القديح ـ مجلس عائلة حيان يعقد جلسته العمومية الرابعة

عقد مجلس عائلة حيان بالقديح مساء يوم الجمعة الموافق 17 / 7 / 1438 هجرية، الجمعية العمومية لصندوق العائلة، عرض من خلالها منجزات اللجان ومناقشة بعض الأمور المهمة المتعلقة ببعض التوصيات والمهام القادمة على كل لجنة.. فقد بدأ هذا الإنعقاد المهندس علي محمد حيان بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلا ذلك عرض التقارير السنوية للجان، حيث قدم المهندس علي محمد حيان عرض التقرير السنوي للجنة المالية، أعقبه الدكتور محمد جعفر حيان بعرض التقرير السنوي للجنة العلاقات والإعلام، فيما تناول المهندس وليد جعفر حيان عرض التقرير السنوي للمجلس التنفيذي والذي كان من ضمن توصياته إجراء تغيير في الهيكل التنظيمي لمجلس العائلة بحيث ينسجم مع الموارد البشرية والتنظيمية، وذلك بضم لجنتي المالية والعلاقات لبعضهما تحت مظلة واحدة تسمى (اللجنة التنفيذية) تكون تحت إشراف مباشر من المجلس الإداري الذي يضم كبار العائلة.

حوارات ونقاشات عميقة تخلل هذا العرض فقد دار الحوار بين عميد عائلة حيان الحاج حسين أحمد حيان وبين الشباب العاملين في اللجان المذكورة ليخرجوا في النهاية بمقترحات وأهداف جديدة..

يذكر أن هذا الإجتماع قد عقد في منتجع قصر الخليج بالجش وفي التاريخ المذكور آنفاً والذي كان من ضمن برامج الرحلة العائلية السنوية أيضاً..

ذكر ذلك مسؤول العلاقات العامة الذي أضاف أن إنعقاد الجمعية العمومية لهذا العام قد جاء مغايراً للأعوام السابقة من حيث المكان الذي كان مهماً أن يكون ذا طابع جمالي من الناحية النفسية لتكتمل الصورة الجمالية لهذا اللقاء أو الإجتماع العائلي وهذا هو الهدف الأساس من ضمن أهداف عديدة يتطلع لها المجلس فيحق أن نطلق على هذا اليوم الرائع يوماً مميزاً يضاف الى سجل الأعمال المميزة لأفراد العائلة حفظهم الله وحفظ الجميع من كل سوء..

وقفات متفرقة يكتبها عضو لجنة الإعلام:

ـ وقفة أولى مجتمعة في أعضاء اللجان الذين تعاونوا في تهيئة الجو المناسب لإقامة الجمعية وعلى أرض مخضوضرة معطرة بروائح زكية تريح النفس وتشعل الحماس لغد يحدوه الأمل والعطاء المثمر..

ـ وقفة ثانية ملفتة أبوية حانية من لدن صاحب القلب الكبير عميد العائلة الذي اضفى وجوده مزيداً من الحيوية والنشاط واستئناف العمل بكل جدية للعام المقبل، هذا وقد مزج بين النكتة للمرح والجد للعمل الخالص لوجه الله تعالى..

ـ وقفة ثالثة تراها في الوجوه المضيئة التي ارتسمت على محياها كل تعابير السعادة فالإبتسامة لم تفارقهم فتجدها في صالة الجلوس وفي المسبح وفي ملعب كرة القدم.. فكان بحق يوماً مميزاً وممتعاً.

ـ وقفة أخيرة للصور التذكارية فهي أجمل وقفة توثق هذا الجمع المبارك الطيب فنتترككم معها.. طالعوها واحفظوها فقد تكون يوماً رمزاً حقيقياً خالداً لكم ولمحبيكم....