
هِيَ زَينبْ ، كَعْبَةٌ للحِزنِ وَالعْزّ على مرِّ الدهُورْ ، يُسقيّها المحبّون ولاءٌ يتجددُّ كلَّ عامٍ في الذكرى المؤلمةِ يومَ عاشوراءْ.
ففي ليلة الحادي عشر أحيا موكب الإمام المهدي ( عج ) مع أهالي البلدة مسيرة شموع أمام مجسم مشهد السيدة زينب (ع) والتل الزينبي بساحة كربلاء الصغرى بالقديح.
شهدت الساحة حضور كثيفُ من أهالي البلدة كبارها وصغارها متسارعين لإشعال شمعة تُنير قلب كعبة الصبر زينب (ع).
وقد تمّت المسيرة بتعاونِ من المنظمّين والمعزيّن وسط حزنٍ شديد وبنواعي الرواديد على مصاب الحوراء زينب (ع).




مجموعة إعلام بالقطيف