جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         زيارة عاشوراء تحفة من السماء         رياض السالكين (الجزء السابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء السادس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الخامس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الرابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الثالث) ـ السيد علي خان الشيرازي    

(الشرفاء) يحكي حضارة ساحل الذهب الأسود

أمامنا كتابان تاريخيان جغرافيان، يحكي فيهما المؤلف السيد محمد السيد علي صالح علوي هاشم الشرفاء ماضي الآباء والأجداد في المنطقة الشرقية، المؤلف الشرفاء من مواليد القديح بمحافظة القطيف، سنة 1369 هجرية، جبل نفسه على اظهار المنطقة الشرقية في ثوبها القشيب، وابراز مافيها من آثار تاريخية واحياء مناطق مندثرة بالذكر الجميل لها بما تحتفظ الآن من آثار عريقة تدل على عمق وأهمية أرضها التاريخية..
فالكتاب الأول (المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية حضارة وتاريخ) يضم بين دفتيه اثنا عشر باباً ابتداءً من أسماء الخليج العربي قديماً وحديثاً وجوانب من اهميته، والأسماء القديمة والحديثة لمنطقتي القطيف والأحساء، والبحرين، مروراً بمعضلة الخوارج اثناء الدولتين الأموية والعباسية، وانتهاءاً بالفوائد التاريخية..

هذا الكتاب حكى فيه المؤلف قصة حضارة وتاريخ المنطقة بكل مقاييسها ومعاييرها الفنية وما له صلة بالحضارة والتاريخ.. حتى استطاع ان يضع النقاط على الحروف ويتمم ما بدأه المؤرخون الأوائل ليضع اللمسات الأخيرة على تاريخ وحضارة المنطقة الشرقية من خلال كتابه الأول الذي يقول فيه الأستاذ الأديب عبدالله الشباط: لقد حاول الأستاذ الشرفاء سد الثغرات والخلل لكتابين تاريخيين هما ساحل الذهب الأسود للمؤرخ محمد سعيد المسلم، وكتاب الدكتور عبدالله السبيعي عن المنطقة الشرقية، والخلل في هذين الكتابين على بعد المسافة الزمنية بينهما ان الأول ـ محمد سعيد المسلم ـ ركز على القطيف وقراها ثم يعرج الى بقية مدن المنطقة الشرقية، وبعكسه الثاني نجد الدكتور السبيعي يركز على الأحساء ومدنها ليمتد الى بقية مدن المنطقة ككل.

ولما كانت المنطقة الشرقية بجناحيها الأحساء والقطيف ذات تاريخ سياسي واحد وذات ملامح اجتماعية وثقافية واقتصادية واحدة.. فإن من الصعب الحديث عن جناح دون الآخر، حيث تتداخل المعلومات وتختلط الأوراق كما يقول السياسيون، ولذلك كان لا بد من قيام شخص أو جهة بوضع التصور الشامل لكتابة تاريخ هذه المنطقة وتصوير أحوالها ماضياً وحاضراً من واقع الكتابات التاريخية والآثار الأدبية والحفريات.. ثم يعرج الشباط في مقدمته للكتاب باعتراف صريح وواضح بقوله: وهذا ما حاوله الأستاذ محمد علي الشرفاء في هذه المجموعة،
والمتطلع الى هذا الكتاب يجد وبخاصة في الباب التاسع حديثاً شاملاً عن منطقتي القطيف والأحساء وكيف كانتا مسرحاً للتنافس بين عدد من الدول الأجنبية معتمداً في ذلك على الوثائق التاريخية والكتب القيمة..
اما الكتاب الثاني (شخصية المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية في التاريخ والجغرافيا) فهو شبيه بكتاب ساحل الذهب الأسود ولكنه اشمل واوسع فهو يضم بين دفتيه ستة ابواب ابتدأه المؤلف بالموقع الجغرافي والحدود والإمتداد الطبيعي للمنطقة الشرقية، ثم عدد مدنها وقراها وسكانها وارتباطها التاريخي والسياسي بدولة البحرين، مروراً بالحديث عن الآثار والمواقع التاريخية في المنطقة، واستعرض اهم المشاريع الحديثة فيها كالنمو العمراني والإنتقال الى عصر النفط وانعكاس آثاره على البلاد.
ان كتاب الشرفاء الثاني لهو أدق تفصيلاً من الأول حيث تحدث عن كل قرية وهجرة من المنطقة الشرقية  فأوعز لكل بقعة مكانتها في التاريخ والجغرافيا، وابرز لها اهم المعالم التاريخية والأحداث السياسية وهو بحق كتاب دراسة استطلاعي ميداني عده بعض المؤرخين من الكتب الأكاديمية الذي يرصد وباستحقاق تام في قائمة الكتب والمراجع والمصادر المهمة ليرجع اليه الباحثون عند الحاجة.
شبكة الوادي الثقافي - ـ عرض / عيد حيان ـ القطيف ـ - السبت 12 / 09 / 2015 - 02:14 مساءً     زيارات 1796     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 40
المجموع 7,788