
دورة الوفاء الخامسة لهذا العام في القديح تحمل اسم الراحل المغفور له معتوق آل تريك ، الرجل الذي احتضن القديح شرقا وغربا شمالا وجنوبا ، نعم هي وقفة وفاء واقتداء بهذا الرجل الذي نقرأ تاريخه النير في كل جنباته فلا نشبع بل نزداد لهفة وشوق .
إن الإنسان حين يغادر إلى العالم الآخر تبقى أفعاله وأعماله الطيبة سراجا يهتدي به السالكين طريق الخير والصلاح .
إننا نأمل من المؤسسات الخيرية والثقافية والاجتماعية في القديح أن تباذر في إقامة ندوات ومحاضرات تعرف بهذا الرجل الذي خدم القديح خاصة والقطيف بشكل عام بإطروحاته القيمة .
إن دورة الوفاء الرياضية بالقديح أرادت بفكرها وطرحها هذا أن تقدم للمجتمع القديحي رسالة مفادها : لنقف قليلا أمام هؤلاء الرجال الذين بذلوا وبذلوا في خدمة المجتمع بكل مستوياته الرياضية والثقافية والاجتماعية لنقول لهم شكرا لفظا وفعلا ..
إن تقدير وتكريم الأوفياء مطلب أخلاقي وإنساني ، والمجتمع من حقه أن يتعرف على منهج هؤلاء الأوفياء ، فإنهم القدوة الحسنة له في سبيل رقيه وتألقه .
تحية إكبار واحترام للقائمين على دورة الوفاء الرياضية بالقديح على هذا المشروع الرياضي الثقافي الاجتماعي الذي يثبتون من خلاله بأن القديح ذاكرة لا يلامسها النسيان .
نم قرير العين يا أبا هاني فأولادك في القديح هم الأوفياء لقلبك وفكرك وروحك .
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته بحق محمد وآل محمد .