مسرحيات الأطفال في فعاليات أرامكو تحفز للمطالبة بالمزيد
اليوم/الظهران
تعتبر فئة الأطفال أكثر فئات المتفرّجين صدقاً فهم لا يكبحون عواطفهم ومشاعرهم تجاه ما يشاهدونه. وجمهور الأطفال ليس لديه حلاّ وسطا، فإما أن يحبّ العرض ويصبح جزءاً منه، او يدير ظهره له من دون أي تردّد.

مسرح الطفل بفعاليات صيف ارامكو السعودية الثقافية قدم مجموعة من المسرحيات الهادفة الممزوجة بالكوميديا للأطفال ويعد مسرح الطفل واحدا من الوسائل التربوية والتعليمية التي تسهم في تنمية عقلية وفكر ولغة الطفل وتنمي الجانب الاجتماعي والنفسي لديه.
على هامش المسرحيات التقينا منال الحزام وهي احدى الزائرات برفقة أبنائها تقول منال: أعجبتني سهولة الحوار وبساطته ووضوحه فلم يكن لهجة عامية ولا لغة فصيحة صعبة مع اتسامه بروح الفكاهة إلى حد مقبول في الوقت الذي يحمل منظومة من القيم الأخلاقية والتربوية مع مراعاة البيئة الاجتماعية . الممثل عبد المجيد الكناني أشار إلى أهمية مسرح الطفل وأنه يحقق لهم التسلية والامتاع ويثري قاموسهم اللغوي وينمي قدراتهم ومهاراتهم مع إكسابهم قيما تربوية وأخلاقية من ناحية وتعزيز الثقة بالنفس للأطفال ولمسرح الطفل دور كبير في تنمية القدرة على الصبر والتحمل وتنمية الحاسة النقدية والذوق الفني والجمالي كما ينمي التأمل والاستنتاج و استيعاب طاقة الطفل الحركية واستغلال نشاطه.
الطفلان بتال السبيعي وعبد الله الغامدي تمنوا استمرار عرض مثل هذه المسرحيات بتخصيص مسرح خاص مجهزً بالمنطقة الشرقية يقدم مسرحيات تاريخية وعلمية ودينية وكوميدية واجتماعية وغيرها.