كل الرصاص توارى حينما انطلقا
في دمعة العشق واستلقى وما نطقا
فاستيقظت بسمة من حجة نبضت
من نظرة سجدت طوبى إليك تقى
ذي زينب حضرت ميلاد قاصدة
أحنت إليها مقامًا طوق الأفقا
هذهِ القصيدةُ المتواضعة صِيغت لحدثٍ ما لأحدٍ ما قد كفر بالنعمة..ألحد وطغى وإستباح المحضورات وبقدرة الله أصبحَ في غيبوبة لبرهةٍ من الزمن وقد عُرضت عليه أعماله القبيحة بشتى ألوان العذاب في غيبوبته.شاءَ الله أنْ يفيق ويُخبر صديقهُ بما حدث الذي هجره قُبيل ذلكُ.الفكرة مُستوحاة من الحدث كما وصلني .أتمنى أن نستفيد من هذه التجربة : النص كما يلي
في قبور الأجنة
سراب قد تجدنا
بين صحراء القلوب وبيداء العقول
هباء بين أسماء الأرواح
... التي نامت على أسرة الريح
وتدثرت بملائات النسيان
قد لا تجد فينا أجنحة الملائكة
عندما يجن الليل
ويأتي الظلام مصطحبا معه القمر
زائرا كعادته
البس عباءة العشاق
وأختفي في كنفها
كي تقيني حر الشوق
واتسلل عبر ثقوب نافذتي
المطلة على مدينتك
وأمتطي الهواء إلى بيتك
كــــان زمــــان
بقلم/ هبة سعيد قريش
نمنمااااااااات لا أكثر وتذكر رمضاناااات الطفوله البريئة لا أكثر
ونسجها في عبارااات بسيطة للتسلايه
كاااااان زمااااان
كان ياما كان في الزمن ذاك
صبي أمضى صباه بين القلم والدفتر
بعد أن كان طفلا بين دفتي والديه يتمختر
وفتاة عانقت الأيام حلما ورديا وزيتونا أخضر
يدها ــ منير النمر
يدها قطعة لوزٍ، والريقُ الساكن في دمها يُتعبني،
تُتعبني تلك النظرة في عينيها...
تلك الأشياء الهاربة التعبى...
آهً ما انفك الشَّعَرُ الأسود مثل سواد الكون يطاردني..
بين الأشجار يطاردني..
ضمي..، فأنا الخائف من كلّ زوايا الغربهْ.
وأنا الهارب فيكِ، إليكْ.
يا أنتِ كانت لحظتنا ملئ كالشيطان الساكنِ فينا..
كانت تعبرنا نحو جنون الموت العابر في كل فراش ينساب علينا..