سُنَةٌ وشيعة
في
(جُرحَانُ نحنُ)
المهندس الشاعر عقيل محمد العالي
هل الحال على ما ذكره ُالشاعر؟ وسيبقى على ما هو عليه؟ أم أن للتاريخ...وجهاً آخر يُبديه....؟!
أيُعقلُ!! أنْ تلتقي ريــــــحُ
الشَمـَـال ِمــــــعَ الجُنــــوبْ
والبـــحرُ يبقى هـــــــادئاً!!
لا تعصفُ الريــحُ اللغـُـوب
كـمْ مـُـــذعراً ٌأنْ ترتـمي
شمـسُ الشروق ِعلى الغـروبْ
لا ليــــلُ يُمسي تابــــعاً
والأرضُ تجنـــحُ للهـــروبْ
جُرحـان ُنحــــنُ إنْ
تَسامرنا معا..ً قَسـتْ القُلـوبْ
وإنْ تَنافرنا خُطىً كالثلـــج ِ
نخــرِِفُ..نتبخـرُ ثـُمََّّ نــذوبْ
ولو قــــرَ إبليــسُ العــــدواةَ
مُعلناًً!! لتهاطلت كُـلَّ الذُنــوب ْ
لكنـهُ بـقى مـلاكاً ناصحاً
يُزيِّـنُ سـوءَالكراهةِ والـدروبْ
والنفسُ تعلمُ أنهُ مُخادِعٌ
لكنها تهوى المُضلِلُ والكـذوبْ
لا تعتذِرعن خطءٍ كانَ بـها
وترتمي في حُضنهِ شـوقاً ذأووبْ
كمْ مؤسـفاً للعمـر ِيمضي
هارباً من نفـسّ ٍ..لاذةْ للـحُروبْ
لا تهتدي للحق ِإلاَّ بعــدما
يفوتُ المسيرُ..فتُهجرُ كُلَ البُيوتْ