جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         زيارة عاشوراء تحفة من السماء         رياض السالكين (الجزء السابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء السادس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الخامس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الرابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الثالث) ـ السيد علي خان الشيرازي    

المدربة أمل الدار و "نحو طفولة آمنة" على قاعة الرواد بالملاحة

شهدت قاعة الرواد التابعة للجنة التنمية الاجتماعية ببلدة الملاحة - القسم النسائي - إقامة برنامجا توعويا بعنوان "نحو طفولة آمنة"، ألقته المدربة أمل الدار وبحضور كل من مديرة روضة الملاحة الأستاذة "نجاح العمران"، والمشرفة الاجتماعية "حليمة درويش"، بالإضافة لعضوات القسم النسائي باللجنة.

واستهدف البرنامج الأمهات والمربيات والمعلمات والتربويات بشكل خاص، وجميع الفئات بشكل عام.

وقد بدأ البرنامج باستعراض لسيرة المدربة الذاتية، تلاه ترحيب "الدار" بالحاضرات حيث أعربت عن سعادتها للاستجابة للحضور ذاكرة أنها لم تكن لتتجرأ يوما قبل عشر سنوات بإلقاء مثل هذا الموضوع نتيجة لرفض الناس التعاطي مع مثل هذه الموضوعات الحساسة فكان لزاما أن تخرجه بصورة محببة ليكون متقبلا للجميع.

وقد بينت الدار أهمية التفريق بين مسميات "التحرش، الإغتصاب، خدش الحياء، الفعل الفاضح, فكل له مفهومه المختلف وأوضحت أن المتحرش من المتعارف عليه أن يكون رجلا إلا أنه حاليا حتى المرأه اصبحت كذلك أما المتحرش بهم فغالبيتهم غير بالغين وقد ذكرت أن غالبية الإعتداءات من الملاحظ أنه لا يوجد بها عنف جسدي وهو ما يسمى بالإعتداء "الغير مرئي" لكون المعتدي غالبا ما يكون مألوف في محيط الطفل وليتسنى له الرجوع مرة اخرى.

هذا وقد قامت المدربة بطرح أسئلة على الحاضرات وكان من اللافت الإستجابة الإيجابية من جهتهن حيث وجهت المدربة سؤالا للحاضرات لماذا لا يتم التبليغ عن حالات الإعتداء، منبهة إلى وجود أمور تعرقل عملية التبليغ عن الحادثة كاعتداء الأقارب فهو سبب لتفكك العلاقات الأسرية ،وأشارت كذلك الى أن المجتمع دائما ما يضع باللائمة في الإعتداء على الضحية نفسها، ناهيك إلى أن مسار التحقيق ليس سهلا فاستدعاء الحادثة بالنسبة للمعتدى عليها ليس سهلا وقد يصل لدرجة الانهيارأحيانا، ثم إن الحكم القانوني دائما ما يكون غير مرضي للضحية، بالاضافة إلى الخوف من ردة فعل المجتمع،
وقالت إن المعتدي لا توجد له صورة نمطيه، فمن الممكن أن يكون في البيت او في الشارع.
وأشارت إلى أسباب التحرش مستخدمة أسلوب الحوار في إبرازها فبعضها ناشئ عن اخطاء إعلامية وانتشار ثقافة "العادي"، أوأخطاء شخصية، منبهة لضرورة الإلتزام بثقافة الحذر.
من جهة أخرى بينت الهاجس المتولد لدى الأهالي وهو كيف نستطيع معرفة المؤشرات التي تدلنا على أن الطفل معتدى عليه، قائلة أنها مؤشرات سلوكية كفقدان الشهيه والاعتداء على الغير والشذوذ ومحدودية العلاقات والتدني الدراسي، وهناك مؤشرات جسدية كصعوبة المشي والجلوس، بالاضافة إلى المؤشرات الاجتماعية كتلافي ملامسة الكبار،

وبعدها انتقلت الى شق مهم في البرنامج وهو طرق التعامل مع الطفل المتحرش به عند الإشتباه فينبغي أولا تجنب التحقيق مع الطفل مع مراعاة الحالة العمرية عند الحديث للطفل وثانيا الإبتعاد عن أسلوب التهوين أو التهويل.
أما عن طريقة الدفاع في حالة التعرض للإعتداء فهي تكون كالتالي، أخذ ثلاث خطوات إلى الوراء والهروب بشكل سريع بالإضافة للصراخ منبهة لضرورة تعليم الطفل مفهوم الخصوصية منذ سن الثالثة.
واردفت المدربة برنامجها باستعراض لأهم التدابير الوطنية لتطبيق اتفاقية حقوق الطفل كالإشارة لرقم التبليغ (1919) التابع لوزارة الشؤون الإجتماعية
وكذلك لجنة أو فريق الحماية التابع للمستشفيات الحكومية حيث أنه هو الجهة المخولة بإعطاء التقارير عن الحالة وذلك لضمان حق الطفل بالإضافه لخط مساندة الطفل 116111
واقترحت العمران أن يكون هناك تعاون مع رياض الأطفال عن طريق عمل برامج وزيارات ميدانية لرياض الأطفال وأن تدرب معلمات رياض الأطفال على موضوع الحماية.
وقد شكرت الدار  ختاما الحضور المتفاعل الذي شعر بأهمية مثل هذه البرامج في حياتنا ودعت إلى ضرورة الإلتزام بالجانب الوقائي، من جانب آخر شكرت الاخت زينب المويس المدربة وقدمت شهادة شكر وتقديرلها نيابة عن رئيس اللجنة.

الجدير بالذكر أن أمل الدار هي أخصائية نفسية ومدربة في مجال حقوق الطفل.
شبكة الوادي الثقافي - إيمان الفردان - القطيف - الجمعة 24 / 04 / 2015 - 07:09 مساءً     زيارات 551     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 40
المجموع 7,788