
تحدث الملا سعيد آل عبيدان عن كيفية التعامل الإيجابي مع شهر محرم الحرام أن التعامل يكون في ثلاثة أمور أولها يكون التعامل النفسي من خلال تهيئة الشخص نفسه لتلقي دروس أهل البيت "ع".
وتابع ثانيا التهيئة الفكرية، موضحا أن التهيئة الفكرية أن يقوم الإنسان بقراءة شيء يسير عن السيرة الحسينة، وأدوار أهل البيت "ع"، ليكون لديه معرفه ودراية بسيطة بما يطرح على المنبر الحسيني.
وأردف ثالثا العطاء، موضحا سواء كان العطاء ماديا، أو فكريا، أو عمليا، لتقديم جزء بسيط أسوة بما قدمه سيد الشهداء الحسين "ع" للدين وللأمه الأسلامية.
من جهة أخرى تحدث العبيدان عن أهداف الخطباء هذهِ السنه في التركيز على ثلاث جوانب مختلفة، وإعطاء كل جانب من الجوانب حقه في هذهِ الليالي.
وأشار ومن هذهِ الجوانب هو الجانب العقائدي، موضحا وهي العقائد الحقة في أهل البيت "ع" والإجابة على التساؤلات التي تختلج في خواطر الشباب حول العقيدة.
وأضاف كذلك جانب القضايا الاجتماعية على مستوى الفرد، أو الأسري، أو المجتمعي، مبينا لأن القضايا الإجتماعية جزء لا يتجزأ من القضية الحسينية.
وأوضح أن الحسين "ع" خرج للإصلاح في أمة جده محمد "ع".
وأبان أن الجانب العملي هو ما يحتاجه الإنسان في حياته العملية تطبيقا لما استوعبه من النعرفة النظرية عبر التركيز على أهم الاحتياجات الضرورية.
وأشار بأن لا ننسى الحديث عن أهم قضية وهي القضية الحسينية، بوضع التساؤلات وتوضيح أدوار النهضة الحسينية وأهدافها.
واختتم كلامه بمباركة الجهود المبذولة في إحياء عاشوراء الحسين "ع" في كل الأصعدة والمنحنيات.