تشاورات ولقاءات واجتماعات وترتيبات وإعدادات ديناميكية سبقت إقامة الحفل الثالث لعام 1437 هجرية لتكريم المتفوقين والمتفوقات من عائلة حيان، فقرات عديدة تضمنها هذا الحفل كان عريفه المتألق المهندس علي محمد حيان، حيث ابتدأ بكلمات مضيئة مقتبسة من دعاء الصباح للإمام علي عليه السلام فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم، (صَلِّ اللّـهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ، وَالْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ، وَالنّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ، وَالثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ، وَعَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ).



ثم عرج مرحباً بالحضور ومشيداً بجهود العاملين من اللجان لإقامة هذا الحفل العائلي البهيج، وكما هي العادة في مثل هذه المناسبات يستهل الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تلاها الطفل الموهوب جعفر محمد حيان.



كلمة عميد العائلة:

( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) للكبار وقفة وللآباء كلمة، مع كلمة عميد العائلة:
ألقى عميد عائلة حيان الحاج حسين أحمد حيان كلمة قصيرة أشاد فيها أولاً بجهود لجنة العلاقات العامة وخصها بالذكر لما قام أفرادها بجهد كبير في سبيل إنجاح هذا الحفل، وأضاف: نشكر الجميع على هذا الحضور الطيب والتفاعل المثمر كما نبارك للمتفوقين والمتفوقات على جهودهم وتعبهم وحصادهم الذي كانت نهايته هذه الفرحة التي غمرتنا جميعاً..



كلمة مجلس ادارة العائلة:

ألقى الأستاذ أحمد عبدالله حيان كلمة المجلس جاء في السياق: الحمد لله الذي علم بالقلم وعلم الإنسان ما لم يعلم.. والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين،
يسرني ويسعدني أن أمثل أمامكم نيابة عن مجلس إدارة صندوق العائلة في هذا الحفل المبارك لنزف كوكبة جديدة من أبنائنا وبناتنا المتفوقين والمتفوقات..
ها هي شمس التفوق من جديد تبزغ وتشرق بحضوركم أيها الأحبة الكرام، وهاهي رسالة النجاح ترتسم على قلوبكم وقلوبنا جميعاً تشربت الجد والعمل الدؤوب فهنيئاً لنا بكم في هذا الحفل المبارك، وعلى بركة الله تمضي هذه الكوكبة من فلذات أكبادنا على جسر من نور العلم تحمل معها شعاع الأمل لمستقبل واعد، أبنائي المتفوقين، بناتي المتفوقات، والمتميزين، أوصيكم بالجد والمثابرة وعدم الإكتراث للمعوقات والمثبطات، وعليكم بالتخطيط السليم للوصول إلى ما تصبون إليه من نجاح وتألق وتفوق..
فالنجاح والتفوق قد يأتي بالحماس ولكن ليس دائماً لهذا عليكم بالتخطيط السليم للوصول إلى قمة الهرم، فهنيئاً لمن جد وثابر لأنه أخيراً لمع وأبرق بين أقرانه وزملائه.. ورفع رأسه ورأس أبيه وأمه وعائلته، وهذه حلاوة التعب أن ترفع رأسك عالياً بين أبناء مجتمعك.

كما أضاف الأستاذ أحمد في كلمته: إن مجلس العائلة ليفخر أشد الفخر بكم فأنتم نتاج طيب يقدم لمجتمع يعتز ويفتخر بإنتاجكم، وأخيراً لا ننسى سهر امهاتنا وآبائنا وما قدموه من تضحيات ليصل أبناؤهم لهذا التفوق والتميز.. أشكركم جميعاً وإلى المزيد من التفوق والسلام.



كلمة المجلس التنفيذي:

وللمجلس التنفيذي كلمته في هذا الحدث العائلي حيث ألقى المهندس وليد جعفر حيان كلمة جاء في مضمونها: بداية أبارك للمتميزين والمتفوقين وأتمنى لهم المزيد من التوفيق، كما أشكر أعضاء مجلس الإدارة وكذلك المجلس التنفيذي وكما أشكر لجنة العلاقات واللجنة المالية على إقامة هذا الحفل السنوي.

وأضاف وقد عرج على ما ذكر من نقاط مهمة في العام الماضي وجدها قد تبلورت في هذا العام وتحققت أهدافها مثل ذكر العناصر الجاذبة والحافزة للأبناء نحو التفوق فقد ذكرنا أن يكون الإنسان هدف في الحياة هذا الهدف يساعده على أن يكون متفوقاً، ذكرنا أيضاً الإرتباط بأشخاص متفوقين فالإنسان يتخير الأصدقاء المتميزين مثلهم .. إلى آخر ما ذكر في هذا الصدد..

الموضوع يا إخوان دائماً له علاقة بالحب فمتى ما أحببنا شئ معين فإننا سوف نلتزم به وسوف نحققه، كذلك فيما يتعلق بالنظرة الإيجابية حيث انتقال الإنسان من وضع ماضي إلى وضع حاضر ليس بالضرورة عدم الرغبة في الوضع الماضي ولكن هي النظرة الجديدة التي يراها لنفسه، كذلك انتقال الإنسان من وضع حالي إلى وضع مستقبلي ما هو الا النظرة الجديدة التي يراها لنفسه، وباختصار النظرة الإيجابية من العوامل المهمة في حياة الإنسان إذ ينظر إلى المستقبل دائماً بالتفاؤل كأن يتمنى أن يصبح طبيباً مثلاً ويخاطب نفسه بخطاب إيجابي في هذا الشأن بأن بالجد والإجتهاد سوف يصل إلى ما يصبو إليه...

والعكس تماماً عند الشخص الذي يحمل النظرة السلبية كمخاطبة نفسه بصعوبة الحصول على مركز عالي وأنه لن يصل كما وصل إليه الآخرون من مراكز متقدمة، فهذه النظرة السلبية قد تعيقه على تحسين مستواه وفي هذه الحالة بالفعل لن يتقدم ولن يحقق النجاح أو حتى التفوق..



لازم أصير متفوق:

(لازم أصير متفوق) هو عنوان لمشهد تمثيلي تم عرضه في الحفل المذكور.. والذي تم تسليط الضوء فيه على الهدف الأكبر للتكريم وهو التحفيز على التفوق والإستمرار في هذا النهج، كما يشير أحد الأعضاء بأن حضور أولياء الأمور له أثر طيب في نفوس الأبناء وإن لم يحصل الطالب على تفوق هذا العام قد يحقق التفوق في أعوام قادمة إن شاء الله تعالى..
فكرة ورؤية: علي محسن حيان
سيناريو وحوار: محمد جعفر حيان
تصوير ومونتاج وإخراج: مجتبى أحمد حيان

الممثلون:
علي محسن حيان
أحمد جعفر حيان
الطفل: جعفر محمد جعفر حيان
الطفل: علي محمد جعفر حيان
الطفل: حسن علي محسن حيان

وهذا رابط المشاهدة اضغط هنا:

مشهد من حفل تكريم عائلة حيان 1437ــ اضغط هنا

تكريم المتفوقين والمتفوقات:

في أحضانكم تربينا وعلى أيديكم ترعرعنا فما خابت مساعيكم فبجهودكم نجحنا وتفوقنا وحق لكم أن تفتخروا بنا ونحن على هذا الدرب نرتقي فنحصد أعلى مراتب الشرف بإذن الله، فلكل مجتهد نصيب، مع فقرة الختام، فقرة التكريم ومع الدكتور محمد جعفر حيان الذي ألقى كلمة قبل إعلان تكريم المتفوقين جاء فيها ما يلي:
تشكلت لجنة العلاقات بمجلس العائلة وأخذت على عاتقها محورين أساسيين:
المحور الأول: تقوية العلاقات الأسرية بين أفراد العائلة وتلبية إحتياجاتهم الإجتماعية، ووضعت في سبيل تحقيق هذا الهدف العديد من المبادرات منها إقامة الرحلات الترفيهية ولقاءات المعايدة والإحتفاء بمناسبات الأفراد ودعمها مادياً ومعنوياً،
المحور الثاني: تعزيز المستوى التعليمي والمهني ودفع الأفراد لتقديم المزيد من الإنجازات على كافة الصعد الشخصية والمهنية والإجتماعية.
ونجتمع هذه الليلة في هذا الحفل التكريمي الثالث لتحقيق هذا الهدف وللإحتفاء بأبنائنا وبناتنا وأخوتنا وأخواتنا المتفوقين والمتفوقات وبإنجازاتهم الكبيرة راجين من الله لهم المزيد من التقدم والعطاء، آملين أن تكون هذه المبادرة حافزاً لمن لم يحالفه التفوق منهم في هذا العام أن يبذلوا المزيد من الجهد والإجتهاد حتى نراه على منصة التتويج العام القادم بإذن الله.



فعلى مدى العامين الماضيين تم تكريم 77 طالباً متفوقاً من كافة المراحل الدراسية من الجنسين، و3 خريجين و7 منجزين و4 متقاعدين، وفي حفلنا الثالث هذا سيتم تكريم 50 طالباً متفوقاً من كافة المراحل الدراسية وخريجين ومنجزاً واحداً.
هذا وتم عرض جدول تفصيلي يوضح جميع الإحصاءات التي ذكرت آنفاً مع عرض الأسماء المكرمين والتي ستوضحه الصور المرفقة هنا.










الختام:

هذا وقد كانت الصورة الجماعية هي ختام الحفل الثالث لعائلة حيان ثم تناول وجبة العشاء، على أمل أن تتكرر مثل هذه المناسبة السعيدة التي تجمع كل الأحبة من العائلة الكريمة.

صور