
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
حوادث الدهس تطال رجلاً في السبعين يدعى الحاج علي الشيخ أحمد السويكت من أهالي الدخل المحدود بالقطيف، صباح يوم الأحد الموافق 12/4/1431هجرية، وفي التفاصيل أن الحاج أبو حسين كان يريد قطع الشارع فداهمه السائق الشاب (.....) الذي كانت بالنسبة له مفاجأة تنتظره ليكون الحاج أبوحسين تحت عجلات سيارته مما ادى إلى وفاته في الحال ، إذ لم يكن اسعافه السريع الى أقرب مستوصف (البطي) أملاً لإنقاذه، الشاب كاد أن ينهار من هول المنظر وفداحة الحادث وفي الأخير وفاة الرجل فأخذ يندب حظه ويصرخ يا للمصيبة، وقد تكررت هذه الكلمة لأنه كان السبب في وفاة رجل كبير في السن، رحم الله الحاج أبو حسين وأسكنه الفسيح من جنته..
وفي المقابل توفيت ظهر اليوم الإثنين الموافق 13/4/1431هجرية، الطفلة ولاء حبيب علي آل عبيد، البالغة من العمر ثمان سنوات، من أهالي بلدة القديح وتسكن منطقة الناصرة، قضت الطفلة تحت عجلات الباص الذي كان يوصلها من المدرسة إلى منزلها، وفي غفلة من السائق عندما علقت عباءتها في زاوية الباب هم بالإنطلاق دون تحقق من ذلك مما أدى إلى دهسها ووفاتها في الحال.. رحمها الله رحمة الأبرار وألهم ذويها الصبر والسلوان..
أخطاء السائقين تتكرر بين الوقت والآخر، الطفلة ولاء لاتعي خطورة أن تعلق عباءتها وما هي عواقب ذلك، فكان من الأجدر بالسائق أن يكلف على نفسه لأقل من دقيقة واحدة ليوصل الطالبة إلى رصيف بيتها بسلام،ولكن يبدو أن هناك مشاوير كثيرة لديه لايستطيع الإنتظار حتى لبرهة..
قلنا وقال غيرنا من قبل أن السائق يجب عليه النزول للتأكد من سلامة الأطفال وجميع الطالبات ولكن على ما يبدو لا حياة لمن تنادي فسرعان ما تذهب ضحايا في عمر الزهور وتبقى الحسرة حاضرة وبارزة في وجوه الأهل والمحبين.. فهل بعد الآن سيطبق السائق ما قلناه ونقوله: خذ من وقتك برهة وترجل من سيارتك للإطمئنان على سلامة الركاب وهي بالأخير سلامة لك ...
الحقوق محفوظة لشبكة الوادي إذ لا يجوز نقل أي مادة من موادها دون الإشارة إليها كمصدر..