مستهل:بمناسبة عيد الأضحى المبارك نبارك لكم هذه المناسبة السعيدة، كل عام وانتم بخير واعاده الله على الجميع أعواماً عديدة بالخير واليمن والبركات، نرحب بكم جميعاً في هذا الحفل الذي يتضمن بإذن الله تعالى مناسبتين سعيدتين: الأولى لقاء المعايدة ، والثانية الحفل السنوي التكريمي للمتفوقين والمنجزين من أفراد العائلة لهذا العام 1438 هجرية،فحللتم أهلاً.. ونزلتم سهلاً.. شرفتم حفلنا.. وأضأتم شموعنا..هكذا استهل فقرات هذا اللقاء عريف الحفل المهندس وليد جعفر حيان.
موجز وتمهيد:الحفل السنوي لتكريم الطلاب والطالبات من عائلة حيان الذي أقيم مساء يوم الأحد الماضي الموافق والذي تزامن مع لقاء المعايدة تم فيه تبادل التهاني والتبريكات بين أفراد العائلة صغيرهم وكبيرهم.. وتوزيع المعايدة على الأطفال من قبل عميد العائلة الحاج حسين أحمد حيان لترتسم على محياهم البهجة والسرور.. وإعادة عرض الفيلم القصير (لازم أصير متفوق) الذي تم انتاجه العام الماضي1437 هجرية.. وفقرة تكريم الطلاب والطالبات سبقت التقاط الصورة الجماعية ووجبة العشاء حيث كان الختام.. أقيم الحفل في حسينية حيان بالقديح مساء الأحد الماضي الموافق 12 / 12 / 1438هجرية.

بدأ الحفل وكالعادة المتبعة في هذه المناسبات بآي من الذكر الحكيم بصوت القارئ مصطفى جعفر حيان.
كلمة عميد العائلة:
كلمة ارتجالية لعميد العائلة الحاج حسين أحمد حيان أشاد فيها بجهود أفراد العائلة وعلى الخصوص أعضاء اللجنة المالية وما يقومون به من عمل متميز ومثمر وحثهم على مواصلة هذا المشوار الذي يصب في المصلحة العامة للعائلة, كما أشار الى بقية الأفراد والأعضاء من اللجنة التنفيذية وشكرهم على جهودهم وترتيباتهم لهذه المناسبات التي تجمعنا وتقوي اللحمة بيننا، وشدد على بذل المزيد من الجهد في سبيل الحفاظ على هذا النجاح الذي ابهرتم به مجتمعكم فاصبح البعض ينظر اليكم بعين الإكبار والإجلال والإحترام، وفي سياق كلمته وجه نصائحه وارشاداته على بقية أفراد العائلة وتمنى لهم حياة سعيدة ملؤها المحبة والسعادة.. هذا ولم ينسى أن يذكر البعض بعدم التهاون والتقاعس وتقديم يد المساعدة ومشاطرة اخوانهم في العمل الجماعي وذلك في سبيل الحفاظ أولاً على الترابط الأسري والثاني الحفاظ على هذا النجاح كما اسلفنا والذي لو لا اصراركم ووتحديكم للصعوبات ماكان ليتحقق ويستمر، فحافظوا على هذه السمعة الطيبة بين أهاليكم ومجتمعكم والسلام.
تكريم الطلاب والطالبات:تجدر الإشارة الى أن هدف العائلة من إقامة هذا التكريم السنوي للمتفوقين والمنجزين الى تعزيز المستوى التعليمي والمهني ودفع الأفراد لتقديم المزيد من الإنجازات على كافة الأصعدة الشخصية والمهنية والإجتماعية، ونجتمع ـ الحديث لعريف الحفل ـ هذه الليلة في هذا الحفل التكريمي الرابع لتحقيق هذا الهدف وللإحتفاء بأبنائنا وأخواتنا المتفوقين والمتفوقات وبإنجازاتهم الكبيرة راجين من الله لهم المزيد من التقدم والعطاء، آملين أن تكون هذه المبادرة حافزاً لمن لم يحالفه التوفيق منهم في هذا العام وأن يبذل المزيد من الجهد والإجتهاد حتى نراه على منصة التتويج في العام القادم.
وعلى مدى ثلاثة أعوام مضت تم تكريم (127) طالباً متفوقاً من كافة المراحل الدراسية من الجنسين، وخمسة خريجين وثمانية منجزين، وأربعة متقاعدين.
أما هذا العام 1438 هجرية فقد كان عدد المحتفى بهم (55) منهم (47) طالب وطالبة من المراحل الدراسية الثلاث، الإبتدائية والمتوسطة والثانوية.
وعدد (6) من المرحلة الجامعية، بالإضافة الى عدد (2) منجزتين.. الجدول التالي يوضح جميع الأسماء..: