نعم ، إنه الموسيقار مهدي القلاف ..
ها أنا أبحر تيها هنا ، أجدف بحر الكلمات لأكتب عنك ..

يا هذا القادم من ضفة التألق، يستشف خطانا، أراك إنسان بطيب أخلاقك قبل فنك، أبصرتك في ملامح الرفاق، نعم المحترف الذي انضباطه سمة تعانق ابتسامته، بالله عليك ، أخبرني كيف تشربت عشقنا، تناغي لوننا البرتقالي لحناً يضفي على العشق عشقاً آخر، ألمح طيفك الآن، وأنت تصافح الجماهير المضراوية عبر العدسة متحدثاً، لا أعلم كيف اخترقتني كلماتك، واخترقت جماهيرنا المضراوية، أحببناك " يا مهدي "، وأنت تحبنا، ألا ترمق وجهك يطل من نافذة قنوات التواصل الاجتماعي كل يعبر عن عشقه وشوقه إليك، نعم " يا مهدي " لم يُحالفنا التوفيق في ما مضى، ولكن كنتم رائعون، نقشنا حُبكم في صراخ الجماهير وهي تنادي عليك، قرأنا رسائل العشق في شعارات الجماهير، عانقناك كالذي أصابه المس.
الموسيقار مهدي القلاف لقد أضفت بصمة خالدة في الذكرى، سنظل نغردها كالبلابل في بستان روحك، نقطف وردة هنا، وزهرة هناك ..
اقبلها كلمات من القلب تسكن قلبك أيها الموسيقار .