القديح: عائلة حيان تستأنف نشاطها بانعقاد عموميتها

عائلة حيان بالقديح تعقد عموميتها وتستأنف نشاطها بإقامة الإفطار السنوي الثالث في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك لعام 1439 هجرية، وتلحقه بإقامة مسابقة قرآنية لحفظ بعض السور المباركة من القرآن الكريم لفئات مختلفة الأعمار، ثم تقيم لقاء المعايدة لعيد الفطر المبارك وتكرم فيه الفائزين والفائزات في المسابقة المذكورة.

وفي التفاصيل:
أشار رئيس اللجنة التنفيذية بمجلس عائلة حيان الأخ الفاضل علي حسين حيان إلى أن اللجنة التنفيذية قد اجتمعت بكامل أعضائها قبل انعقاد الجمعية العمومية للسنة المالية 1438 ـ 1439 هجرية لتقرر إقامة الجمعية العمومية في يوم الثلاثاء 22/ 8/ 1439 هـ، حيث انعقدت بحضور رئيس مجلس الإدارة حسين أحمد حيان وأعضاء المجلس الموقر، وكان عريف الحفل العضو أحمد جعفر حيان قد ابتدأ الجلسة بتقديم العضو أسامه جعفر ليلقي على مسامع الحضور آيات من الذكر الحكيم.. ثم تسليم الميكروفون لاستعراض التقرير السنوي للعام المنصرم عن طريق المهندس علي محمد حيان بادئًا بالتذكير بأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجنة التنفيذية ومهامها، يتبع ذلك استعراض أهم المنجزات التي تحققت في العام الماضي، قبل أن ينتهي العرض بشرح التقرير المالي للسنة المالية المنتهية..

وقبل أن تختتم الجلسة تمت إتاحة الفرصة لحوار مفتوح شارك فيه الحضور بطرح الملاحظات والاستفسارات والمقترحات.

الإفطار السنوي للعائلة:
تجمع أفراد العائلة على مائدة واحدة هو الهدف المنشود لدى اللجنة التنفيذية والتي سعت لإقامته في الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، وهي مناسبة سعيدة جداً ، وفرصة يلتقي فيها الجميع للتبريك بقدوم شهر الخير والبركة ومنها الجلوس على مائدة واحدة يباركها الله عز وجل، وتجعل القلوب أكثر رحمة ومودة وتآلف.. وستكون هذه عادة حسنة تقام في كل عام إن شاء الله تعالى.. واختتم هذا التجمع بقراءة ختمة قرآنية تم اهداؤها للراحلين من عائلة حيان..

ذكر ذلك رئيس اللجنة التنفيذية وأضاف: تم بالفعل تحقيق مانصبوا إليه والحمد لله على هذا التوفيق، نسأله تعالى أن يديم علينا هذه النعمة وأن لا يفرق بين الأحبة..

لقاء المعايدة وتكريم الفائزين والفائزات في مسابقة القرآن الكريم:
العائلة تكرم الفائزين والفائزات في مسابقة القرآن الكريم الثالثة، حدث ذلك أثناء تجمع أفراد العائلة للمعايدة في ثاني أيام عيد الفطر السعيد..

عريف الحفل المهندس وليد جعفر تلا أسماء جميع من شارك في المسابقة والفائزين والفائزات الذين وصل عددهم إلى (63) توزعت بين الفئات المختلفة من رياض الأطفال حتى كبار العمر، فيما قام عميد العائلة وكبارها بتسليم الجوائز لهم، وفي جانب آخر حصل الأطفال الذين حضروا مع ذويهم على عيدية تفرحهم وتسعدهم.. هذا واختتم هذا الجمع المبارك بتناول وجبة العشاء التي أعدت لهم بهذه المناسبة السنوية..

تحاول العائلة متمثلة في اللجنة التنفيذة جاهدة تنويع اللقاءات المختلفة لجمع أفراد العائلة صغارا وكبارا كنوع من الترابط والتلاحم وصلة الرحم، فضلا عن التعارف بين الجميع لتدوم بينهم أواصر المحبة والألفة والأخوة، ونسأل الله العلي القدير أن يلهم الجميع الاهتمام بهذا الأمر وأن يكون رضا الله أول همهم، وصلة الرحم هدفهم الأسمى.