
تعتريني حالة من الذعر والذهول
في وطني مالذي يحدث ويجول
فبالأمس ثمانية شهداء واليوم جاء
دور والدي دون رحمة يطعن بالسكين وبالقيد يمنع من الحركة ليستكين.
أمام عيني، الا ترحم صغر سني الا ترحم برائتي، أي حقد يحمله قلبك إن كنت بالأصل تحمل قلبا، أتعد نفسك رجلًا، لو كنت كذلك لما طعنته غدراً، فالرجل يواجه كرجل ولايغدر…
الف فكرة في رأسي تدور، أين أنا وحدث ماحدث لِم؟
الازلت في حلمي ولم توقضني أمي للمدرسة أم أنه واقع مشؤوم؟
قيدوا يدي لكي لا أهرب ولكن لساني قُيِد كذلك من هول مارأته عيني، الخوف والقلق والتوتر والرهبه وكل المشاعر البائسة مجتمعة تغلغلت بداخلي، أين أذهب ماذا أفعل أين أمي، لم أبي جريح بجانبي؟
الف الف علامة إستفهام أراها أمامي…لم ياهذا لم ترحمني؟