جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         زيارة عاشوراء تحفة من السماء         رياض السالكين (الجزء السابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء السادس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الخامس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الرابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الثالث) ـ السيد علي خان الشيرازي    

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103) 
الدكتور فاضل حسن شريف



2176- يقول الشيخ حسين الخشن: أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس رسولاً مبلغاً لأحكام الشريعة فحسب، وإنما له بعدٌ قيادي تنظيمي إداري وسياسي، فهو الحاكم والقائد الذي يدير شؤون الأمة، ويسوس العباد وينظم أمور البلاد، أي بيده السلطة التنفيذية، بالإضافة إلى دوره التشريعي المتمثل بنقل رسالة الله تعالى إلى العباد. ومن المعلوم تاريخياً أنّ النبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم قد قام بهذا الدور والمهمة، فكان القائد العام في المجتمع الإسلامي، لا أقل في المرحلة المدنيّة، وهي مرحلة بناء الدولة الإسلامية، فهو القائد الذي بيده قرار الحرب والسلم، وهو الذي يبرم العهود والمواثيق والاتفاقيات، وهو من يعيّن الولاة والعمال والجباة، ويشرف على تطبيق الحدود. وفي هذه المرحلة نزلت عليه آيات القصاص والحدود والقتال وغيرها من الآيات التي تنظم شؤون المجتمع العامة، فضلاً عن الآيات التي تنظم شؤون الأسرة فيما يتصل بالأحوال الشخصيّة، كآيات الميراث والطلاق والظهار والزواج. والحكم الصادر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا اللحاظ أو في هذا المقام له عدة تسميات، فقد يُسمّيه البعض بالحكم السلطاني، وهو اصطلاح مشهور ومتداول، ويسميه بعض العلماء بالحكم الولايتي، أو الولائي، أو التصرف بالإمامة، ويسمى بالحكم التدبيري، أو السياسي، أو الحكومي، أو الإداري التنظيمي، أو الزمني، أو المدني.

2177- لما دعا رسول الله صلى الله عليه وآله نصارى نَجْران إلى المُباهلة، ليوضِّح عن حقه ويُبَرهن على ثبوت نُبوّته، ويدل على عنادهم في مخالفتهم له، بعد الذي أقامه من الحجة عليهم، جعل علياً عليه السلام في مرتبته، وحكم بأنه عَدله، وقضى له بأنه نفسه، ولم يُقلِّل من مرتبته في الفضل، وساوى بينه وبينه. فقال صلى الله عليه وآله مخبراً عن رَبِّه عزَّ وجلَّ: "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ الله عَلَى الْكاذِبِينَ" (آل عمران 61) فدعا صلى الله عليه وآله الحسن والحسين عليهما السلام للمباهلة، فكانا ابنيه في ظاهر اللفظ، ودعا فاطمة عليها السلام وكانت المُعبَّرُ عنها بـ "نِسَاءنَا"، ودعا أمير المؤمنين عليه السلام فكان المحكوم له بأنه نفس النبي صلى الله عليه وآله.

2178- وفي الكافي، بإسناده عن زرارة قال: قال أبو جعفر عليه السلام: ألا أحكي لكم وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقلنا: بلى، فدعا بقعب فيه شيء من ماء فوضعه بين يديه، ثم حسر عن ذراعيه، ثم غمس فيه كفه اليمنى ثم قال: هكذا إذا كانت الكف طاهرة ـ ثم غرف ملأها ماء فوضعها على جبينه، ثم قال: بسم الله وسدله على أطراف لحيته ثم أمر يده على وجهه وظاهر جبينه مرة واحدة، ثم غمس يده اليسرى فغرف بها ملأها ثم وضعه على مرفقه اليمنى فأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه ـ ثم غرف بيمينه ملأها فوضعه على مرفقه اليسرى فأمر كفه على ساعده حتى جرى الماء على أطراف أصابعه، ومسح مقدم رأسه وظاهر قدميه ببلة يساره وبقية بلة يمناه. قال: وقال أبو جعفر عليه‌ السلام: إن الله وتر يحب الوتر فقد يجزيك من الوضوء ثلاث غرفات: واحدة للوجه واثنتان للذراعين، وتمسح ببلة يمناك ناصيتك، وما بقي من بلة يمينك ظهر قدمك اليمنى، وتمسح ببلة يسارك ظهر قدمك اليسرى. قال زرارة: قال أبو جعفر عليه‌ السلام ـ سأل رجل أمير المؤمنين عليه‌ السلام عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ فحكى له مثل ذلك.

2179- عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يبلغني أحد منكم عن أصحابي شيئاً، فإنّي أحبّ أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر
2180- عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يبيتن الرجل وعليه وتر. (علل الشرايع ب26ح3ج2).
2181- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: كلوا الثوم فانه شفاء من سبعين داء.
2182- في دعائم الإسلام: (أمر صلى الله عليه وآله وسلم بالكحل عند النوم)
2183- عن الإمام عليّ عليه ‌السلام أنّه قال (قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إقرأ في دبر كلّ صلاة آية الكرسي، فإنّه لا يحافظ عليها إلاّ نبيّ، أو صدّيق، أو شهيد)

2184- أن رسول الله صلّى الله عليـه وآله وسلّم: (كره البول على شطّ نهر جار)
2185- عن أبي سعيد الخدري يقول: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله حييا لا يسأل شيئاً إلّا أعطاه.
2186- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوّذتين، ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجده.

2187- يقول الشيخ حسين الخشن: إن الذي يظهر من العديد من الشواهد التاريخيّة أنّ الصحابة كانوا يعون وجود هذا البعد في شخصيته صلى الله عليه وآله وسلم، ولذا تجد أنّ بعضهم يبادر أحياناً إلى سؤاله صلى الله عليه وآله وسلم عن موقف معين همّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم باتخاذه: أهذا رأي أم هو الوحي؟ من ذلك ما رواه المؤرخون من أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم في يوم بدر كان قد اختار منزلاً للحرب من خلال الرأي لا الوحي، واستشار أصحابه في الأمر، فقال صلى الله عليه وآله وسلم لهم: (أشيروا عليّ في المنزل، فقال الحباب بن المنذر: يا رسول الله أرأيت هذا المنزل أمنزلٌ أنزلكه الله فليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ قال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة. قال: فإنّ هذا ليس بمنزل انطلق بنا إلى أدنى ماء القوم فإنّي عالم بها وبقلبها بها قلبي قد عرفت عذوبة مائه وماءٌ كثير لا ينزح، ثم نبني عليها حوضاً ونقذف فيه الآنية فنشرب ونقاتل ونغور ما سواها من القُلُب). ونظير ذلك ما جرى في معركة الخندق، فقد روي أنّه صلى الله عليه وآله وسلم أراد مصالحة قائديْ غطفان على ثلث ثمار المدينة (على أن يرجعا بمن معهما عنه صلى الله عليه وآله وسلم وعن أصحابه)، وتمّ التوافق المبدئي على ذلك، لكن "لم تقع الشهادة ولا عزيمة الصلح إلا المراوضة في ذلك" وقبل أن يمضي النبي صلى الله عليه وآله وسلم الاتفاق، (بعث إلى سعد بن معاذ وسعد بن عبادة، فذكر ذلك لهما، واستشارهما فيه، فقالا له: يا رسول الله، أمراً تحبه فنصنعه، أم شيئاً أمرك الله به، لابد لنا من العمل به، أم شيئاً تصنعه لنا ؟ قال: بل شيءٌ أصنعه لكم، والله ما أصنع ذلك إلا لأنني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة، وكالبوكم من كل جانب، فأردتُ أن أكسر عنكم من شوكتهم إلى أمر ما، فقال له سعد بن معاذ: يا رسول الله، قد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الأوثان، لا نعبد الله ولا نعرفه، وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها تمرة إلا قرى أو بيعاً، أفحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له وأعزنا بك وبه، نعطيهم أموالنا ؟ والله مالنا بهذا من حاجة، والله لا نعطيهم إلا السيف حتى يحكم الله بيننا وبينهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأنت وذاك. فتناول سعد بن معاذ الصحيفة، فمحا ما فيها من الكتاب). ولو صحّت الروايات المذكورة، فهي لا تعني أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان قد أخطأ التقدير فيما رآه، ولا تعني أنّ الصحابة قد خالفوا رأيه أو غيّروا قراره، لأنّ المسألة فيما يبدو كانت لا تزال في نطاق التشاور أو "المراوضة " على حد ما جاء في قصّة غطفان، ولم يصدر بعدُ فيها حكم باتٌ ونهائي من قِبله صلى الله عليه وآله وسلم، فهي نظير ما يذكر في اختلاف سليمان وداوود في الحكم، من أنه اختلاف حصل بينهما في طور التشاور وإنضاج الرأي. ومن الطبيعي أنّ المشورة لها مجال واسع في الأحكام التدبيريّة، أمّا في أحكام الله تعالى فلا مجال فيها للمشاورة، كما سيأتي بيانه لاحقاً. وفي ضوء ما ذكر، فلا موجب للقول: إنّ مثل هذا السؤال: "أهذا من عندك أو من عند الله"، أو السؤال: "أهذا أمرٌ تحبّه أم هو شيء أمرك الله به؟" أو نظير ذلك من الأسئلة، يكشف عن وجود تصورٍ ناقص كان يحمله هؤلاء الصحابة تجاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لأنه يمكن القول: إنّهم إذ كانوا يتوجهون إليه صلى الله عليه وآله وسلم بمثل هذه الأسئلة، وذلك لأنه كان واضحاً لديهم - ولا أقل من أنهم كانوا يحتملون - أنه ليس كل ما يصدر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو تبليغ ووحي، بل ثمّة تصرفات تصدر عنه بصفته التدبيريّة القياديّة. أجل، يظهر من شواهد أخرى أنّ بعض الصحابة ما كانوا يحملون تصوراً مكتملاً عن شخصيته صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنّ لا يبدو أنّ ما نحن فيه كان منطلقاً من رؤية قاصرة عن فهم أبعاد النبوة. وسيأتي مزيد بحث في ذلك وردّ ما يعترضه من إشكالات في مبحث الخبروية. وبصرف النظر عن هذه الشواهد، فإننا لو أخذنا كلام الإمام علي عليه السلام في غير مورد، ومنه كلامه الآتي في موضوع تغيير الشيب أو غيره، فإنّه واضح الدلالة على أنه عليه السلام كان معتقداً بأنّ بعض ما يصدر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يصدر عنه لا بصفته مشرعاً بل بصفته قائداً.

2188- عَبْد الْمُطَّلِب وَلَمْ يُجَازِهِ عَلَيْهَا فَأَنَا أُجَازِيه عَلَيْهَا غَدًا إِذَا لَقِيَنِي يَوْم الْقِيَامَة، وَقَالَ الْحَسَن وَقَتَادَة: الْمَعْنَى إِلَّا أَنْ يَتَوَدَّدُوا إِلَى الله عَزَّ وَجَلَّ وَيَتَقَرَّبُوا إِلَيْهِ بِطَاعَتِهِ، فـ (الْقُرْبَى) عَلَى هَذَا بِمَعْنَى الْقُرْبَة، يُقَال: قُرْبَة وَقُرْبَى بِمَعْنًى، كَالزُّلْفَةِ وَالزُّلْفَى.
2189- قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن من فتنة المرء أن يكون الكلام أحب إليه من الاستماع، ففي الكلام تمويه وزيادة، ولا يؤمن على صاحبه الخطأ، وفي الصمت سلامة وأجر)

2190- عنه صلى الله عليه وآله: والخلال يحببك إلى الملائكة، فإن الملائكة تتأذى بريح من لا يتخلل بعد الطعام.
2191- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (علي باب علمي ومبَيّن لأُمتي ما أُرسلت به). المصادر: الطبري (تفسير) 3، شواهد التنزيل 2، الدر المنثور 6، ينابيع المودة.
2192- كان (ابن أبيّ) رأسا في المنافقين وأعظمهم نفاقاً وأشدهم، وكان المنافقون بكثرة حتى بلغوا ثلاثمائة رجل ومائة وسبعين امرأة، وقد انتهت إليه رئاسة الخزرج فلما ظفر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وانصرف الخزرج إليه حسد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبالغ في العداوة له. وكان ولده عبد الله من خيار الصحابة وأصدقهم إسلاماً وأكثرهم عبادة وأشرحهم صدراً، باراً بأبيه مع كفره ونفاقه، قال للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إنك لتعلم إني أبر الناس بأبي وإن أمرتني لأتيك برأسه فعلت وأخشى أن تأمر أحداً بقتله فلا تدعني نفسي أن أنظر إلى قاتل أبي فأقتله فأكون قد قتلت مؤمنا بكافر؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا يتحدث الناس إن محمداً يقتل أصحابه بل أحسن صحبته وبر به وترفق به ما صحبنا.

2193- عنه صلى الله عليه وآله: (من سرّه أن يقلّ غيظه فليأكل لحم الدّرّاج).
2194- عن أنس بن مالك (كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة إيّام سأل عنه، فإن كان غائباً دعا له، وإن كان شاهداً زاره، وإن كان مريضاً عاده).

2195- وعنه عليه السلام قال (كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وآله).
2196- عن جحيفة، قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أتجشأ، فقال يا جحيفة: اخفض جشاءك، فإن اكثر الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة. (مكارم الاخلاق ص 149)
2197- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أما حَسن فله هيبتي وسُؤددي وأما حسين فإن له جرءتي وجودي). المصادر: أخرجه الطبراني، الصواعق المحرقه باب 11 – الفصل 3.

2198- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: رفع رأسه فبتسم فسئل عن ذلك قال: نعم عجبت لملكين هبطا من السماء إلى الأرض يلتمسان عبداً صالحاُ مؤمناً في مصلى كان يصلي فيه ليكتبا له عمله في يومه وليلته، فلم يجداه في مصلاه فعرجا إلى السماء فقالا: ربنا عبدك فلان المؤمن التمسناه في مصلاه لنكتب له عمله ليومه وليلته فلم نصبه فوجدناه في حبالك؟ فقال عز وجل: اكتبا لعبدي مثل ما كان يعمل في صحته من الخير في يوميه وليلته ما دام في حبالي فإن علي أن أكتب له أجر ما كان يعمله إذ حبسته عنه.
2199- الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله في كلام الأمير سلام الله عليه: (بعثه والنّاس ضلاّلٌ في حيرةٍ، وحاطبون في فتنةٍ، قد استهوتهم الأهواء، واستزلّتهم الكبرياء، واستخفّتهم الجاهليّة الجهلاء، حيارى في زلزالٍ من الأمر، وبلاءٍ من الجهل، فبالغ صلّى الله عليه وآله في النّصيحة، ومضى على الطّريقة، ودعا إلى الحكمة، والموعظة الحسنة).

2200- عن أنس بن مالك قال: إنّ النبي صلّى الله عليه وآله أدركه أعرابي فأخذ بردائه فجبذه جبذة شديدة حتّى نظرت إلى صفحة عنق رسول الله صلّى الله عليه وآله وقد أثرت به حاشية الرداء من شدّة جبذته، ثمّ قال له: يا محمّد مرّ لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه رسول الله صلّى الله عليه وآله فضحك وأمر له بعطاء.
شبكة الوادي الثقافي - الدكتور فاضل حسن شريف - الثلاثاء 5 / 12 / 2023 - 08:01 مساءً     زيارات 279     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 40
المجموع 7,788