جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         زيارة عاشوراء تحفة من السماء         رياض السالكين (الجزء السابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء السادس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الخامس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الرابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الثالث) ـ السيد علي خان الشيرازي    

متطلبات النصر في القرآن الكريم

متطلبات النصر في القرآن الكريم
الدكتور فاضل حسن شريف



قال الله تعالى عن كلمة نصر "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ  أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ" البقرة 214 نصر اسم، مَتى نَصْرُ الله: يدعون بقرب الفرج عند الشدائد، ل أظننتم -أيها المؤمنون- أن تدخلوا الجنة، ولمَّا يصبكم من الابتلاء مثل ما أصاب المؤمنين الذين مضوا من قبلكم: من الفقر والأمراض والخوف والرعب، وزُلزلوا بأنواع المخاوف، حتى قال رسولهم والمؤمنون معه على سبيل الاستعجال للنصر من الله تعالى: متى نصر الله؟ ألا إن نصر الله قريب من المؤمنين، و "أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ" الأنبياء 43 نصر اسم، أَلَهُمْ آلهة تمنعهم من عذابنا؟ إنَّ آلهتهم لا يستطيعون أن ينصروا أنفسهم، فكيف ينصرون عابديهم؟ وهم منا لا يُجارون، و "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ" العنكبوت 10 ومن الناس من يقول: آمنا بالله، فإذا آذاه المشركون جزع من عذابهم وأذاهم، كما يجزع من عذاب الله ولا يصبر على الأذيَّة منه، فارتدَّ عن إيمانه، ولئن جاء نصر من ربك أيها الرسول لأهل الإيمان به ليقولَنَّ هؤلاء المرتدون عن إيمانهم: إنَّا كنا معكم أيها المؤمنون ننصركم على أعدائكم، أوليس الله بأعلم من كل أحد بما في صدور جميع خلقه؟ و "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا  وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" الروم 47 ولقد أرسلنا مِن قبلك أيها الرسول رسلا إلى قومهم مبشرين ومنذرين يدعونهم إلى التوحيد، ويحذرونهم من الشرك، فجاؤوهم بالمعجزات والبراهين الساطعة، فكفر أكثرهم بربهم، فانتقمنا من الذين اكتسبوا السيئات منهم، فأهلكناهم، ونصرنا المؤمنين أتباع الرسل، وكذلك نفعل بالمكذبين بك إن استمروا على تكذيبك، ولم يؤمنوا.
جاء في معاني القرآن الكريم: نصر النصر والنصرة: العون. قال تعالى: "نصر من الله وفتح قريب" (الصف 13)، "وإذا جاء نصر الله" (النصر 1)، "وانصروا آلهتكم" (الانبياء 68)، "إن ينصركم الله فلا غالب لكم" (ال عمران 160)، "وانصرنا على القوم الكافرين" (البقرة 250)، "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" (الروم 47)، "إنا لننصر رسلنا" (غافر 51)، "وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير" (التوبة 74)، "وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا" (النساء 45)، "ما لكم من دون الله من ولي ولا نصير" (التوبة 116)، "فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله" (الاحقاف 28) إلى غير ذلك من الآيات.

جاء في موقع مع الله صفحة مقالات عن مفهوم النصر في القرآن الكريم: 1- مفهوم النصر: النصر هو العون، والتأييد، والعطاء، ودفع الضر، فنصر فردٍ أو جماعة يشمل إعانتهم بالقول أو الفعل، وتأييدهم بالقول أو الفعل، وإعطاءهم ما ينصرهم، ويدفع الضر عنهم . 2- كلمة النصر في القرآن الكريم وردت كلمة نصر في القرآن الكريم 140 مرة . والصيغ التي وردت، هي: – الفعل الماضي ورد 15 مرة قال الله تعالى: "وَلَقَد نَصَرَكُمُ للَّهُ بِبَدر وَأَنتُم أَذِلَّة فَتَّقُواْ للَّهَ لَعَلَّكُم تَشكُرُونَ" (آل عمران 123) – الفعل المضارع ورد 43 مرة قال الله تعالى: "يَأَيُّهَا الذِينَ ءَامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُركُم وَيُثَبِّت أَقدَامَكُم" (محمد:7) – فعل الأمر ورد 8 مرات قال الله تعالى: "قَالُواْ رَبَّنَا أَفرِغ عَلَينَا صَبرا وَثَبِّت أَقدَامَنَا وَانصُرنَا عَلَى القَومِ الكَفِرِينَ" (البقرة 250) – المصدر ورد 22 مرة قال الله تعالى: "حَتَّى يَقُولَ لرَّسُولُ وَلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصرُ اللَّهِ" (البقرة 214) – اسم الفاعل ورد 15 مرة قال الله تعالى: "فَمَا لَهُ مِن قُوَّة وَلَا نَاصِر" الطارق:10 – الجمع ورد 11 مرة قال الله تعالى: "وَمَا لِلظَّلِمِينَ مِن أَنصَارٍ" (البقرة 270) – الصفة المشبهة: ورد ت 24 مرة قال الله تعالى: "وَمَا لَكُم مِّن دُونِ للَّهِ مِن وَلِيّ وَلَا نَصِيرٍ" (البقرة 107) – اسم المفعول ورد مرتين قال الله تعالى: "فَلَا يُسرِف فِّي القَتلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورا" (الإسراء 33) وجاء النصر في الاستعمال القرآني على أربعة أوجه: الأول- المنع قال الله تعالى: "وَتَّقُواْ يَوما لَّا تَجزِي نَفسٌ عَن نَّفس شَيـئا وَلَا يُقبَلُ مِنهَا شَفَاعَة وَلَا يُؤخَذُ مِنهَا عَدل وَلَا هُم يُنصَرُونَ" (البقرة 48) يعني: ولا هم يمنعون. الثاني- العون قال الله تعالى: "وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" (الحج 40) الثالث- الظفر قال الله تعالى: "وَمَا النَّصرُ إِلَّا مِن عِندِ اللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ" (آل عمران 126) يعني: وما الظفر الرابع- الانتقام قال الله تعالى: "وَلَمَنِ نتَصَرَ بَعدَ ظُل فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيهِم مِّن سَبِيلٍ" (الشورى 41) يعني: انتقم. 3- الكلمات ذات الصلة بكلمة النصر – الفتح:الفتح هو الإظهار على العدو بفتح البلاد. قال الله تعالى: "إِنَّا فَتَحنَا لَكَ فَتحا مُّبِينا" (الفتح 1). إنا فتحنا لك أيها الرسول فتحًا مبينًا، يظهر الله فيه دينك، وينصرك على عدوك، وهو هدنة الحديبية التي أمن الناس بسببها بعضهم بعضًا، فاتسعت دائرة الدعوة لدين الله، وتمكن من يريد الوقوف على حقيقة الإسلام مِن معرفته، فدخل الناس تلك المدة في دين الله أفواجًا؛ ولذلك سمَّاه الله فتحًا مبينًا، أي ظاهرًا جليًّا.

جاء في التفسير الوسيط لمحمد سيد طنطاوي: قوله تعالى: "أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ" (البقرة 214) استئناف على تقدير القول. أى فقيل لهم حينما التمسوا من الله النصر بعد تلك الشدائد والأهوال التي نزلت بهم: ألا إن نصر الله قريب. تطييبا لأنفسهم، وبعثا للآمال في قلوبهم. وفي هذه الجملة الكريمة ألوان من المؤكدات والمبشرات بالنصر القريب، ويشهد لذلك التعبير بالجملة الاسمية بدل الفعلية فلم يقل- مثلا- ستنصرون والتعبير بالجملة الاسمية يدل على التوكيد. ويشهد لذلك أيضا تصدير الجملة بأداة الاستفتاح الدالة على تحقيق مضمونها وتقريره، ووقوع إن المؤكدة بعد أداة الاستفتاح، وإضافة النصر إلى الله القادر على كل شيء والذي وعد عباده المؤمنين بالنصر فقال، إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد: هذا، والمتأمل في الآية الكريمة يراها قد بينت للمؤمنين أن طريق الجنة محفوف بالمكاره، وصدق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في قوله: (حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات). وأنهم لكي يصلوا إلى الجنة عليهم أن يتأسوا بالسابقين في جهادهم وصبرهم على الأذى، فقد اقتضت سنة الله أن يجعل هذه الحياة نزالا موصولا بين الأخيار والأشرار، ونزاعا مستمرا بين الأطهار والفجار، وكثيرا ما يضيق البغاة على المؤمنين، وينزلون بهم ما ينزلون من صفوف الاضطهاد إلا أن الله- تعالى قد تكفل بأن يجعل العاقبة للمتقين. ولقد حكى لنا التاريخ أن المؤمنين السابقين قد صبروا أجمل الصبر وأسماه في سبيل إعلاء كلمة الله. روى البخاري عن خباب بن الأرت- رضى الله عنه- قال: شكونا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو لنا؟ فقال: قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه. والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون.

جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَ لا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ‌" (الانبياء 43) فهذه الأصنام لا تستطيع أن تنقذ نفسها من‌ العذاب، و لا تكون مصحوبة بتأييدنا و رحمتنا. قوله تعالى "وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ‌" (الاعراف 197) بل أبعد من ذلك‌ "وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى‌ لا يَسْمَعُوا" (الاعراف 198) و بالرغم من العيون المصنوعة لهم التي يخيل إلى الرائي أنّها تنظر: "وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ‌" (الاعراف 198). و كما أشرنا سابقا أيضا، فالآية- محل البحث- يحتمل أن تشير إلى الأصنام كما يحتمل أن تشير إلى المشركين. ففي الصورة الأولى مفهومها- كما قدمنا بيانه- أمّا في الصورة الثّانية فيكون مفهومها: أنّه لو دعا المسلمون هؤلاء المشركين المعاندين إلى طريق التوحيد الصحيح ما قبلوا ذلك منهم، و هم ينظرون إليك و يرون دلائل الصدق و الحق فيك، إلّا أنّهم لا يبصرون الحقائق! و مضمون الآيتين الأخيرتين ورد في الآيات السابقة أيضا، و هذا التكرار إنّما هو لمزيد التأكيد على مكافحة الشرك و قلع جذوره التي نفذت في أفكار المشركين و أرواحهم عن طريق التلقين و التقرير المتكرر. قوله تعالى "وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَ وَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ" (العنكبوت 10) التّفسير: شركاء في الانتصار أمّا في الشدّة فلا: حيث أنّ الآيات المتقدمة تحدثت عن المؤمنين الصالحين و المشركين بشكل صريح، ففي الآيات الأولى من هذا المقطع يقع الكلام على الفريق الثّالث أي المنافقين فيقول القرآن فيهم: "وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذابِ اللَّهِ‌" (العنكبوت 10) فلا يصبرون على الأذى و الشدائد، و يحسبون تعذيب المشركين لهم و أذى الناس أنّه عذاب من اللّه‌ "وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ‌" (العنكبوت 10) فنحن معكم في هذا الافتخار و الفتح. ترى هل يظنون أن اللّه خفيّ عليه ما في أعماق قلوبهم فلا يعرف نياتهم‌ "أَ وَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ‌" (العنكبوت 10).

الاستطاعة أخص من القدرة. قال تعالى: "لا يستطيعون نصر أنفسهم" (الانبياء 43)، "فما استطاعوا من قيام" (الذاريات 45)، "من استطاع إليه سبيلا" (ال عمران 97)، وقوله عليه السلام: (الاستطاعة الزاد والراحلة) (أخرج الدارقطني والحاكم وصححه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن قول الله: "من استطاع إليه سبيلا" (ال عمران 97) فقيل: ما السبيل؟ قال: (الزاد والراحلة).

شبكة الوادي الثقافي - الدكتور فاضل حسن شريف - الثلاثاء 24 / 10 / 2023 - 06:05 مساءً     زيارات 336     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 40
المجموع 7,788