
تتعرض بلدة القديح مرة أخرى لحريق وصف بالكبير، فقد التهم عدد من المنازل في مشهد مروع اذهل الأهالي.. شهود عيان افادوا بأن عدد من الفرق الإطفائية من القطيف تساندها اعداد أخرى من مناطق مجاورة شاركت في عملية اخماد النيران التي لاتزال مشتعلة حتى اعداد هذا الخبر..
من جانبه ذكر احد الأهالي بأن هذا الحريق اعاد للأذهان حريق القديح الدامي في عام 1420 هجرية.. وماتجمع الناس امام هذا الحدث الا خوف من أن تتكرر تلك المأساة.. في حين بذل آخرون من شباب البلدة اقصى جهدهم في مساعدة رجال الإطفاء..
والجدير بالذكر أن ضيق الممرات والطرقات المؤدية الى مكان الحريق ساهم بشكل كبير في تعرض منازل مجاورة الى الحريق مما ادى الى اخلائها من الأهالي تجنباً لحدوث اصابات وهي لم تحدث حتى الآن ولله الحمد..
سيتم تحديث هذا الخبر أولاً بأول حسب المستجدات سائلين الله ان يجنب القديح واهلها كل مكروه..
صباح اليوم الثلاثاء: تمت السيطرة على الحريق بشكل كامل ولا اصابات بحمد الله ، جهود مضنية بذلها رجال الإطفاء الله يعطيهم العافية.....
ولاننسى شباب البلد قاموا بالواجب وماقصروا ثوابهم وأجرهم عند الله عز وجل....
يذكر بأن الدفاع المدني قد ابقى على بعض سيارات الإطغاء تحسباً لأي طارئ قد يحدث لاسمح الله... حمى الله القديح واهلها من كل مكروه.