
الحسين عليه السلام ليس للشيعة فقط وليس للمسلمين فقط ولكن للعالم أجمع، فيقصده كل الظامئون من جميع الأديان والأجناس ليغترفوا من عذب ماءه للوصول للكمال الإنساني الذي مثله أبا الشهداء في كربلاء، فالحسين علية السلام هو ثورة في وجدان الإنسانية ورحمة لجميع العالمين كما كان جده رسول الله صلى الله عليه وآله.
فلا عجب بأن يشد الحسين عليه السلام نوره الأبصار من أقصى بقاع الأرض، كما حدث مع رئيسة القسم الثقافي في القنصلية الأمريكية "دانييه ألدرج" موطنها الولايات المتحدة الأمريكية.
فبعد أن دعيت لزيارة المخيم "هيئة كربلاء الصغرى" وتجوالها بين فعالياته ذكرت أنها كانت تملك معلومات ليست بالكثيرة عن أبي عبد الله الحسين وثورته لكن ذلك تغير بعد زيارتها للمخيم ومرافقة القائمين عليه لها، وإعطاءهم نبذة عن معركة كربلاء وشخصية الإمام الحسين عليه السلام فأحست بأن المعركة وكل ما قيل لها يتجسد في هذا المخيم والعمل الجبار الموجود فيه سواء كان الضريح أو المنحوتة أو الرسومات والصور الموجودة.
وأوضحت أنه قد هالها مقدار المشاعر والروحانية الموجودة فيه، وشعرت أن الصورة الموجودة في خيالها من قبل يومين فقط قد تغيرت وتوسعت.
وفي ختام الجولة شكرت صحيفة غدير القطيف والقائمين على هذا المعرض بدعوتها وإتاحتهم الفرصة لها لتعيش هذه التجربة الرائعة.





*صحيفة غدير القطيف