آهٍ لفقدكَ يا علي
بكت الصلاةُ والمُقامُ وزمزمُ
يا داحيا البابَ مَنْ ذى يقدمُ.
أن يذبحَ القرآنَ في محرابهِ
إبليسُ فومٍ للهدايةِ يهدمُ.
قد كُنتَ نوراً والبريةُ تعلمُ
البابُ أنتَ والُهدى والمَعلمُ.
محرابكَ المفجوعُ خالٍ يالمُ
كيفَ لصوت الحق ان يُغالَ ويُلجمُ.
آهٍ لفقـــدكَ فالفـــوادُ مُتيمُ
والروحُ تنعى والنوى مُتلعثمُ.
آهٍ لوجــدكَ فاليتامى تلطمُ
والدمعُ منكَ في بُكاهم مُرغمُ.
الكلُ أصبح ياعليُ مضرمُ
يفديكَ بالأرواح أوأن يكونَ المرهمُ.
يا أيُها الإ نسانُ نهجُكَ مرسمٌ
وتاريخُكَ المغمور فيضٌ يُعلمُ.
أنتَ الحِمى والدين حولكَ مُسلمُ
بقلبكَ الإيمان سرٌ مبهمُ.
فوقَ شِغاف القلب حُبك عائمُ
قد حُزتَ حُباً للفدى مُتبسمُ.
منْ كُنتَ مولاهُ فمولاهُ علي
قد قالها طه والناس تفهمُ.
شمسٌ وإن غبت فيضُُكَ عارمٌ
وآيتكَ الُمُثلى أمراً مُبرمُ.