جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         زيارة عاشوراء تحفة من السماء         رياض السالكين (الجزء السابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء السادس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الخامس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الرابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الثالث) ـ السيد علي خان الشيرازي    

لا مكان للأسود في ملاعب القرود/ بقلم: كاظم فنجان الحمامي

لا مكان للأسود في ملاعب القرود
كاظم فنجان الحمامي

  
ليس شجاعا ذلك الكلب الذي ينبح على الأسود المقيدة خلف قضبان المطارات الطائفية الممعنة في حقدها على العراق مهد السلالات البشرية ومهد الحضارات الإنسانية, وليس شجاعا ذلك الجمهور الموتور الذي تقاطر بالآلاف ليقذف الشتائم خلف مرمى نور صبري أمام أنظار ومسامع اللجنة المنظمة, وليس حكيما ذلك الحكم الذي أشهر تحيزه ليكيل قراراته الارتجالية بمكيالين متناقضين, وليس عادلا ذلك المتحامل الذي تعمد منع أبناء الشعب العراقي من حضور المباريات الختامية, وحرمهم من الوصول إلى الملعب, ومنعهم من الهبوط في مطار المنامة, بينما سمح في الوقت نفسه لعشرات الطائرات الإماراتية, وآلاف السيارات التي جاءت عن طريق البر لتؤازر الحملات الخليجية المجندة للنيل من المنتخب العراقي. .



تبا لتلك القلوب السوداء المشحونة بالكراهية والبغضاء, والخزي والعار لكل الذين أسهموا في حرمان الشعب العراقي من حضور الملعب, والأنكى من ذلك كله إنهم وضعوا الجمهور العراقي القليل في زاوية ميتة من الملعب. .

كانت المدرجات كلها معبئة ضد أسود الرافدين, وكأنها أعدت العدة ليوم الانتقام, نحن ندرك تماماً أن الفريق العراقي ليس بمستوى الفرق الأوربية, ولا بمستوى الفرق الأمريكية اللاتينية, ولم تكن الفرق الخليجية بمستوى الفرق الأسبانية أو البرتغالية, ولم يعترف الاتحاد الدولي لكرة القدم بمباريات كأس الخليج, لكننا وجدنا الفضائيات الخليجية حشدت قوتها كلها, وانتهزت وقائع اللقاء الختامي لتشهر عدوانيتها المكبوتة ضد العراق, فانحازت ضده في التعليق, وفي الإعلانات, وفي اللافتات, وفي الأمنيات, وفي الشطحات المنافقة, وكأنها كانت تقف بإزاء فريسة حان قتلها والاقتصاص منها على يد العواصم التي أسرجت وألجمت وتنقبت في الحرب الغاشمة على العراق بقيادة قوى الشر. .

وجدوها فرصة مؤاتية للتعبير عن أحقادهم المشتركة ضد العراق, فشمروا عن سواعدهم, كل من موقعه, المعلقون, والحكام, والجمهور, ومكاتب الجوازات والهجرة, في احتفالية غير عادلة تعرض فيها حامي المرمى لسيل من الشتائم بمكبرات الصوت. .

نحن لا نرحب بهؤلاء في البصرة, ولا يشرفنا أن نستقبلهم على أرضنا, ولست مغاليا إذا قلت إنهم هم أيضاً لا يرغبون في اللعب على ضفاف شط العرب, وسيتحججون بكل الحجج والذرائع, لكي يلغوا الدورة القادمة بشتى الأساليب, وليعلم الناس ان هؤلاء لا ينتمون إلينا, ولا ننتمي إليهم. .

ومن لم يصدق كلامي هذا فليراجع مواقفهم العدوانية التي سبقت المباريات, ويشاهد وقائعها مرة أخرى, ونترك له حرية سماعها بصوت المعلق الكويتي أو بصوت المعلق العماني أو بصوت القطري أو البحريني, وليس في ذلك أي غرابة لأنهم وبكل بساطة ينتمون إلى مجلس التهاون الخليجي, اما نحن فننتمي السلالات السومرية والآشورية والبابلية والأكدية العريقة, ليس فينا سريلانكيا, ولا هنديا, ولا زنجباريا, ولا فارسيا, وليس في فريقنا ارجنينيا, ولا برازيليا, ولا شيليا, ولا اورغوازيا. .

كان الحاقدون ينظرون إلى المباريات وكأنها معركة حاسمة وقف فيها الخليج كله ضد العراق وحده. . .

أمنيتي أن ننسحب وإلى الأبد من هذه المهازل الكروية البليدة, وأمنيتي أن نتجنب لقاء هؤلاء كرويا ورياضيا ومهنيا وتجاريا ودبلوماسيا, لأنهم جبلوا على كراهيتنا, وتوارثوا الحقد علينا منذ زمن بعيد, ويكفينا ما أصابنا منهم حين جيشوا علينا الجيوش الغربية, وحين خربوا بلادنا, ودمروا بنيتنا التحتية والفوقية, وسخروا قواعدهم لخدمة الناتو والبنتاغون, ولنلتفت نحو ترميم أوضاعنا الداخلية, وننهض من الرماد مثلما نهضت اليابان من جراح هيروشيما. . .

لبيك يا عراق

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على الحق والعدل

شبكة الوادي الثقافي - الأحد 20 / 01 / 2013 - 06:41 صباحاً     زيارات 2276     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 40
المجموع 7,788