زهراء علي وأربع شموع تطفأ في أحد المصارف بالقديح
وتتكرر حوادث الإهمال والنسيان من جديد، فبعد حادثة الطفلة خولة ذات السبع سنوات التي توفيت قبل اسبوعين داخل حافلة مغلقة، لتذهب زهراء علي العبدالنبي ذات الأربع سنوات ضحية أخرى باختلاف السبب،
تسكن الطفلة زهراء في قرية القديح، بعد البحث عنها عند افتقادها كان المكان الأخير الذي لم يكن يضن أحد بأنها قد تكون بداخله، أشار أحد أحبتها إليه لعلها هناك وكانت المصيبة عند رؤيتها بداخل مصرف مياه يقع بداخل المنزل حسب المعلومات التي يتداولها أهالي القرية وهي تنازع وتحاول أن تلتقط أنفاسها فأسعفت على عجل وأدخلت العناية المركزة بالمستشفى ولكن لم تبق طويلاً حيث فارقت الحياة مخلفة وراءها أربع سنوات من الذكريات الجميلة، وشيع جثمانها اليوم الجمعة غرة ذي الحجة الحرام 1432 هجرية.. رحمها الله ورحم الله خولة وكل الورود التي تتساقط هنا وهناك كل حين...
شبكة الوادي الثقافي - الجمعة 28 / 10 / 2011 - 10:36 مساءً
زيارات 853 تعليقات 0
شارك المحتوى عبر مواقع التواصل الإجتماعي