
تمّيزت أرض القديح بوجود المتحف الحسيني التراثي الذي يستقطب الزوّار يوميّاً من مختلف المناطق والأجناس فقد كانت لمجموعة " إعلام " وقفة مع زوّار بلدة الأحساء الشقيقة .
يحدّثنا " علي شريع " بأنه ولأول مرة يسمع بوجود متحف حسيني بالمنطقة وشّد إنتباهه كل ماعرض فيه .
وأما عن " حسن بو سعيد " الذي وصف المكان بأنه رهيبٌ جداً ويعود بالذاكرة لأيام الماضي وبرائحة المشاهد المقدسّة ، كما أشاد بالجهود المبذولة فيهم من ترتيب وتنظيم ونظافة وأن يجعل المؤسسين والعاملين فيه من خدام زوار الإمام الحسين ( ع ) ويوجّه دعوة لكل من لم يزر المتحف لزيارته والتعرّف على الآثار والمتقتنيات الموجودة النادرة .
كما نّوه بأنه لأول مرة يزور المكان وشعر بسعادة كبيرة لزيارته هذه الأمكان التي عبّر عنها بأنها نادرة الوجود.
" سيّد سعيد الجراش " الذي يزور المتحف للمرة الأولى كذلك وصف لنا شعوره حينما دخل المكان وأحسّ بدموعه قد تسقط لما للمكان من روحانيّة لاتوصف بوجود مقتنيات ورايات المراقد المقدسة إضافة إلى الفازات وغيرها .
كما نوّه بأن أكثر ماشدّ إنتباهه في المكان هو مجسّم أبي الفضل العباس ( ع ) والرايات .
ووجّه دعوته للجميع لزيارة هذا المتحف
وأمّا محطتنا الأخيرة كانت مع " أبو أحمد " الذي لم يكن يتوقّع هذا المستوى المتطّور والمتقّدم في طريقة العرض والترتيب والتنظيم ووصف روحانية وخشوع داخل المكان .
وأوضح بأن بلدة القديح أول بلدة تقوم بهذه البادرة التي لم توجد في منطقة الخليج بأكملها وانها تستحق حقاً أن تكون كربلاء الصغرى لما تمتلكه من تطّور مستمر في مختلف الفعاليات والأنشطة الحسينية وأنها بحاجة الدعم المعنوي والمادي ويتمنى أن تكون في المستقبل أفضل وأن يكون للمتحف مكان أكبر .
ويقول " أبو أحمد " بأن وجود المتحف يحققّ فائدة كبيرة للزائرين وخصوصاً الأطفال لتقوية عقيدتهم ولزيادة القرب الروحي لأهل البيت ( ع ) .
الجدير بالذكر بأن القديح تعتبر أكبر محفل حسيني يحضره الزوّار على مستوى المنطقة من مختلف مناطق القطيف والأحساء فقد شهدت وفود عشرات الالاف خلال 10 أيام الماضية .
مجموعة'>#f0f0f0]مجموعة " إعلام " بالقطيف