نوافذنا نيوز – كتب وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبدالعزيز خوجة على صفحته في موقع “تويتر” على الإنترنت، تدوينا أورد فيه “أن قيادة المرأة السعودية للسيارة حق لها طالما كانت تلتزم بالآداب العامة والأنظمة وأخلاق الإسلام”.

ووفقاً لصحيفة “الوطن” السعودية، أكد خوجة أنه أورد هذه العبارة على صفحته في الموقع، وقال “أنا عبرت عن رأيي الشخصي، وليس بالضرورة أن يمثل رأي الدولة أو رأيي كوزير”.
وكان رئيس مجلس القضاء الأعلى في السعودية صالح بن حميد أجاب على سؤال صحفي عن رأيه في الجدل الدائر حول قيادة المرأة للسيارة بكلمة “عذراً” فقط. فيما أجاب على أسئلة أخرى خلال زيارة لإحدى محافظات المملكة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال مسؤول سعودي بارز إن عدم السماح بقيادة المرأة للسيارة لا يزال قائماً في المملكة بشكل رسمي.
واعتقلت السلطات الأمنية مؤخراً الناشطة منال الشريف بعد أن قادت سيارتها في شوارع مدينة الخبر قبل موعد حملة نسائية أعلن عنها مؤخراً وتدعو النساء إلى قيادة السيارة بحجة أن القوانين لاتمنع ذلك، واعتقلت امرأتين فيما بعد للسبب نفسه. وأطلق سراح الموقوفات على مراحل.
وقال نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز “بالنسبة إلى قيادة المرأة للسيارة في المملكة سبق أن صدر بيان عام 1411هـ بعدم السماح بقيادة المرأة السيارة، وهذا بالنسبة إلينا في وزارة الداخلية لا يزال قائماً، نحن مهمتنا تطبيق النظام، أما أن نقول إن هذا صحيح أو خطأ فهذا ليس عملنا، فنحن مهمتنا تطبيق النظام”.
وأطلق مناهضون لقيادة المرأة للسيارة في السعودية حملة على موقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت “فيسبوك” لمواجهة حملة نسائية معاكسة. وأنشئت صفحة جديدة في موقع “فيسبوك” بعنوان (حملة العقال يوم 17 يونيو/حزيران لعدم قيادة المرأة). وهي رد على الحملة النسائية التي أعلنت عنها سيدات لقيادة سياراتهن بأنفسهن يوم 17 يونيو المقبل، في الموقع تفسه.
أريبيان بزنس