قال الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عنه أمس (الخميس): «إن الاتحاد يتابع تطورات الأوضاع في البحرين بقلق، وتابعنا اعتقال القيادي بجمعية الوفاق خليل المرزوق، ونحثُّ حكومة البحرين على احترام الإجراءات القانونية، ويساور الاتحاد الأوروبي أيضاً قلق إزاء قرار المعارضة بتعليق مشاركتها في الحوار الوطني». وشدَّد الاتحاد الأوروبي على أن «نجاح الحوار يعتمد على التعاون البنَّاء بين الحكومة والمعارضة وجميع المواطنين البحرينيين».
وأكد الاتحاد الأوروبي أن «السبيل الوحيد لتعزيز السلام والاستقرار في البحرين يأتي من خلال حوار بنَّاء وشامل يعالج التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين. ومن الضروري لبناء الثقة تحقيق المصالحة، وسنواصل مراقبة التطورات عن كثب».
إلى ذلك، أكدت نائبة المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف، أن «أميركا تتابع عن كثب قضية اعتقال القيادي في جمعية الوفاق خليل المرزوق، وأن أميركا ستتطرق إليها في نقاشاتها مع السلطات البحرينية». جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي اليومي لوزارة الخارجية الأميركية، والذي عُقد أمس الأول (الأربعاء).
وأضافت هارف «نشعر بخيبة أمل من أن جماعات المعارضة قد علَّقت مشاركتها في الحوار الوطني، الذي يعد خطوة مهمة في عملية طويلة المدى، والتي من الممكن أن تؤدي إلى إصلاحات ذات مغزى، وتحقق التطلعات المشروعة لجميع البحرينيين. ولذلك فإننا سنواصل تشجيع الجميع على المشاركة في الحوار».