(كواسر مضر).. الكرة الآن في ملعبكم..
ربما ليس لمثلي الحق بأن يخاطبكم بكلماته الخجلى ، ولكنه العشق للكيان المضراوي الذي يعمل سحره في الأفئدة الملتهبة كما هي الجماهير الوفية .

كواسر مضر العالمي ( الكرة الآن في ملعبكم ) ، إلي حدقوا بأعين قلوبكم هذه الجماهير الوفية وهي تخترق الطرقات توزع الابتسامات هنا وهناك مطرزةٌ بالشعارات المضراوية ، إلي حدقوا بإدارتكم المشرفة وهي تصير الصعب سهلاً ، تقتطع الصحراء وراء قطرة ماءٍ تجمعها مع قطرة أخرى لتملئ دلواً تُرشفكم من رواءه رواء ، إلي حدقوا في الجالسين وراء الحاسوب يسطرون مفرداتهم بدنياكم وعالمكم ، إلي الآن وأنا أعرف أنكم تبصرون كلماتي وتسمعونها الأناة ، كواسرنا مللنا الانكسار الذي حطمنا زجاجه أياماً وأيام ، وأتعبنا الترحال والترحال الذي اختصرنا مسافاته أياماً وأيام ، الكرة الآن في ملعبكم ، هل ترسمون ملامحنا من جديدٍ ، وهل تهدوننا ما أهديتمونا إياه سلفاً ؟ ، إن ما قد سلف أخذنا معكم لعوالمٍ هي الأروع كروعتكم ، ولكنه ولكننا ولكنهم لن يتوسدون الأطلال يتغنون بها زمناً وزمناً آخر .
مفترق طريقٍ نتقاسمه برغم أوجاعنا ، بوصلة أنتم ربانها تديرونها حيثما أردتم ، نطمح أن تكون جهة البوصلة النقطة الأولى .
همسة : حينما يكون الجمهور حاضرٌ في أعماقكم تتنفسون أعماقه ، فإن البوصلة بلا شكٍ ستكون هي الضفة الأجمل .