جديد الموقع
بوابة التدوين :         شهيد المحراب.. مسيرة كريمة صمتت حين أعطت         آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 3)         آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 2)         الغدير في القرآن الكريم من کتاب الغدير في الكتاب والسنّة والأدب للعلامة الأميني (ح 4)         آيات قرآنية من کتاب الغدير في التراث الإسلامي للسيد الطباطبائي         عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 6) (فكلي واشربي وقري عينا)     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         الخليج العربي ـ دراسة ثقافية حديثة ومعاصرة ـ محمد علي صالح الشرفاء         شخصية المنطقة الشرقية في التاريخ والجغرافيا ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأجتماعية في المنطقة الشرقية ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الثاني ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الأول ـ محمد علي صالح الشرفاء         زيارة عاشوراء تحفة من السماء    

يدها ــ منير النمر

يدها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منير النمر
2011-06-27

يدها قطعة لوزٍ، والريقُ الساكن في دمها يُتعبني،
تُتعبني تلك النظرة في عينيها...
تلك الأشياء الهاربة التعبى...
آهً ما انفك الشَّعَرُ الأسود مثل سواد الكون يطاردني..
بين الأشجار يطاردني..
ضمي..، فأنا الخائف من كلّ زوايا الغربهْ.
وأنا الهارب فيكِ، إليكْ.

يا أنتِ كانت لحظتنا ملئ كالشيطان الساكنِ فينا..
كانت تعبرنا نحو جنون الموت العابر في كل فراش ينساب علينا..
سيدتي:
هذا المجنون العابر للدنيا، ما زال سرابا سافر عطراً في رئتيكِ الفاترتين.
هذا الماسك خصر العمرِ الساهرِ في عينيَّ، أطلَّ سماءً ماطرةَ مثل الشوق المنسيِّ ببابي
بابكُ سيدتي:
يُمضي عمري والريق المجنون بكل شفاهي محترقا، مثل الماء أذوب على نهديكِ، أنا وردة عشقٍ تُكتب في أحلام الموتى، وأنا آخر وحيٍ يسجد للعشق، فضمِّي.. هذي الشهوة تُمطر ماءكِ، ضمي أكثرَ.. أكثرْ.
فأنا ما بين ذراعكِ والدنيا
وجه صلاةٍ تشبه سجدتنا، كل حروفٍ مدينتنا، كلّ الأشياءْ
شبكة الوادي الثقافي - الإثنين 11 / 07 / 2011 - 06:48 مساءً     زيارات 685     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك




تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,285
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 45
المجموع 5,050