ــ المقدمة:
انعقاد حفل المعايدة وتكريم المتفوقين والمتفوقات الخامس في حسينية حيان بالقديح, وبحضور لفيف من أبناء العائلة ورجالاتها في جو مفعم بالحب والمودة يعبق من شذا رحيق القلوب الرحيمة كل ابتسامة وعطف وحنان..
وفي جانب آخر حيث تكتمل الصورة الجمالية لهذا الحفل فقد ازدانت بهم قاعتهم الإحتفالية واصبحوا في حلة قشيبة كعروس تزف في ليلة عرسها، بنات العائلة المتفوقات ينتظرن الإحتفاء بهن والإشادة بالجهود النيرة..

(53) متفوقاً ومتفوقة حصيلة هذا العام 1439 هجرية، تم تكريمهم ليلة الجمعة الموافقة للثاني عشر من شهر ذي الحجة، بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم تلاها القارئ مصطفى جعفر حيان، ثم كلمة مقتضبة بدأ بها فقرات الحفل المهندس وليد جعفر والذي استشهد ببعض من الأحاديث الشريفة التي تصب في جانب صلة الرحم والحث على ذلك مع استهلاله بآية كريمة من القرآن الكريم:
(وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ) (21) سورة الرعد. والتي غالبا ماتكون حاضرة في هذه المناسبات ...
ـ كلمة عميد الأسرة:
القى عميد الأسرة الحاج حسين أحمد كلمة قصيرة حث فيها على صلة الرحم.. كما أشاد بجهود أعضاء اللجنة التنفيذية وحثهم على مواصلة هذه الأعمال والتي من شأنها تقوية أواصر المحبة والتلاحم.. فيما رحب بالعودة الميمونة للدكتور محمد جعفر., والذي شرف الحفل بعد قضاء عاماً كاملا خارج البلاد وحصد على اثرها (زمالة في التخصص الدقيق, أمراض القلق والمزاج من جامعة وسترن أونتاريو).

ـ المعايدة:
في هذه الفقرة والتي خصصت لأطفال وبراعم العائلة الكريمة.. تم توزيع مبلغ مالي لكل منهم لترتسم الفرحة والبهجة على محياهم، من قبل عميد العائلة والذي سره هذا الحضور متمنياً أن يستمر أعواماً عديدة إن شاء الله تعالى..
توزيع الجوائز والشهادات على المتفوقين والمتفوقات:
ـ إعلان أسماء المتفوقين والمتفوقات وتوزيع الجوائز لهم.. والذي بلغ عددهم هذا العام (50) متفوقاً ومتفوقة، و(2) من الخريجات، و(1) من المنجزين.. وفيما يلي عرض جميع الأسماء:
