عقد رئيس المجلس المحلي الشبابي الخميس الماضي في محافظة القطيف أحمد آل قريش اجتماعا ضم أعضاء المجلس وضح فيه الهدف الرئيسي للاجتماع وهو صياغة القواعد الأساسية للمجلس وهي:
ـ وضع آلية لمد جسور التواصل بين المجلس وفئة الشباب كالفيس بوك واليوتيوب والتويتر وموقع المجلس الالكتروني.
ـ تحديد العقبات التي تواجهها فئة الشباب في المجتمع ووضع الحلول الفعالة لإزالتها، من أبرز خططهم وأولوياتهم المستقبلية هي حل مشكلات الشباب التي تشكل عقبة في طريق تقدمهم في المجتمع وذلك بطرح الأفكار الذكية المبنية على العبقرية والابتكار لمناقشتها ووضعها ضمن أهم أعمال المجلس متبنيا المركز أهداف خاصة تساعد على حل مشكلات الشباب حسب امكانياتهم.
وأشار إلى أن المجلس سيخطو خطوة عملية بتعريف الشباب بماهية المجلس وأهدافه من خلال الحملات التعريفية وذلك بتقسيم العمل بين الأعضاء ليكون لكل عضو مهمة البحث عن أفكار ومشاريع تنموية جديدة تخدم الشباب في كل منطقة ومحافظة، مضيفا أنهم قد بدؤا فعلا بصياغة المقترحات والأفكار التي تنمي وعي الشباب وتوسع مداركهم على حد قوله وستوضع قريبا بين يدي محافظ القطيف الأستاذ خالد عبد العزيز الصفيان.
هذا وقد ذكر أن هذه الأفكار تحوي جميع احتياجات الشباب بدءا بالتعليم وانتهاءا بالترفيه ، مبينا أن أهم الأفكار المطروحة وحلولها المقترحة وهي : المركز الشبابي، تأسيس لجان مساندة لدور المجلس من القرى والمدن التابعة للمحافظة ودراسات تشمل تقارير عن البطالة والسياحة والإسكان.
وذكر الأستاذ علي آل عيد أحد أعضاء المجلس للشباب أن المجلس تأسس بالمنطقة الشرقية شاملا على كل محافظاتها ، ويهدف إلى الاستماع وإيصال صوت الشباب للمسؤولين عن طريق بوابة المجلس كونهم يمثلون 70% من مجموع سكان المملكة لذلك تم تأسيس المجلس الشبابي الذي يضم فئة الشباب ويعرض مشكلاتهم ويذكر احتياجاتهم فهم دعامة المجتمع.