جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         زيارة عاشوراء تحفة من السماء         رياض السالكين (الجزء السابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء السادس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الخامس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الرابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الثالث) ـ السيد علي خان الشيرازي    

كلمة المال في القرآن الكريم (ح 2)

كلمة المال في القرآن الكريم (ح 2)
الدكتور فاضل حسن شريف



تكملة للحلقة السابقة جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى "فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ" (النمل 36) "فلما جاء سليمان" أي فلما جاء الرسول سليمان "قال أ تمدونني بمال" أي تزيدونني مالا وهذا استفهام إنكار يعني أنه لا يحتاج إلى مالهم "فما آتاني الله خير مما آتاكم" أي ما أعطاني الله من الملك والنبوة والحكمة خير مما أعطاكم من الدنيا وأموالها "بل أنتم بهديتكم تفرحون" إذا هدى بعضكم إلى بعض وأما أنا فلا أفرح بها أشار إلى قلة اكتراثه بأموال الدنيا ثم قال (عليه السلام) للرسول "ارجع إليهم" (النمل 37) بما جئت من الهدايا "فلناتينهم بجنود لا قبل لهم بها" (النمل 37) أي لا طاقة لهم بها ولا قدرة لهم على دفعها "ولنخرجنهم منها أذلة" أي من تلك القرية ومن تلك المملكة وقيل من أرضها وملكها "وهم صاغرون" (النمل 37) أي ذليلون صغير والقدر إن لم يأتوني مسلمين فلما رد سليمان الهدية وميز بين الغلمان والجواري إلى غير ذلك علموا أنه نبي مرسل وأنه ليس كالملوك الذين يغترون بالمال. قوله سبحانه "أن كان ذا مال وبنين" أي لا تطعه لأن كان ذا مال وبنين يعني لماله وبنيه عن الزجاج والفراء ومن قرأ بالاستفهام فلا بد أن يكون صلة ما بعده لأن الاستفهام لا يتقدم عليه ما كان في حيزه فيكون المعنى أ لأن كان ذا مال وبنين يجحد آياتنا أي جعل مجازاة النعم التي خولها من البنين والمال الكفر ب آياتنا وهو قوله "إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين" (القلم 15) أي أحاديث الأوائل التي سطرت وكتبت لا أصل لها. قوله عز من قائل "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً" (الكهف 46) أي: يتفاخر بهما ويتزين بهما في الدنيا ولا ينتفع بهما في الآخرة وإنما سماهما زينة لأن في المال جمالا وفي البنين قوة ودفعا فصارا زينة الحياة الدنيا وكلاهما لا يبقى للإنسان فينتفع به في الآخرة "وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ" وهي الطاعات لله تعالى وجميع الحسنات لأن ثوابها يبقى أبدا عن ابن عباس وقتادة "خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا" أي: أفضل ثوابا وأصدق أملا من المال والبنين وسائر زهرات الدنيا فإن من الآمال كواذب وهذا أمل لا يكذب لأن من عمل الطاعة وجد ما يأمله عليها من الثواب وقيل: إن الباقيات الصالحات هي ما كان يأتي به سلمان وصهيب وفقراء المسلمين وهو سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر عن ابن عباس في رواية عطا ومجاهد وعكرمة.

عن تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله جل جلاله "يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا" البلد 6 "يقول أهلكت" على عداوة محمد "مالا لبدا" كثيرا بعضه على بعض. قوله سبحانه "وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا" المدثر 12 "وجعلت له مالا ممدودا" واسعا متصلا من الزروع والضروع والتجارة. قوله تعالى "الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ" الهمزة 2 "الذي جمع" بالتخفيف والتشديد "مالا وعدده" أحصاه وجعله عدة لحوادث الدهر. قوله عز وجل "أَن كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ" القلم 14 أي لأن وهو متعلق بما دل عليه. قوله تعالى "وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا" الفجر 20 "ويحبون المال حبا جما" أي: كثيرا فلا ينفقونه، وفي قراءة بالفوقانية في الأفعال الأربعة.

عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى "وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" (الانعام 152) النهي عن القرب للدلالة على التعميم فلا يحل أكل ماله ولا استعماله ولا أي تصرف فيه إلا بالطريقة التي هي أحسن الطرق المتصورة لحفظه ، ويمتد هذا النهي وتدوم الحرمة إلى أن يبلغ أشده فإذا بلغ أشده لم يكن يتيما قاصرا عن إدارة ماله وكان هو المتصرف في مال نفسه من غير حاجة بالطبع إلى تدبير الولي لماله. ومن هنا يظهر أن المراد ببلوغه أشده هو البلوغ والرشد كما يدل عليه أيضا قوله: "وَابْتَلُوا الْيَتامى حَتَّى إِذا بَلَغُوا النِّكاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوها إِسْرافاً وَبِداراً أَنْ يَكْبَرُوا" (النساء 6). ويظهر أيضا أنه ليس المراد بتحديد حرمة التصرف في مال اليتيم بقوله: "حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ" رفع الحرمة بعد بلوغ الأشد وإباحة التصرف حينئذ بل المراد بيان الوقت الذي يصلح للاقتراب من ماله ، وارتفاع الموضوع بعده فإن الكلام في معنى: وأصلحوا مال اليتيم الذي لا يقدر على إصلاح ماله وإنمائه حتى يكبر ويقدر.

جاء في تفسير الميسر: قال الله تعالى عن مالا "وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا" الكهف 39 مالا اسم، وهلا حين دخَلْتَ حديقتك فأعجبتك حَمِدت الله، وقلت: هذا ما شاء الله لي، لا قوة لي على تحصيله إلا بالله. إن كنت تراني أقل منك مالا وأولادًا، فعسى ربي أن يعطيني أفضل من حديقتك، ويسلبك النعمة بكفرك، ويرسل على حديقتك عذابا من السماء، فتصبح أرضًا ملساء جرداء لا تثبت عليها قدم، ولا ينبت فيها نبات، أو يصير ماؤها الذي تُسقى منه غائرًا في الأرض، فلا تقدر على إخراجه، و "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا" الكهف 46 الْمَالُ: الْ اداة تعريف، مَالُ اسم، الأموال والأولاد جَمال وقوة في هذه الدنيا الفانية، والأعمال الصالحة وبخاصة التسبيحُ والتحميد والتكبير والتهليل أفضل أجرًا عند ربك من المال والبنين، وهذه الأعمال الصالحة أفضل ما يرجو الإنسان من الثواب عند ربه، فينال بها في الآخرة ما كان يأمُله في الدنيا، و "أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا" مريم 77 أعَلِمْت أيها الرسول وعجبت من هذا الكافر "العاص بن وائل" وأمثاله؟ إذ كفر بآيات الله وكذَّب بها وقال: لأعطينَّ في الآخرة أموالا وأولادًا، "يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا" البلد 6 لبدا اسم، مَالاً لُّبَــدًا: كثيرا وهو من التلبد: كأن بعضه على بعض، أهلكتُ مالا لـُـبَدًا: كثيرا في المَكْرُمات مباهاةً و تـَـعاظما، يقول متباهيًا: أنفقت مالا كثيرًا. أيظنُّ في فعله هذا أن الله عز وجل لا يراه، ولا يحاسبه على الصغير والكبير؟ "وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا" المدثر 12 مالا اسم، مَالاً مَمْدُودًا: كثيرا دائما غير منقطع، دعني أيها الرسول أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، وقد كفر بي، ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم، لا أزيده على ذلك، إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها، (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه)، و "الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ" الهمزة 2 مالا اسم، جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ: أحصاه وأعده لنوائب الدهر، الذي كان همُّه جمع المال وتعداده،

جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: واعتبر القرآن الكريم القلب السليم رأس مال نجاة الإنسان يوم القيامة، حيث نقرأ في سورة الشعراء، وفي الآيات 88 و 89 على لسان النبي الكبير إبراهيم (عليه السلام) قوله تعالى: "يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم" (الشعراء 88-89) نعم، من هنا تبدأ قصة إبراهيم ذي القلب السليم، والروح الطاهرة، والإرادة الصلبة، والعزم الراسخ، مع قومه، إذ كلف بالجهاد ضد عباد الأصنام، وبدأ بأبيه وعشيرته إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون، ما هذه الأشياء التي تعبدونها؟ أليس من المؤسف على الإنسان الذي كرمه الله على سائر المخلوقات، وأعطاه العقل أن يعظم قطعة من الحجر والخشب العديم الفائدة؟ أين عقولكم؟

جاء في موقع إضاءات عن مفهوم وضوابط الاستثمار في ضوء القرآن والسنة للكاتب مجدي محمد مدني: واصطلاحًا، يقصد بالاستثمار استغلال المال بقصد الحصول على عائد، ويكون ذلك عن طريق استخدام الأموال في إقامة مشروعات، أو شراء عقارات أو آلات أو أجهزة إنتاجية أو تأجيرها أو المساهمة بها في مشروعات اقتصادية، والتمويل لمشروعات اقتصادية بنظام المشاركة، وشراء حصص أو أسهم في شركات قائمة. وبالمفهوم الواسع للاستثمار، فهو توظيف النقود لأي أجل في أي أصل أو حق ملكية أو ممتلكات أو مشاركات، للمحافظة على المال وتنميته، سواء بأرباح دورية، أو بزيادات في قيمة الأموال في نهاية المدة، أو بمنافع غير مادية. 2. معايير الاستثمار في المنهج الإسلامي: وتوجد عدة معايير في مجال الاستثمار في الإسلام، ومن أهم هذه المعايير، ما يلي: معيار العقيدة: يقول الله سبحانه وتعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" (البقرة 30)، و "آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ" (الحديد 7)، و "وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ" (النور 33) يُستنبط من الآيات السابقة ما يلي: إن الله سبحانه وتعالى هو المالك الأصلي والحقيقي للمال، والإنسان مستخلف فيه، أي أن ملكية الأموال في الحقيقة ليست للناس، وما الإنسان فيها إلا بمنزلة النائب أو الوكيل. يعتبر الإنفاق في سبيل الله من أعظم القربات إلى الله تعالى. لابد من اغتنام الفرصة، بإقامة الحق، وأفضل شيء هو تنمية المال بما ينفع الناس. إن تحريم الربا ومشروعية البيع، من أهم مبادئ الاستثمار في الإسلام. ومن حيث تعريف أنواع الربا، يوجد نوعان، وهما: ربا الدين، وربا البيوع. ربا الدين: يقول الله عز وجل: "الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ  ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا" (البقرة 275)، و "يَمْحَقُ للَّهُ لرِّبَواْ وَيُرْبِى الصَّدَقَاتِ" (البقرة 276)، و "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ * وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ" (البقرة 278-280)، و "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىأَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" (البقرة 282)، و "وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ" (البقرة 283). يُستنبط من الآيات السابقة ما يلي: المقصود بالبيع هو التجارة، أي عمليات الشراء بقصد البيع عن طريق تقليب المال، للحصول على ربح حلال من الفرق بين تكلفة الشراء وثمن البيع.
شبكة الوادي الثقافي - الدكتور فاضل حسن شريف - الثلاثاء 28 / 11 / 2023 - 01:40 مساءً     زيارات 265     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 40
المجموع 7,788