جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         الخليج العربي ـ دراسة ثقافية حديثة ومعاصرة ـ محمد علي صالح الشرفاء         شخصية المنطقة الشرقية في التاريخ والجغرافيا ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأجتماعية في المنطقة الشرقية ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الثاني ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الأول ـ محمد علي صالح الشرفاء         زيارة عاشوراء تحفة من السماء    

نصف مليون مواطن يزفون 21 شهيداً في القطيف

نصف'>#ffffff]نصف مليون مواطن يزفون 21 شهيداً في القطيف
جانب من التشييع (متداولة)
القطيف'>#ffffff]القطيف - منير النمر

    شيّع مئات الآلاف اليوم الاثنين شهداء العملية الإرهابية التي وقعت يوم الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب وسط بلدة القديح، وانطلقت الجنائز الـ21 بعد الصلاة عليها من قبل الشيخ عباس العنكي في ساحة سوق الخميس التي تم تجهيزها قبل 24 ساعة لاستقبال المشيعين في مشهد يُعد الأول من نوعه في محافظة القطيف والمنطقة الشرقية.

وتوافد نحو 500 ألف شخص إلى موقع التشييع الذي رسم مساره من السوق، مروراً بطريق أحد لجانب بلدة البحاري، فطريق العوامية صفوى القديح، وصولاً إلى المقبرة في بلدة القديح.

والشهداء الـ21 الذين زينت نعوشهم بالزهور والريحان تم تجهيزهم وتغسيلهم في ستة مغتسلات ببلدات المحافظة.

وأفاد حسين فتيل عضو اللجنة الإعلامية الخاصة بحادثة تفجير القديح أن الجثامين تم نقلهم إلى موقع الصلاة بواسطة الهلال الأحمر، وشيع ثمانية شهداء في مغتسل القديح، وأربعة في مغتسل الدبابية، وأربعة في البستان، وشهيدان في أم الحمام، وشهيدان في الجارودية، وشهيد واحد في بلدة العوامية.

وقال عدد من المشيعين الذين التقتهم "الرياض" وواكبت الجنائز حتى مثواها الأخير، إنه من المهم سن أنظمة تجرم النمط الطائفي والتحريضي الذي يمارسه البعض بقصد أو بدون قصد، تماشياً مع تعليمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأكدوا أن كلمة الملك سلمان يمكن البناء عليها لتجنيب البلاد الكثير من الهجمات الإرهابية التي يعتزم الإرهابيون شنها عبر مواصلة تهديداتهم، مشددين على أن الجميع مع الوطن وأنهم يفدونه بأرواحهم.

وأشار المشيعون إلى أهمية تبني ما قدم في مجلس الشورى من مقترحات مهمة في هذا المجال عبر خمسة من أعضائه، وهي المطالبة بأنظمة تجرم الطائفية.

وذكر أحد المشيعين أن هناك من يحتضن هذه الأفكار الضالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالباً بتطبيق الأنظمة عليهم بحذافيرها ليكون الردع مشهوداً، وليكونوا عبرة لغيرهم.

وشدد العديد من علماء الدين والمثقفين والكتاب الذين تواجدوا في التشييع على أهمية أن يتكاتف الجميع في بلادنا ضد الإرهاب.

وشوهد الحزن ومرارة الفراق على وجوه ذوي ومحبي الشهداء، إذ علت صرخات البكاء والتهليل للشهداء بعد رفع النعوش من بعد الصلاة التي اصطف فيها نحو 500 ألف مشيع على أقل تقدير، وسارت النعوش نحو مثواها الأخير بشكل انسيابي، كما عملت كوادر متطوعة لتنظيم الحشود جنباً إلى جنب مع رجال الأمن الذين تواجدوا عند المداخل، وتم تفتيش كل شخص يدخل لموقع التشييع، تجنباً لحدوث عملية إرهابية.

وقدم المشيعون شكرهم لرجال الأمن الذين تواجدوا ميدانياً في الموقع، حيث انتشر المرور لتنظيم عملية السير على طريق أحد وفي بعض المناطق المؤدية إلى موقع التشييع الذي امتد نحو خمسة كيلو مترات من سوق الخميس إلى بلدة القديح.

وقد حضرت التشييع شخصيات وطنية منذ وقت مبكر، وأكدوا أن يد الإرهاب لا يمكن أن تفرق بين أبناء الشعب السعودي الذي توحد في خياراته، داعين الله يوفق رجال الأمن ليطيحوا بكل عابث يحاول النيل من الوحدة الوطنية.






شبكة الوادي الثقافي - الإثنين 25 / 05 / 2015 - 10:58 مساءً     زيارات 549     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 45
المجموع 7,793