
عظم الله أجوركم
كربلاء الصغرى إسم أدخل الفرحة في قلب كل مؤمن من هذه البلدة الطيبة، وهو أن يكون هذا الاسم مرتبط بقديح الولاء.
حتى صارت القديح قبلة لعشاق الحسين (ع) من كل مكان على إختلاف ثقافتهم والجامع الوحيد هو حب الحسين والقيم التي شيدها بدمه الزكي.
ولاسيما ذلك الصرح العالي لمجسم حرم العباس( عليه السلام)
الذي عكس تلك الصورة المشرفة لتلك الأيدي التي عملت على إنجازة مع تلك الإمكانيات المتواضعة ولكن الحسين عليه السلام يصنع المعاجز لمن تشرف بخدمتة.
ولقد تشرفت بزيارة مجسم الحرم الشريف قبل سفري بأيام قليلة فوقفت مندهشا أمام تلك الهيبة والدقة والإتقان الذي صيغت به تلك التحفة الخالدة فهنيئا لكم يا أحباب الحسين.
وجعلنا الله وإياكم من السائرين على نهجة والباكين عليه وجعل الله هذا العمل مشمولا لعناية مولانا صاحب الزمان (عليه السلام).
السيد حسن الخضراوي
قم المقدسة 12/ 1 / 1436