جديد الموقع
بوابة التدوين :         شهيد المحراب.. مسيرة كريمة صمتت حين أعطت         آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 3)         آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 2)         الغدير في القرآن الكريم من کتاب الغدير في الكتاب والسنّة والأدب للعلامة الأميني (ح 4)         آيات قرآنية من کتاب الغدير في التراث الإسلامي للسيد الطباطبائي         عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 6) (فكلي واشربي وقري عينا)     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         الخليج العربي ـ دراسة ثقافية حديثة ومعاصرة ـ محمد علي صالح الشرفاء         شخصية المنطقة الشرقية في التاريخ والجغرافيا ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأجتماعية في المنطقة الشرقية ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الثاني ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الأول ـ محمد علي صالح الشرفاء         زيارة عاشوراء تحفة من السماء    

شذرات عن العيد في الاسلام (ح 10)

شذرات عن العيد في الاسلام (ح 10)



جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى "قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" (المائدة 114) لما رأى عيسى منهم الإصرار، وعلم انهم لا يقصدون العنت والتعجيز دعا اللَّه سبحانه بدعاء العبد الخاضع المتضرع لسيده، مناديا: يا ربنا ومنك وأنت الخ دفعا لكل شبهة وتكذيبا لكل زاعم ان لعيسى فيها يدا، وانها من صنعه، لا من صنع الواحد الأحد والمراد بالآية المعجزة، وبالعيد الفرحة والسرور.


يقول الشيخ حبيب الكاظمي في موقع السراج: يخطب بها إمام الجماعة بعد صلاة العيد، وهي على ما رواها الصّدوق في كتاب (من لا يحضره الفقيه): عن أمير المؤمنين عليه السلام كما يلي جزء منها: ألا وَإنَّ الآخرةَ قَد رَحَلَت فَأقبَلَت وَأشرَفَت وَآذَنَت بِاطِّلاعٍ، ألا وَإنَّ المِضمارَ اليَومَ وَالسِّباقَ غَداً، ألا وَإنَّ السُّبقَةَ الجَنَّةُ وَالغايَةَ النَّارُ، ألا أفَلا تائِبٌ مِن خَطيئَتِهِ قَبلَ يَومِ مَنيَّتِهِ، ألا عامِلٌ لِنَفسِهِ قَبلَ يَومِ بُؤسِهِ وَفَقرِهِ، جَعَلَنا اللهُ وَإياكُم مِمَّن يَخافُهُ وَيَرجو ثَوابَهُ، ألا إنَّ هذا اليَومَ يَومٌ جَعَلَهُ اللهُ لَكُم عيداً وَجَعَلَكُم لَهُ أهلاً فَاذكُروا اللهَ يَذكُركُم وَادعوهُ يَستَجِب لَكُم، وَأدّوا فِطرَتَكُم فَإنَّها سُنَّةُ نِبيِّكُم وَفَريضَةٌ وَاجِبَةٌ مِن رَبِّكُم، فَليُؤَدِّها كُلُّ امرئٍ مِنكُم عَن نَفسِهِ وَعَن عيا لِهِ كُلِّهِم ذَكَرِهِم وَاُنثاهُم وَصَغيرِهِم وَكَبيرِهِم وَحُرِّهِم وَمَملوكِهِم عَن كُلِّ إنسانٍ مِنهُم صاعاً مِن بُرٍّ أو صاعاً مِن تَمرٍ أو صاعاً مِن شَعيرٍ. وَأطيعوا اللهَ فيما فَرَضَ عَلَيكُم وَأمَرَكُم بِهِ مِن إقامِ الصَّلاةَ وَإيتاءِ الزَّكاةِ وَحِجِّ البَيتِ وَصَومِ شَهرِ رَمَضانَ وَالأمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ وَالإحسانِ إلى نِسائِكُم وَما مَلَكَت أيمانُكُم، وَأطيعوا الله فيما نَهاكُم عَنهُ مِن قَذفِ المُحصَنَةِ وَإتيانِ الفاحِشَةِ وَشُربِ الخَمرِ وَبَخسِ المِكيالِ وَنَقصِ الميزانِ وَشَهادَةِ الزّورِ وَالفَرارِ مِنَ الزَّحفِ عَصَمَنا الله وَإياكُم بِالتَّقوى وَجَعَلَ الآخرةَ خَيراً لَنا وَلَكُم مِنَ الاُولى، إنَّ أحسَنَ الحَديثِ وَأبلَغَ مَوعِظَةِ المُتَّقينَ كِتابُ الله العَزيزِ الحَكيمِ، أعوذُ بِالله مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ قُل هُوَ اللهُ أحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَم يَلِد وَلَم يولَد وَلَم يَكُن لَهُ كُفواً أحَدٌ.


عن أقلام المرجع الالكتروني ومضات اجتماعية لكي يبقى العيد عيدا لا وعيدا للسيد حسن الهاشمي: ما الدنيا إلاَّ فَرَح وتَرَح: أي سرور وغمٌّ، يتجلى السرور في طاعة الله وان شابه بعض المكاره، ويكمن الغم في معصية الله وان شابه بعض الشهوات، في كل بلد، وعند كل أمة، ولدى كل شعب، مناسبات للفرح يسمونها أعياداً وهي إظهار البهجة والسرور على مستوى الدولة والبلد والأمة، كما لها مناسبات أخرى للحزن وجعلوا مراسم لذلك ايضاً أشهرها الجندي المجهول الذي يضعون له أكاليل الورد في تلك المناسبات، ولدينا في الدين الإسلامي الحنيف أعياد أربعة هي: (الفطر، الأضحى، الغدير، الجمعة) ولا تزال تلك الأعياد تتحرى فينا تزكية النفس التي هي الفرحة في أعلى مراتبها لقوم يعقلون. الحوارية القرآنية تؤكد فلسفة العيد بين الأنبياء وأغلب شرائح المجتمع، قال تعالى: "إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ  قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * قَالُوا نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ * قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ  وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ" (المائدة 112-114). نلاحظ كيف أن الحواريين رغم قربهم للنبي عيسى عليه السلام كانوا بعيدين عن روح الديانة الالهية، ذلك لأن الله سبحانه وتعالى ينزل من السماء الآيات والكتب لتكون دستوراً للناس يضمن لهم سعادة الدنيا والاخرة، إلا أن الحواريين طلبوا من المسيح أن ينزل عليهم مائدة من السماء، وجعلوا القصد من ذلك الأكل منها، ولاطمئنان قلوبهم بصدق النبي عيسى، والحال أنهم كانوا يدعون الناس إلى اتباع المسيح! هذا مضافاً إلى ملاحظات أخرى منها أن تعبيرهم لم يكن مناسباً بل فيه دلالة على عدم ايمانهم الكامل بالمسيح وبرسالته، حيث أنهم يخاطبون المسيح بكلمة (ربك) بدل (ربنا) فلذلك نهرهم النبي عيسى وأمرهم بالتقوى، ثم صحح أخطاءهم ولبى طلبهم لكن بقصد آخر، فطلب من الله تعالى، أن ينزل عليهم مائدة من السماء لتكون هذه المائدة عيداً لأولهم وآخرهم، أي تكون ذكرى معنوية تعود عليهم بالخير والبركة تتجدد في كل عام، لأنها حركة رسالية وآية من آيات الله عز وجل.


تكملة للحلقة السابقة جاء في شبكة المعارف الاسلامية الثقافية عن العيد دلالاته ومعانيه: عيد الأضحى المبارك: وأمّا عيد الأضحى المبارك فهو الآخر يأتي ثمرة رحلة عبادية في طاعة الله تعالى، تتمثَّل بالهجرة إليه، والتخلّي عن كل ما يربطه بعالم الدنيا، حيث ينزع عن نفسه كلّ مظاهرها وزينتها، ويلبس ثوب الإحرام، الذي لا يفترق كثيرًا عن كفنه حين موته، بل هو إشارة إليه وكناية عنه، وتشبيه به، كأنّه يستعدّ للّقاء الأكبر طائعًا مختارًا، متنقلاً بين المشاعر المقدّسة والأماكن المطهرة، فإذا أنهى رحلته برمي الجمرات و رجم الشياطين، تأسيًّا بأبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام عندما تمثّل له الشيطان في هذه الاماكن، ثم أتمَّها بالذبح أو النحر، خرج إلى العيد معلنًا فرحه، ومحتفلاً بنجاحه لأنّه قد فاز بغفران الله تعالى. فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (للحاج والمعتمر إحدى ثلاثة خصال: إمّا أن يقال له قد غفر لك الله ما مضى وما بقي، وإمّا أن يقال له قد غُفر ما مضى فاستأنف العمل، وإمّا أن يقال له قد حُفظتَ في أهلك وولدك وهي أخسَّهن). وعليه فيصح أن يقال أيضًا: إنّ يوم النحر هو عيد لمن غفر الله له، ولا يمكن أن يكون عيدًا لغير المؤمن، أو لمن لا يتوقع مغفرة من الله تعالى، أو من لم يعمل لها الأعمال التي تضعه في معرض الغفران والرحمة.


عن موقع زيارة قطر: تقاليد العيد في قطر: يتم الاحتفال "بعيد الفطر" في اليوم الأول من الشهر العاشر في التقويم الهجري الإسلامي، بعد شهر رمضان مباشرةً. وللصدقة أهمية قصوى في هذا العيد، حيث تنفق العائلات في جميع أنحاء قطر في أوجه البرّ. عيد الفطر إجازة رسمية، تُغلق فيها المدارس والمكاتب والشركات في الصباح حتى تتمكن العائلات والجيران من الاحتفال معاً. وتجوب الأجواء الاحتفالية جميع أنحاء قطر، مع إقامة فعاليات خاصة في مراكز التسوّق والأماكن العامة. ويتم الإعلان عن الكثير من الأنشطة المناسبة للعائلات والمعارض التفاعلية في هذا الوقت. يحلّ "عيد الأضحى" في نهاية موسم الحج السنوي إلى مكة المكرمة، والذي يُعد فرضاً على المسلمين القادرين أداؤه مرة واحدة على الأقل في العمر. ويقع عيد الأضحى في اليوم العاشر من الشهر الأخير في التقويم الهجري الإسلامي. ويتم الاحتفال بعيد الأضحى إحياءً لقصة نبي الله إبراهيم الذي طُلب منه التضحية بابنه اختباراً لإيمانه. فكما ورد في القرآن الكريم، تصف القصة كيف كان إبراهيم على وشك التضحية بابنه إسماعيل، لولا تدخل الله وفدائه بكبشٍ عظيم. ويحيي المسلمون سنة الأضحية، بتقديم ذبيحةٍ وتوزيع لحومها على الأسرة والأصدقاء والفقراء. على غرار عيد الفطر، تبدأ الاحتفالات بصلاة العيد صباحاً، حيث تجتمع العائلات والأصدقاء للاحتفال بوليمة كبرى وتبادل الهدايا، ويحصل الأطفال على "العيدية،" وهي مبلغ صغير من المال. كما يحضر العديد من الأشخاص الاحتفالات المختلفة التي تُقام في جميع أنحاء قطر في هذا الوقت، مع إقامة العروض التفاعلية والفعاليات والأنشطة في مراكز التسوّق والمساحات الخارجية، مثل كتارا وحديقة أسباير. تحية العيد: لتقديم التحية، جرب إلقاء هذه التحيات والعبارات الخاصة بالعيد على الأصدقاء المسلمين: عيد مبارك، عيد سعيد، كل عام وأنت بخير، تقبل الله منا ومنكم.


شبكة الوادي الثقافي - الدكتور فاضل حسن شريف - الإثنين 17 / 06 / 2024 - 01:22 مساءً     زيارات 173     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك




تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,285
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 45
المجموع 5,050