
تتوافد الزوّار يومياً على زيارة بلدة القديح لما احتلّته من مكانة وصيت حسيني رائع بما تمتلكه فوق أرضها من مجسّمات و فعاليات عاشورائية ففي كل يوم نرى الجنسيات المختلفة متنقلّة مابين مخيم كربلاء الصغرى أو المتحف الحسيني أو الساحة الزينبية الكربلائية.
فقد تشرّف المتحف الحسيني التراثي مساء أمس الجمعة بزيارة أهالي البحرين الشقيقة متمثلة في الرادود "أحمد أسد" الذي يزور القطيف للمرة الأولى مشيداً بالطاقات العاملة والجهود المتقبلّة لأحياء هذه الليالي والأيام.
وقد ذكر بأنه يسعى منذ ثلاث سنوات و يتمنى أن يرى مستقبلاً موكب موحد في البحرين بإسم أهالي القطيف يجمع مابين أهالي البحرين والقطيف ولو ليوم واحد.
وأشار إلى أن المتحف على صغر حجمه ولكنه ممتاز جداً بروعة المقتنيات الموجودة والتي يصعب الحصول عليها والتعرّف على مكانها كما يتمنى كذلك أن يكون للمتحف كتيّب خاص لشرح المقتنيات والتحف الموجودة.
وختاماً يقول بأن عامل التطوير مهم وأنه على ثقة في أن المتحف سيتطور للأفضل إن شاء الله.