جديد الموقع
بوابة التدوين :         شهيد المحراب.. مسيرة كريمة صمتت حين أعطت         آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 3)         آيات قرآنية من كتاب الحسين في طريقه إلى الشهادة للخطيب الهاشمي (ح 2)         الغدير في القرآن الكريم من کتاب الغدير في الكتاب والسنّة والأدب للعلامة الأميني (ح 4)         آيات قرآنية من کتاب الغدير في التراث الإسلامي للسيد الطباطبائي         عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 6) (فكلي واشربي وقري عينا)     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         الخليج العربي ـ دراسة ثقافية حديثة ومعاصرة ـ محمد علي صالح الشرفاء         شخصية المنطقة الشرقية في التاريخ والجغرافيا ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأجتماعية في المنطقة الشرقية ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الثاني ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الأول ـ محمد علي صالح الشرفاء         زيارة عاشوراء تحفة من السماء    

القديح : جوهرة القديح بين المعزين



من خلال زيارتي وتنقلي بين المجالس الحسينية وجدت في أحد المجالس والمضايف صورة المرحوم يحيى آل يتيم.

وعند التحدث مع أحد القائمين على المآتم عبدالعزيز جبارة قال بأن يحيى له حق وهذا واجب علينا أن ندكره ولو بالبسيط، وهو صاحب الروح والقلب الطيب وقد أثر فقده على العاملين في المضيف ولم يغيب عنا يحيى وهو يتنقل في مجالس العزاء وهو متشح بالسواد، واذكر ان يحيى كان يعطي لنفسه إجازه في شهر محرم وذلك لتعلقه وإحترامه لأهل البيت (ع).

وحين ما كنت أتحدث عن يحيى إذا بأحد المومنين تنهال دموعه وقال: لقد كان محب الى الحسين (ع) لقد افتقدته كثيرا، ذهبت يايحيى والناس تذكرك بالخير فهنيئا لك حب الحسين.

وقال محمد مكي أن يحيى كان موالي وخادم إلى أهل البيت (ع) بما كان عليه فهو يحفز من يدعون أنهم ذو شأن فكان بقلبه الأبيض يحضر منذ الصباح في مجلس العزاء وغير مستغرب ذلك إذ كانت والدة يحيى إحدى المؤمنات الخادمات الى أهل البيت (ع) فتغدى منها حب الحسين (ع) .
يحيى جسده رحل لكن روحه وطيبته لازالت تحلق في المكان ، يحيى هنيئا لك.

شبكة الوادي الثقافي - السيد شريف الخضراوي - الأحد 2 / 11 / 2014 - 08:47 صباحاً     زيارات 1178     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك




تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,285
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 45
المجموع 5,050