رغم تقدم الزمن ومواكبة التطور التي تشهدها البلاد، ورغم توجه الأهالي الى الأعمال التجارية والصناعية وانخراط الشباب في كبرى الشركات العالمية، مما ادى الى اهمال الكثير من المزارع التي كانت يوماً عصب الحياة في المنطقة ومصدر مهم لإثراء الأسواق من منتوجاتها.. بقيت عيون تلك المزارع خالدة بل وشامخة تحاكي الأجيال، وشاهدة على تاريخ ضارب في الأعماق..
ومن تلك العيون (عين العوينة)، صحيح أن ماءها لايكاد يطفو الى الأعلى ولكنه موجود الى مسافة قريبة يستخرجونه بطريقتهم حيث هذه العين تسقي النخل كل يوم..
انظر الفيديو

عين العوينة
السيد ماجد الشاخوري، احد الشباب المهتمين بالزراعة كان برفقتنا اثناء تجوالنا، وذكر أن اسم (عين العوينة) هو نفس اسم النخل التابع له،
ثم اخذنا الى نخل آخر يعرف بإسم (النيشلات) حيث توجد به عين أخرى تحمل نفس اسم النخيل (عين النيشلات) واضاف الشاخوري أن هذه العين لايكاد يعرفها أحد فهي شبه مجهولة وتكاد تندثر بسبب اهمالها..
تقع هذه العيون الى شمال قرية التوبي احدى قرى القطيف.
انظر الفيديو
عين النيشلات
وددنا أن يصطحبنا هذا الشاب اللطيف الى المزيد من العيون في منطقتهم ولكن فضلنا ان يكون ذلك بعد شهر رمضان إن شاء الله تعالى، وقد ابدى استعداده فجزاه الله كل خير.

الشاخوري
واخيراً كانت هديتنا هذا الطبق من اللوز القطيفي الذي لايزال يغرق الأسواق في موسمه..