
لمسات فنية بسيطة يقوم بها العاملين في “هيئة كربلاء الصغرى“ بالقديح، قبل موعد افتتاح “مجسم ضريح أبي الفضل العباس” (ع ) حيث تم تركيب المنارة الثانية الآن .
وقد أكتمل العمل بنسبة تتجاوز التسعين بالمئة من كامل المجسم ولم يبق للقائمين عليه غير بعض اللمسات الفنية الخفيفة التي تزيده رونقا وجمالا .
ويعتبر مجسم الضريح تحفة هندسية في عالم التصاميم لما يحتويه من تفاصيل دقيقة تحاكي الضريح الحقيقي لأبي الفضل العباس(ع)، بل هو نسخة طبق الأصل منه، كان تصميمها على يد المهندس أبو فاضل من البحرين الشقيق .
وتحدث السيد شريف الخضراوي ” يقع الضريح على مساحة 150 متر مربع وارتفاع المنارة 12 متراً محتوياً على 40 ألف قطعة زجاج.
واستطرد أن كلمة “الله” التي تعتلي المئذنتين هما نفس كلمة الله الموجودتين في مئذنتي ضريح أبي الفضل العباس (ع) الأصليتين، تم إهداءهما ”لهيئة كربلاء الصغرى” من “ضريح أبي الفضل العباس” (ع) بتوصية من المرجعية.
وقد تم العمل على تجسيم الضريح على أرض الواقع منذ شهر رمضان على يد مجموعة من الشباب الحريصين على إبراز العمل بأفضل صورة الجمالية وفي وقته المحدد للانتهاء منه، مشيراً إلى ارتباط بعض العاملين فيه ارتباطا قويا حتى كان له أثر كبير في نفوسهم بالسعي إلى إتمام العمل وإنجازه بما هو عليه الآن.
وبين أن الهيئة اعتمدت في هذا العمل على التموين الشخصي للمسئولين عنه، فجل ما وضع في هذا العمل من المال هو أموال خاصة وأن هذا سبب رئيسي في تأخر انجازه الذي بدأ فعلياً العمل عليه وبشكل واقعي منذ 3 سنوات .
ويذكر أن ضريح أبي الفضل العباس جاء نتيجة التعاون المشترك بين ”لجنة محبي أهل البيت” (ع)، وبين “هيئة كربلاء الصغرى” وأنه سيتم الليلة إزاحة الستار عن القبة والمئذنتين في أجواء كربلائية تليق بالمناسبة.
تصوير: احمد يتيم