جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         زيارة عاشوراء تحفة من السماء         رياض السالكين (الجزء السابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء السادس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الخامس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الرابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الثالث) ـ السيد علي خان الشيرازي    

فلاحون: «الصرام» موروث اجتماعي لجني التمور



ما زال موسم «الصرام» بالنسبة للفلاحين الاحسائيين موسماً استثنائياً، فهم يعتبرونه عادة اجتماعية يلتم فيها شمل أفراد الاسر من الآباء والابناء حينما يكونون ملتفين حول النخلة أثناء القيام بقص المحصول في صورة تعبر عن مدى الترابط الاجتماعي والأسري، واحتفالا بنهاية الموسم.
الفلاح صالح الحليمي «60 عاماً تحدث عن هذه العادة الاجتماعية بين أهالي الأحساء وخاصة الذين يملكون المزارع فيقول:»  نحن فلاحي ومزارعي النخيل بالأحساء نعتبر موسم الصرام بالنسبة إلينا مناسبة اجتماعية لأن هذه الفترة يكون فيها أفراد الاسر مجتمعين وتبدو عليهم ملامح السعادة والفرح، وبالأخص كبار السن منهم، ويعتبر موسم الصرام خلاصة عناء استمر عاماً كاملاً من العناية بالنخلة ورعايتها، فيأتي الصرام ليعوضنا ذلك الجهد، فحصل من الصرام على مصدر دخل جيد خلال بيعنا للتمور.
وأضاف الحليمي في حديثه أن موسم الصرام تغيرت ملامحه كثيراً عما كان عليه في الماضي، خاصة بعد عزوف الكثير من الشباب عن العمل بمهن مزارعين بالإضافة إلى دخول العمالة الأجنبية، ولكن رغم ذلك ما زال العديد من الفلاحين والمهتمين -خاصة كبار السن- بالمظاهر التي كانت تصاحبه هذه العادة في الماضي بحيث ظلوا يحتفظون بهذه الملامح لاعتزازهم بهذه العادة.
فيما أشار ابنه عبد الوهاب الحليمي: الى ان التغيرات التي حصلت في موسم الصرام حالياً من حيث اندثار بعض العادات تجعل الشخص يشعر بالحسرة؛ لأن في الماضي كنا نشعر بالألفة والمحبة ونحن مجتمعين في المزرعة كأننا في مهرجان، وسط ترديد الأهازيج الشعبية أثناء جني محصول التمور من النخيل، وقطع عذوقها، حتى أصبحت مناسبة اجتماعية واقتصادية ينتظرها المزارعون في كل عام لذا كان الفلاحون وأبناؤهم حينها يستمتعون بوقتهم. فيما قال الحاج حبيب الصالح» مزارع» إن موسم «الصرام» في الأحساء سابقاً وحالياً، يعتبر يوم فرح ومحبة لجميع أفراد الأسرة، حيث يحتفل المزارع وأسرته بجني محصولهم، موضحاً أن مجموعة من المزارعين في الأحساء، وخاصة كبار السن، ما زالوا يحتفلون بهذه المناسبة.
وأضاف الصالح أن في الغالب يجتمع 5 مزارعين حول كل نخلة لجني المحصول، فالأول يسمى» الصرّام»، وهو الذي يقوم بقطع العذوق من النخلة أما الثاني فهو «السفّار» وهو الذي يفرش الفرش « البساط» على الأرض ليتساقط عليها التمور، أما الثالث فيسمى «الرفّاع»، وهو الذي يقوم برفع التمور من الأرض ونقلها إلى مكان تخزينها فيما الرابع والخامس فهما اللاقطان وهما يقومان بفرز التمور الجيدة عن الرديئة بحسب أصنافها.
أما المزارع يوسف السلمان فقال هو الآخر: إن طيلة عملهم في صرام النخلة، يذكرون الله ويبتهلون بالدعاء، «كما يحرص المزارعون على التصدق بجزء من تمورهم لسد حاجة الفقراء، وهي من العادات الإيجابية المتوارثة في كل موسم، ويهدي أول إنتاج مزرعته إلى أحبائه وأقربائه، باعتبار أن بداية المنتج يكون الأغلى ثمناً والأكثر رغبة في الحصول على هذه الثمرة المحببة للجميع، فهي تعتبر الهدية الأثمن والأغلى.
شبكة الوادي الثقافي - اليوم - الخميس 3 / 10 / 2013 - 06:24 صباحاً     زيارات 800     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 40
المجموع 7,788