جديد الموقع
بوابة التدوين :         شهيد المحراب.. مسيرة كريمة صمتت حين أعطت         آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 3)         آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 2)         الغدير في القرآن الكريم من کتاب الغدير في الكتاب والسنّة والأدب للعلامة الأميني (ح 4)         آيات قرآنية من کتاب الغدير في التراث الإسلامي للسيد الطباطبائي         عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 6) (فكلي واشربي وقري عينا)     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         الخليج العربي ـ دراسة ثقافية حديثة ومعاصرة ـ محمد علي صالح الشرفاء         شخصية المنطقة الشرقية في التاريخ والجغرافيا ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأجتماعية في المنطقة الشرقية ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الثاني ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الأول ـ محمد علي صالح الشرفاء         زيارة عاشوراء تحفة من السماء    

أنت سيء السمعة .. فابتسم ولا تقلق



يحكى أن " جحا " ذات يومٍ كان مع ابنه يمتطون حمارهم ، فمروا بجماعةٍ ، فقالوا : انظروا يا لقسوة هذا الأب وابنه يمتطون الحمار سوياً ، أين الرفق ؟ سمعهم " جحا " فأنزل ابنه ، وامتطى " جحا " ظهر حماره ، فمروا بجماعةٍ أخرى ، فقالوا : انظروا قساوة الأب يمتطي الحمار بينما ابنه مترجلاً ، سمعهم " جحا " فنزل عن ظهر حماره وأركب ابنه ، فمروا بجماعةٍ أخرى ، فقالوا : انظروا كم هذا الابن عاقاً يمتطي ظهر الحمار بينما والده مترجلاً ، سمعهم " جحا " فأنزل ابنه وقام بمعية ابنه وحملا الحمار على ظهريهما ، فمروا بجماعةٍ أخرى ، فقالوا بضحكاتٍ عاليةٍ يشوبها التهكم : يا لهؤلاء الحمقى يحملون حمارهم وهو المسخر لحملهم وخدمتهم .

يُقال في المثل الشعبي : " رضا الناس غاية لا تدرك " ، إن المجتمع في بعض جزئياته التركيبية ينحني باتجاه اشتهاء النقد ليكون مجتمعاً ناقداً لذاتية النقد ليس إلا ، إشباع رغبةٍ عارمةٍ تسعى إلى تسقيط الآخر ، الآخر الذي يتكبد المشقة في إبراز الخير خيراً جميلاً بكل ألونه واتجاهاته .

إنه نقد لا يتسم بأخلاقيات النقد ولا مهنيته ويتعدى من كونه نقداً إلى كونه إساءة السمعة للآخر ظناً بأنه يمارس النقد بهدف الرقي والتطور ، ربما يصدق تسميته بالجهل المركب ، كم أعجبني تعريف أحدهم للجهل المركب حيث قال : " الجهل المركب يعني أنك غبي ولا تعلم بأنك غبي " .

أن تكون فرداً صالحاً ذو مبادئ وقيمٍ تتبناها كمرجعيةٍ تمارس من خلالها العمل الاجتماعي ، فينبغي عليك امتلاك صبرٍ كبيرٍ وتكون " ريلكس " وتضع قلبك في قالب ثلجٍ كي تستمر ، فإن سوق النخاسين الاجتماعيين في ذروتها وقد ارتفعت أسهمها بوجود قنوات التواصل الاجتماعي وكثرت العدسات بنوعيها كانون ونيكون .

حقيقة لا أجد مبرراً لاشتهاء البهرجة والأنانية حين يكتنفها البعض ، طرب تختزنه لذة " أنا هنا شوفني ومدحني " ، أأصبحنا لا نفقه أبجديات الإنسانية ، أو على الأقل أن لا نعرف العيب ، ونقف عنده .

همسة : " الرائعون الذائبون في خدمة مجتمعهم تساء سمعتهم من هذا وذاك ، إساءة السمعة لكونك تخدم مجتمعك بكل الحب وكل العشق وسام شرفٍ على صدرك ، فابتسم ولا تقلق " .  
شبكة الوادي الثقافي - جمال الناصر - الأحد 25 / 05 / 2014 - 01:49 مساءً     زيارات 631     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك




تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,285
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 45
المجموع 5,050