فريدا كاهلو
فنانة تشكيلية ولدت في المكسيك ، عام 1907 .. أصيبت بشلل الأطفال في سن السادسة ، مما تسبب في اعاقة لرجلها اليمنى ، فكانت تخفي أثر اعاقتها بارتدائها لجوارب صوفية طوال الوقت .
لم تنتهي معاناة فريدا ، فلقد تعرضت إلى حادث باص كان يقلّها إلى منزلها ، فاضطرت إلى التمدد على ظهرها دون حركة طوال عام .
في تلك الأثناء عملت والدتها على راحتها ، فوضعت لها سريراً متنقلاً ومرآة ضخمة في سقف الغرفة .
كانت فريدا وحيدة وجهاً لوجه مع ذاتها ، مما حدا بها أن تطلب ألواناً وأوراقاً لترسم، أصبحت طوال تلك الفترة تنقل صورتها يومياً فاكتشفت شغفها بالرسم .
توفيت عام 1954 في المكسيك .
صنف النقاد أعمالها بإنتمائها للسورياليه ، لكنها أكدت خلاف ذلك بقولها " لم أرسم أبداً أحلاماً، بل أرسم واقعي الحقيقي فقط "
مؤخراً قدمت السينما الهوليودية فيلماً تقديرياً يحكي حياة فريدا كاهلو المؤثرة و التي تركت أثراً و فناً رائعاً ، قامت ببطولته الممثلة سلمى حايك إذ لعبت دور فريدا في الفيلم