نورُ الله في الأرض ـ المهندس/ عقيل محمد العالي

لمْ  يَعُـــــدْ في الكـونِ ذره
لمْ تُصلِ حينما صليتَ جَهَرا.

أهوَ نورُالــــعرشِ يسعى
بينَ جنبيكَ شموساً تتجلى؟!.

أحمدُ سرُ ألإله قد تسامى فتدلى
رحمةٌ تغمرُكـــــوناً ليسَ... إِّلا.

كُلما مرًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًّت سنونٌ و دهورٌ
زادَ حُباً زادَ عِشقاً زادَ قََدرا.

وبتول ٌ في سنا العرشِ ضياءٌ
تبعثُ الحبَ سلاماً.. فوحَ عِطرا.

تنـــثرُ الإيثــارَ آياتٍ وزهــرا
فبــدتْ مشكــاةُ نـــورٍ ومجرَه.

تعــرجُ في كلِ عـــام ٍ كبتهالٍ
لاتسوغَ الارضُ منهُ قيدَ ذِكرى.

لمْ تزلْ تـــدعودعــــاءَ العهــــدِ
ربِ أنتَ المُدبرُأمراً والمُخِّّّّّّّّّّّبتُ سِرا.

وعلي ٌفي الكساءِ كانَ يتلوالدهرَ
وأخيهِ كانَ يُلــــّقيهِ أسفاراً وذِكرا.

منْ مرايا الحــــقِ في قـــوسِ الصُعود
وزوايا الدينِ في نقشِ الوجود زادَ فخرا.

خمســـةً كانـــوا وكانَ جـــبريلُ معاً
يشهدُ الحكمةَ أسراراً وأحكاماً وخُبرا.

حسنٌ أنتَ عمودُ النورِ وأفلاكٌ تدور
يسطعُ النورُضياءًً كُلما إزدََدَتَ صَهرا.

ياكريمُ القلبِ والوجهِ واليد والمُحيا
قد حَسِبتَ الموتَ يأتيكَ سُمَّاً...فغدرا.

وحســـينٌ أيُها السبطُ الشهيدُ والنجيب
كنتَ تتلوالطفََ.. فإقتفيتَ الموتَ نَحرا.

كنتَ تعلــــمُ إنكَ الجسرُالى الــــدينِ الأصيل
والسفينةُ للنجاة ِفي مغّباتِ الظُلمِ..أهوالاً وبحرا.

أيُها السجادُ ذوالجسمِ العليل والنسلِ السليل
يابكاءَ الحـــقِ... لمْ يعُـــدْ في العـــينِ عَبره.

تسجدُ الارضُ سجودَ العابدين في بكاءِ القانتين
زينُها أنتَ... فبلغتَ الــعرشَ نامــوساً وجِسِرا.

وسميٌ للنبي يبقرُالتنزيلَ والتأويلَ عِلّما
كانَ طفلاً في سماءِ الطفِ... يرسمُ  فِكرا.

يزرعُ الأفكارَوالأسرارَ في قلبٍ صدوقٍ
إسمهُ الصادقُ.. وأركانُ هُداهُ فيهِ تترى.

كانَ بحراً من علومٍ كانَ أمجادٌ ومجرى
يغدقُ الأرضَ نهارٌ من سنـــاهُ كلُ شِبرا.

ياكظيمَ الغيظِ لمْ تزلْ في السجنِ أنواراً وبدرا
يعجبُ السجّانُ من إمامٍ يهزمُ الظلمَ إيماءً فزَجرا.

ياسنينَ العُمرِ في سجنِ الرشيد  كونِ إخباراً وعُمرا
وإرسلِ ِالبــوحَ سراجاً لعليٍ يخلفُ المقضِّيُ  أمــرا.

حيثُما كانَ عليٌ كون ِرِضاً وكون ِأزهاراً ويُسرا
فهوحصــنُ الله في زمانٍ.. كلُ بحرٍ فيــهِ سَجرا.

وإنثرِالجودَ عليهِ كجوادٍ يمتطي الليل إعتراجاً
أينما كانَ الضلامُ  يتبعُ الحقُ جواداً فهوَ بــدرا.

ياهديرَ الروح توقف وإنبثقْ كَسراً وجبرا
وإهتد ِعند هــادي ألآل أسحــاراً وصبرا.

كيفما كانَ عليًٌ فهوَهــادٍ لمْ يُبلّغْ منهُ عُذرا
قدْ على النجمَ شحوبٌ حينَ حُطَّّّّّّ الطِهرُ قبرا.

أيُها العسكريُ في البيتِ العتيق كُنتَ أسلافاً ورُكنا
في بهاء ِالليلِ كُنتَ تشدو من صلاةٍ وأذكارٍ وسِفرا.

حينَ أكملتَ النواميس وتوّقدَّت الفوانيس جاءَ وحيا
أكملْ العترةَ بالحصنِ المنيع.. وإنجبِ نرجسُ َطُهرا.

إنه ُالقــائم ُوالقــاسطُ إنهُ الكوكبُ الذرّي بــين عِتره
لا تزال الأرضُ تلهث وعِواءُ الظلم ينهشْ كُلَ صَدرا.

أيها المهديُ قد مرَالزمانُ شاكياً عابساً فإزددتَ هَجرا
هل يحلُ العشِقُ فيكَ؟ والأسى يملؤُُ قلباً كادَ يبلى!.

أُمتي تذبحُ طفلي..تهتكُ ستري.. كإجتهادٍ فيهِ أجرا!
وأنا قلبٌ جريح..شاهرٌسيفي بكَ فِلما أجترعُ  مُرّا؟.

أنتَ ظــلُ الله في الأرض أنتَ إعجـازاً وعـدلا
قد دعوناك فأقبلْ كشموسِ الحقِ تشرقُ كلَّ فجرا.

شبكة الوادي الثقافي - السبت 21 / 01 / 2012 - 08:27 مساءً زيارات 1637 تعليقات 0