وأنَا فِي غَفلة
التِيهِ أسِيرٌ
تَحتويني ..
غُصَصٌ
تـُوْجِعُنِي غَـمِّـاً
وتَلـوِّي خافقي
تَعْصِفُ بُي
نَحْو ضَِيَاعِ اليَأْسِ
تَغْتَالُ يَقِيْنِي ..
تَنْهَشُ الحِيْرَةُ
عَقْلِي وَلِسانِي ..
وَحَماقَاتِيْ
وَجَهْلِي
تَكْتَوِيْنِيْ ..
وإذَا شَيْطَانُ رُوْحِي
وجَِنَانِي
يَحْتَوِيْنِي ..
يَتَرَاءَى
حَانِيَـاً
فِيْ وِقْتِ شَكِّي
وَظُنُونِي ..
يََمْـلأُ الـوَهْنْ
مَسَاحَاتَ فَرَاغِيْ ..
وَيَرَانِي لُقْمَةً
سَائغةَ الضَعْفِ
فَيَرْمِي طُعْمُهُ
يَصْطَادُنِي
وَقَتَ اضْطِّرَابِي
وشُجُونُي ..
وأنَا أبْحَثْ
عَنْ ذَاتِيَ
عِطْشَى
لِنَجَاتُي
بين أنّـات حَنِيْنُيْ ..
أمَـلٌ
سَاعِةَ أحْلامِيَ
يَـأتُيْ
كَيْ يَقِيْنِيْ ..
فَخَلاصِيْ
بَينْ عِينيِّ أراهُ
مِنْ عَلَى بُعْدِ
مَسَافَاتُ المُنى
أَرْقُبُهُ
بِالقُرْبِ مِنِّيْ
أرْتَجِيهِ
يَرْتَجِيْنِيْ ..
سَيِّدِي
أسْتشرِفُ البُشرى
لعلي أُكْرِهُ الغُبْنَ
عَلَى تَرْكِي
وَأغَتَالُ سَجِيْنِي ..
وأقُيْمُ الرّكْعَة الأُولَى
وَتَهْذِيْبَ صَلاتِي
وَحَيَاتِي
قَبَلَ إِبّانِيْ وَحِيِنِيْ ..
فَمَتَى يا حُجّة اللهِ
تَرَانِي
وبِشارَاتِي تُرِيْنِي ..
فَأنَا فِي لَهَفِةِ
أَرْقُبُ حَظِّي
ومَعِيْنِيْ ..
أنـَتَ
يَا نَورَ السّمَاوَاتِ
عَلى الكَوْنُ
ورُبّانَ السّفِينِ ..
*إبراهيم الزين