وحيُُ إبليس(1) ـ المهندس الشاعر عقيل محمد العالي
هذهِ القصيدةُ المتواضعة صِيغت لحدثٍ ما لأحدٍ ما قد كفر بالنعمة..ألحد وطغى وإستباح المحضورات وبقدرة الله أصبحَ في غيبوبة لبرهةٍ من الزمن وقد عُرضت عليه أعماله القبيحة بشتى ألوان العذاب في غيبوبته.شاءَ الله أنْ يفيق ويُخبر صديقهُ بما حدث الذي هجره قُبيل ذلكُ.الفكرة مُستوحاة من الحدث كما وصلني .أتمنى أن نستفيد من هذه التجربة : النص كما يلي
جاءني المخموُرُ ِفكراً
وخُطاهُ......َتتلعثمْ.
مَركبٌ في قعرِ بحرٍ
كُلُّ ما فيِهِ تَََهشَّمْ.
بعضهُ يكرهُ بعضاً
قلبهُ... ليلٌ تَعّتمْ.
بينَ خلجاتِ سؤالٍ
كانَ يبكي كانَ يألمْ.
قال لي كُنتُ مُريباً
باحَ َ لي كنُتُ مُتيمْ.
بقشورٍ مِن كلامٍ
ووحوشٌ ليسَ تَرحمْ.
حينَ أخطأتُ طريقي
أوحى لي إبليسُ تبسمّْ.
إننا في وادي طوبى
جنةٌ...ليستْ جهنمْ.
فحللتُ العهَد مني
وإحتسيتُ الُسَُّّمَّ بلسمْ.
وإتخذتُ الكُفرَ فني
عارفاً باللهِ... أعلمْ.
فقفلتُ البابَ خلفي
هاتكا ً كُلّ مُحرمْ.
وإذا...بالموتِ حولي
يهتك ُكُلَّ مُنَعّمْ.
يحتريني مِنْ أمامي
و قفايا ليسَ أسلمْ.
وقُصوري في فُجاءه
بين أضلاعي تُحطمْ.
هذاَ ما قد جاشَ صدري
وأنا للوعي مُعدمْ.
إنني أهدرتُ عُمري
وخِلفت ُالقبرَ مُضرمْ.