
تستقطب حُسينية أم معين منذ بداياتها عدداً هائلاً من المستمعين من كل أرجاء المنطقة لإحياء ليالي عاشوراء ليصل عددهم قرابة الـ 8000 شخص من الرجال والنساء.
وتمنت آمنه المعاتيق " أم معين " وهي خطيبة حسينية. " معروفة " بناء حسينية في حياتها ولكنها نالتها بعد رحيلها, وقد سميت بحسينية أم معين نسبةً لها رحمها الله .
وذكر أنها كانت مريضة بالكبد، وذهبت للعلاج في الخارج إلا أنها رحلت إلى بارِئُها .
وشيدت عائلة الفقيدة " أخوتها وذووها " الحسينية بإسمها بدعم من تعويض علاجها بعد وفاتها حيث وهبها الأرض زوجها الراحل "أبو معين" ليُهدى ثواب العمل لها .
وتحدثت الإدارية أم ماجد عن صعوبة إيجاد كوادر نسائية مؤهلات لهذه الخدمة العظيمة، لافتة إلى أن العائلة ينتظرون شهر محرم الحرام من كل عام، ليشمرون عن سواعِدهم، ويضعون كل طاقاتهم لخدمة أبي عبد الله الحسين " ع " .
وأشارت إلى البساطة وعمق الإحساس بالمجالس الحُسينية في السابق، وإخلاص النيات بعكس الوقت الحالي، موضحة أنه برغم التطور إلا أن الجيل الجديد لا يعيش واقعة الطف بعمق كما في الأعوام الماضية، داعية إلى التعلق بواقعة الطف تعلقاً كذوبان الروح فيها .
وأبدت المستمعة فاطمة اليتيم إعجابها وتقديرها للجهود المبذولة التي تقدمها حسينية " أم معين ".
جدير بالذكر أن حسينية " أم معين " تكمل عامها الخامس بعد أن تأسست عام 1430هـ ، لتبدأ عامها الجديد.