جديد الموقع
بوابة التدوين :         شهيد المحراب.. مسيرة كريمة صمتت حين أعطت         آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 3)         آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 2)         الغدير في القرآن الكريم من کتاب الغدير في الكتاب والسنّة والأدب للعلامة الأميني (ح 4)         آيات قرآنية من کتاب الغدير في التراث الإسلامي للسيد الطباطبائي         عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 6) (فكلي واشربي وقري عينا)     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         الخليج العربي ـ دراسة ثقافية حديثة ومعاصرة ـ محمد علي صالح الشرفاء         شخصية المنطقة الشرقية في التاريخ والجغرافيا ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأجتماعية في المنطقة الشرقية ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الثاني ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الأول ـ محمد علي صالح الشرفاء         زيارة عاشوراء تحفة من السماء    

آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 3)

 آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 3) 



جاء في کتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب علي بن الحسين الهاشمي: وروي بحذف السند عن أسامة، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: سمعته يقول: (عليك بالعراق الكوفة، فإنّ البركة منها على اثنى عشر ميلاً هكذا وهكذا، وإلى جانبها قبر ما أتاه مكروب قطّ إلاّ وكشف الله كربته، لا ملهوف إلاّ وفرج الله عنه، وهو قبر أمير المؤمنين عليه السلام). وقال عليه السلام: (حرمت النار على قدم تغبّرت في زيارة جدّي أمير المؤمنين عليه السلام) إلخ. قلت: ولا وعت: أي ما حفظت ولا تدبّرت، وكأنّ ما سمعت بما جاء بمدحه في الذكر الحكيم في قوله تعالى: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُوراً" (الانسان 7-9). ذكر الفخر الرازي، والزمخشري، والطبرسي أنّ هذه الآيات نزلت في علي عليه السلام. والرواية عن ابن عباس، ومجاهد، وأبي صالح: أنّ الحسن والحسين عليهما السّلام مرضا فعادهما رسول الله صلّى الله عليه وآله في ناس معه، فقالوا: يا أبا الحسن، لو نذرت على ولديك نذراً، فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهما إن برءا ممّا بهما أن يصوموا ثلاثة أيام. فشفيا وما معهم شيء، فاستقرض علي عليه السلام من شمعون الخيبري اليهودي ثلاث أصوع من شعير، فطحنت فاطمة صاعاً، واختبزت خمسة أقراص على عددهم، فوضعوها بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل فقال: أطعمكم الله من موائد الجنّة. فآثروه وباتوا لم يذوقوا إلاّ الماء وأصبحوا صياماً، فلمّا أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم فآثروه، ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك، فلمّا أصبحوا أخذ علي رضي الله عنه بيد الحسن والحسين عليه السلام وأقبلوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله، فلمّا أبصرهم وهم يرتعشون كالفراخ من شدّة الجوع قال صلّى الله عليه وآله: (ما أشدّ ما يسوءني ما أرى بكم). وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة عليها السّلام في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها، وغارت عيناها، فساءه ذلك، فنزل جبرئيل وقال: خذ يا محمد، هنّاك الله في أهل بيتك. فأقرأه السورة. ولبعد الباقي العمري في ذلك: وسائلٍ هل أتى نصٌّ بحقِّ علي * أجبتهُ (هل أتى) نصٌّ بحقِّ علي فظنّني مذ غدا منّي الجوابُ لهُ * عينُ السؤالِ صدى من صحفةِ الجبلِ وما درى لا درى جدّاً ولا هزلاً * أنّي أريدُ بذاكَ الجدّ لا الهزلِ. وقال من قصيدة أخرى: ومَنْ أتى في حقّهِ (هل أتى) * نعم وفي أولادهِ (قل لا). وفي هذا البيت اكتفاء، وهو من أنواع البديع، ومثله قولي: في فتى قد ربط يده إلى عنقه. رؤياكَ للسادةِ تُغني عن فدك * فاسمح لنا اليوم (ولا تجعل يدك). أراد المغفور له العمري قوله تعالى: "قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدّةَ فِي الْقُرْبَى" (الشورى 23)، وأردت قوله تعالى: "وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى‌ عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلّ الْبَسْطِ" (الاسراء 29). فأهل الكوفة ما رعت حرمة للحسين سبط نبيهم صلّى الله عليه وآله، ولا وعت بما جاء في حقّه بالذكر الحكيم.


وعن عطش الحسين عليه السلام يقول الخطيب علي بن الحسين الهاشمي: فالحسين عليه السلام سقى أهل الكوفة الماء، وهم منعوه شرب الماء يوم الطفّ. الماء الذي هو عنصر حيوي لجميع الخليقة، وكافة الموجودات على الكرة الأرضية، ولن يستغني عنه أي أحد وكلّ شيء، قال (عزّ ذكره): "وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ" (الأنبياء 30). فهو في الحقيقة أصل لكلّ الموجودات، وبه حياة كلّ دابة، وبه قوامها واستدامتها، وقد جعله الله مباحاً لكلّ وارد إليه، ولا يجوز صدّ أيّاً كان عنه، ولذا قال صلّى الله عليه وآله: (الناس شرع سواء في الماء والكلاء). فلا يمنع من ورده أحد، سواء من البشر أو الحيوانات. وجاء في الحديث أيضاً: (ثلاثة لا ملكية فيها، الماء والنار والكلاء). ولم يذكر التاريخ أحداً منع الماء من أبناء جنسه إلاّ أهل الشام في واقعة صفين، وأهل الكوفة يوم الطفّ. فأهل الشام منعوا أهل العراق الماء بأمر من معاوية، ولكن فرسان أهل العراق ساموه الفشل وأصحابه الزعانف فكشفوهم عن الفرات. فلمّا غلب علي على الماء فطرد عنه أهل الشام بعث إلى معاوية: (إنّا لا نكافيك بصنعك، هلمّ إلى الماء فنحن وأنتم فيه سواء). فأخذ كلّ واحد منهما بالشريعة ممّا يليه. فهذا ما كان من معاوية حين سبق إلى الفرات إذ منع علياً وأصحابه منه، وانظر إلى فعل أمير المؤمنين مع أهل الشام حين كشفهم عن المشرعة بأبطاله وذي النجدة، ثمّ بعث إليهم دونكم الماء فاشربوا منه. واقتدى به شبله الحسين عليه السلام حين سقى أعداءه الماء في تلك الصحراء، وهم زهاء ألف فارس غير أنهم أبوا إلاّ أن يفعلوا فعل الأراذل، إذ منعوه الماء وأطفاله، وكان هذا جزاء المصطفى جدّه أن يجفون عترته! عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله حين قدم المدينة واستحكم الإسلام، قالت الأنصار فيما بينها: نأتي رسول الله صلّى الله عليه وآله فنقول له: إن تعروك أمور فهذه أموالنا تحكّم فيها غير حرج ولا محظور عليك. فأتوه في ذلك، فنزلت هذه الآية: "قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدّةَ فِي الْقُرْبَى" (الشورى 23). فقرأها عليهم، وقال صلّى الله عليه وآله: (تودّون قرابتي من بعدي). فخرجوا عنده مسلّمين لقوله، فقال المنافقون: إنّ هذا لشيء افتراه في مجلسه، أراد بذلك أن يدللنا لقرابته من بعده. فنزلت قوله تعالى: "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً" (الشورى 24). فأرسل إليهم فتلاها عليهم، فبكوا واشتدّ عليهم، فأنزل الله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ" (الشورى 25) الآية، فأرسل صلّى الله عليه وآله في أثرهم فبشّرهم وقال: "وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آَمَنُوا" (الشورى 26)، وهم الذين سلّموا لقوله صلّى الله عليه وآله، ثمّ قال سبحانه: "وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً" (الشورى 23)، أي مَنْ فعل طاعة نزد له في تلك الطاعة حسناً بأن يوجب له الثواب. وذكر أبو حمزة، عن السدي قال: إنّ اقتراف الحسنة المودة لآل محمد صلّى الله عليه وآله، وصحّ عن الحسن بن علي عليه السلام أنّه خطب الناس وقال في خطبته: (أنا من أهل البيت الذين افترض الله مودّتهم على كلّ مسلم، فقال سبحانه: "قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنا" (الشورى 23)، فاقتراف الحسنة مودّتنا أهل البيت). وبحذف السند عن ابن عباس قال: لما نزلت "قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدّةَ فِي الْقُرْبَى" (الشورى 23) الآية، قالوا: يا رسول الله، مَنْ هؤلاء الذين أُمرنا بمودتهم؟ قال صلّى الله عليه وآله: (علي وفاطمة وولدهما). وفي شواهد التنزيل لقواعد التفضيل مرفوعاً إلى أبي ثمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (إنّ الله تعالى خلق الأنبياء من أشجار شتى، وخُلقت أنا وعلي من شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعلي فرعها، وفاطمة لقاحها، والحسن والحسين ثمارها، وأشياعنا أوراقها، فمَنْ تعلّق بغصن من أغصانها نجا، ومَنْ زاغ عنها هوى. ولو أنّ عبداً عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثمّ ألف عام حتّى يصير كالشن البالي، ثمّ لم يدرك محبّتنا أكبّه الله على منخريه في النار). ثمّ تلا صلّى الله عليه وآله "قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاّ الْمَوَدّةَ فِي الْقُرْبَى" (الشورى 23). وروى زاذان، عن علي عليه السلام قال: (فينا في آل حم آية لا يحفظ مودّتنا إلاّ كلّ مؤمن). ثمّ قرأ هذه الآية.


وبعد مقتل الحسين عليه السلام يقول الخطيب الهاشمي في كتابه: لمّا قتل الحسين عليه السلام بعث عبد الله بن الزبير إلى عبد الله بن عباس ليابيعه، وقال: أنا أولى من يزيد الفاسق الفاجر، وقد علمت سيرتي وسيرته، وسوابق أبي الزبير مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسوابق معاوية. فامتنع ابن عباس، وقال: الفتنة قائمة، وباب الدماء مفتوح، وما لي ولهذا؟ إنّما أنا رجل من المسلمين. فبلغ ذلك يزيد بن معاوية، فكتب إلى ابن عباس: سلام عليك. أمّا بعد، فقد بلغني أنّ الملحد في حرم الله دعاك لتبايعه فأبيت عليه وفاء منك لنا، فانظر مَنْ بحضرتك من أهل البيت، ومَنْ يرد عليك من البلاد فأعلمهم حسن رأيك فينا وفي ابن الزبير، وأنّ ابن الزبير إنّما دعاك لطاعته والدخول في بيعته، لتكون له على الباطل ظهيراً، وفي المآثم شريكاً، وقد اعتصمت في بيعتنا طاعة منك لنا، ولما تعرف من حقّنا، فجزاك الله من رحم خير ما جازى به الواصلين أرحامهم، الموفين بعهودهم. فما أنس من الأشياء ما أنا بناس برّك، وتعجيل صلتك بالذي أنت أهله، فانظر مَنْ يطلع عليك من الآفاق فحذّرهم زخارف ابن الزبير، وجنّبهم لقلقة لسانه، فإنّهم منك أسمع، ولك أطوع، والسلام. فكتب إليه ابن عباس: بلغني كتابك تذكر أنّي تركت بيعة ابن الزبير وفاء منّي لك، ولعمري ما أردت حمدك ولا ودّك، تراني كنت ناسياً قتلك حسيناً وفتيان بني عبد المطلب، مضرّجين بالدماء، مسلوبين بالعراء، تسفي عليهم الرياح، وتنتابهم الضباع حتّى أتاح الله لهم قوماً واروهم؟ فما أنس لا أنس طردك حسيناً من حرم الله وحرم رسوله، وكتابك إلى ابن مرجانة تأمره بقتله، وإنّي لأرجو من الله أن يأخذك عاجلاً حيث قتلت عترة نبيّه محمد صلّى الله عليه وآله ورضيت بذلك. وأمّا قولك: إنّك غير ناس برّي، فاحبس أيّها الإنسان برّك عنّي وصلتك، فإنّي حابس عنك ودّي، ولعمري إنّك ما تؤتينا ممّا لنا من في قبلك إلاّ اليسير، وإنّك لتحبس عنّا منه العرض الطويل. ثمّ إنّك سألتني أن أحثّ الناس على طاعتك، وأن آخذ لهم عن ابن الزبير، فلا مرحباً ولا كرامة تسألني نصرتك ومودّتك وقد قتلت ابن عمّي وأهل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله، مصابيح الهدى، ونجوم الدجى، غادرتهم جنودك بأمرك صرعى في صعيد واحد قتلى؟ أنسيت إنفاذ أعوانك إلى حرم الله لتقتل الحسين عليه السلام، فمازلت وراءه تخيفه حتّى أشخصته إلى العراق فخرج خائفاً يترقب، فنزلت به خيلك، عداوة منك لله ولرسوله ولأهل بيته اللذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وذلك قوله: "إِنّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهّرَكُمْ تَطْهِيراً" (الأحزاب 33). فنحن اُولئك لا آباؤك الجفاة الطغاة، الكفرة الفجرة، أكباد الإبل والحمير الأجلاف، أعداء الله وأعداء رسوله الذين قاتلوا رسول الله صلّى الله عليه وآله في كلّ موطن. وجدّك وأبوك هم الذين ظاهروا على الله وعلى رسوله، ولكن إن سبقتني قبل أن آخذ منك ثاري في الدنيا فقد قُتل النبيّون قبلي، وكفى بالله ناصراً "وَلَتَعْلَمُنّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ" (ص 88). ثمّ إنّك تطلب مودّتي وقد علمت لمّا بايعتك ما فعلت ذلك إلاّ وأنا أعلم أنّ ولدا أبي وعمّي أولى بهذا الأمر منك ومن أبيك، ولكنكم معتدين مدّعين، أخذتم ما ليس لكم بحق، وتعدّيتم إلى مَنْ له الحق، وإنّي على يقين من الله أن يعذّبكم كما عذّب قوم عاد وثمود، وقم لوط وأصحاب مدين. يا يزيد، وإنّ أعظم الشماتة حملك بنات رسول الله صلّى الله عليه وآله وأطفاله وحرمه من العراق إلى الشام أسارى مجلوبين، ترى الناس قدرتك علينا، وإنّك قد قهرتنا واستوليت على آل رسول الله صلّى الله عليه وآله، وفي ظنّك أنّك أخذت بثأر أهلك الكفرة الفجرة يوم بدر، وأظهرت الانتقام الذي كنت تخفيه، والأضغان الذي تكمن في قلبك كمون النار في الزناد، وجعلت أنت وأبوك دم عثمان وسيلة إلى إظهارها، فالويل لكما من ديّان يوم الدين.


شبكة الوادي الثقافي - الدكتور فاضل حسن شريف - الجمعة 12 / 07 / 2024 - 01:32 صباحاً     زيارات 468     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك




تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,285
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 45
المجموع 5,050