أحيا عشاق اهل بيت العصمة و الرسالة اليوم الثلاثاء ذكرى أربعينية سيد الشهداء و صحبه الابرار في كربلاء التي اضحت قبلة الاحرار و أباة الضيم الذين قدموا من مختلف ارجاء العالم ليشاركوا الحشود المليونية من كافة محافظات العراق ليجسدوا ملحمة رائعة قل نظيرها و ظاهرة غير مسبوقة و يرسموا ملحمة شارك فيها نحو 23 مليون عاشق .



                                                                                                                     
صرخ " لبيك يا حسين" و "هيهات منا الذلة" و "لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين" و هتف ضد الارهاب التكفيري كما نددوا بدور النظام السعودي و القطري .

أحيا عشاق اهل بيت العصمة و الرسالة اليوم الثلاثاء ذكرى أربعينية سيد الشهداء و صحبه الابرار في كربلاء التي اضحت قبلة الاحرار و أباة الضيم الذين قدموا من مختلف ارجاء العالم ليشاركوا الحشود المليونية من كافة محافظات العراق ليجسدوا ملحمة رائعة قل نظيرها و ظاهرة غير مسبوقة و يرسموا ملحمة شارك فيها نحو 23 مليون عاشق صرخ "لبيك يا حسين" و "هيهات منا الذلة" و "لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي يا حسين" و هتف ضد الارهاب التكفيري كما نددوا بدور النظام السعودي و القطري و التركي و الاردني في دعم الارهاب .

وافادت وکالة تسنيم الدولية بأن ملايين المسلمين الشيعة احيوا اليوم ذکرى زيارة الاربعين ، تتويجا لايام هذه المناسبة الدينية المستمرة منذ اکثر من 15 يوما ، يحي فيها المسلمون ذکرى استشهاد سبط رسول الله الامام الحسين و18 شخصا من ذرية الرسول و 72 من اصحابه في العاشر من محرم الحرام عام 61 للهجرة على يد الجيش الاموي الذي ارسله يزيد بن معاوية بقيادة عمر بن سعد . واضافت وکالة تسنيم بأن الحشود المليونية في کربلاء شکلت کتلا بشرية هائلة تردد شعارات الولاء للحسين وآل بيته عليهم السلام ، و تندد بالارهاب التکفيري و حماته الاقليميين کما تدعو الله بطلب الامن والامان ان يعم العالم باسره و تروي للناظر عظمة هذه المناسبة ومعجزة انتصار الدم على السيف ما ارعبت وارهبت الارهاب المتربص لهؤلاء المتحدين والموالين و قضت مضجعه و جعلته يتراجع القهقري بفعل هول المنظر . وبدات الملايين من الزوار تتوافد على مدينة کربلاء المقدسةغالبيتها مشيا على الاقدام ، من مختلف الجنسيات منذ نحو 15 يوما ، و شهدت الطرق الرئيسة المتجهة من البصرة من ابعد نقطة في " راس البيشة " على الساحل العراقي على الخليج ي الفاو مرورا بالقرنة والفهود والجبايش والناصرية والسماوة والرميثة والديوانية ومرورا ببغداد حتى کربلاء المقدسة . کما توافدت ملايين الزوار سيرا على الاقدام من العمارة والکوت و النعمانية و الشوملي و بابل وکربلاء المقدسة ، وانطلقت مواکب الزوار من ديالى باتجاه کربلاء بعد اتصالها بملايين الزوار المشاة المنطلقة من العاصمة بغداد الى کربلاء المقدسة .

و شهدت زيارة الاربعين قدوم مئات الالاف من الزوار من الدول العربية و الاوروبية و الدول الاسيوية بالاضافة الى نحو زائر مليون زائر من ايران الاسلامية و الدول الخليجية . و اتفقت احصائيات ادارات المواکب الحسينية في المحافظات العراقية و في مدينة کربلاء المقدسة و احصائية وزارة السياحة و العتبتين الحسينية والعباسية و مصادر وزارة الداخلية في المنافذ الحدودية ومطارات بغداد والنجف الاشرف والبصرة وادارت امن الزائرين في الداخلية ، بشان عدد الزوار المشارکين في احياء زيارة اربعين شهادة الامام الحسين عليه السلام ، و القادمين من خارج العراق ، على ان اکثر من 18 مليون زائر و نحو نصف مليون زائر حتى يوم الاحد الماضي 22 کانون الاول ، و هذه الاحصائية لا تشمل نحو 3 ملايين زائر يصلون کربلاء المقدسة من العاصمة بغداد و اکثر من مليوني زائر يصلون من النجف الاشرف و بابل في اليومن الاخيرين اي امس الاثنين واليوم الثلاثاء ، و هذه الارقام من مواکب مشاة الزائرين ترفع توقعات بوصول عدد المشارکين في الزيارة المليونية لاحياء اربعين شهادة الامام الحسين الى ما لا يقل عن 23 مليون زائر من العراقيين و المسلمين الاجانب من الدول العربية و الاسلامية و الدول الاوروبية و الافريقية و الاسيوية بالاضافة مواکب الزائرين القادمين من امريکا وکندا ودول امريکا الجنوبية واستراليا ونيوزيلندا ودول اخرى . و لوحظ مشارکة مئات الالاف من الزوار في احياء مراسم زيارة الاربعين قادمين من الدول الخليجية خاصة من البحرين و الکويت و الاحساء والقطيف وسلطنة عمان بالاضافة الى زوار شيعة قادمين من قطر والامارات . و شارک عشرات الالاف في موکب اهالي البحرين ، و رددوا هتافات "هيهات منا الذلة" رافعين علم البحرين . کما شارکت مواکب من الاحساء والقطيف شارک في اکثر من 10 الف زائر ، و کان من بينها موکب باسم " شهداء القطيف " و ضم الاف من ابناء القطيف والاحساء ، وبايعوا الامام الحسين على التضحية فداء لقيم الاسلام واهدافه التي استشهد من اجلها الامام الحسين عليه السلام .

على صعيد متصل شهدت عدد من مواکب العزاء العراقية التي انطلقت في مدينة کربلاء والتي وصل عددها 6450 موکبا ، منذ 5 ايام ، ترديد شعارات و هتافات تندد بالارهاب التکفيري و بالنظام السعودي والترکي و القطري والاردني لتورطهم في دعم الارهاب في العراق و المنطقة کما نددت الهتافات و"ردات" المواکب الحسينية بمواقف قياديين في "القائمة العرقية" و اتهموهم بدعم الارهاب وتنفيذ اجندات دول اقليمية منها السعودية وقطر ، وادانوا محاولاتها اثارة الفتنة الطائفية في العراق عن طريق ادواتهم و اجنداتهم ، و دعم الارهاب . و نال القياديين في "القائمة العراقية" احمد العلواني و الهارب المدان طارق الهاشمي و حيدر الملا ، نصيبا کبيرا من التنديد ، وطالبت هتافات و شعارات المواکب باسقاط الحصانة عن العلواني والنجيفي والملا ، خاصة العلواني الذي وصفوه "بخنزير ال سعود" ، ردا على تهديدات وجهها العلواني للشيعة بقطع رؤوسهم في خطاب له في منصة الاعتصام في الانبار .
هذا و اقيمت هذه المراسم تحت حراسة امنية مشددة شارک فيها عشرات الالاف من عناصر الجيش و الشرطة العراقية بحسب خطط امنية جديدة وتنسيق عال بين التشکيلات المشارکة ، مدعومة بغطاء جوي من الطائرات المروحية بنوعيها القتالي والاستطلاعي کذلک باسناد مدرع ، و باشراف مباشر من رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي . و اکدت مصادر امنية عراقية ان خططها اسفرت عن قتل واعتقال العديد من الارهابيين الذين حاولوا الاقتراب من حدود کربلاء المقدسة ، کما انها احبطت العديد من محاولات قصف المدينة المقدسة بصواريخ غراد وقنابل الهاون حيث تمکنت من کبح هستيريا الحقد والکراهية التي يحملها اولئک المجرمون اعداء اهل البيت عليهم السلام .
و وصفت مصادر محلية في کربلاء المقدسة ان عملية ايواء واطعام 23 مليون من عشاق الحسين عليه السلام ، امر يفوق الاحصاءات ولا يصدقه العقل ، الا بامر من الله ، وهمة الغيارى من عشاق اهل بيت الرسالة الذين فتحوا بيوتهم ومضايفهم لمئات الکيلومترات عند الطرق المؤدية الى مدينة کربلاء المقدسة . وقالت المصادر ان الملايين من اطنان المواد الغذائية والادوية والمستلزمات التي يحتاجها الزائرون کانت حاضرة و بوفرة حتى وصل ببعض المتبرعين الى توزيع الملابس الجاهزة بين بعض الزائرين ،‌ موضحة ان هذه المليارات وزعت مجانا من قبل متبرعين واصحاب مواکب وصفهم المراقبون بملائکة الرحمة حيث تعجز ميزانيات دول ضخمة عن عمل ما يفعله اصحاب تلک المواکب بالاضافة الى الدعم الحکومي الذي تمثل بالاسناد الخدمي والنقل المجاني . و وصفت تلک المصادر هذه الظاهرة بأنها ثاني اکبر عملية تکافل اجتماعي شهدها التاريخ حيث تمکنت من اطعام الملايين بما تشتهي و تحب الانفس من خيرات الله بعد ان شهد التاريخ اول تجربة تکافل اجتماعي اتخذه امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام خلال فترة ولايته .

و کان المکتب الإعلامي للعتبتين المقدستين في محافظة کربلاء المقدسة نشر امس إحصائية عن عدد الزوار الوافدين من داخل العراق وخارجه، مصدرها وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة النقل والمواصلات العراقية، جاءت فيها اعداد الزوار الوافدين من المنافذ الحدودية والمطارات :
إيران
مطار بغداد 146 الفا
إيران مطار النجف 127 الفا
ايران شلمجه 57 الفا
ايران خسروي 35 الفا
الهند
مطار بغداد 53 الفا و840
الهند مطار النجف 37 الفا 757
باکستان
مطار بغداد 168الفا و340
باکستان النجف 220الفا و354
باکستان خسروي 4870 باصات
زوار امريکا اللاتينيه
8452 بغداد 3249 النجف
من دول ا?تحاد الاوربي
مطار بغداد 365 الف
مطار النجف 231 الف
الدول الاسکندنافيه
بغداد 68439
مطار النجف 56345
ترکيا
مطار بغداد 45356
مطار النجف 34876
لبنان
مطار النجف 23654
مطار بغداد 23259
طاجيک
مطار بغداد 185 432
مطار النجف 165743
اذربيجان
مطار النجف 139472
مطار بغداد 132654
دول المغرب العربي
مطار النجف 5436
مطار بغداد 14239
الإمارات وعمان والکويت وقطر
مطار بغداد 65745
مطار النجف 34245
البحرين
مطار بغداد 35658
مطار النجف 54673
منفذ صفوان 19396
روسيا
مطار بغداد 1239
مطار النجف 873
افغانستان
مطار بغداد 120 354الف
مطار النجف34086
اندونيسيا ماليزيا تايلاند
مطار بغداد فقط 3426
دول متفرقه اخرى
2046765 جميع المنافد
العراقيون الذين عبروا من منافذ ا?حصاء والسيطرات مشاة وراکبين الى الساعة 12 ليلا بنفس التاريخ يصل عددهم الى 10 ملايين و358 الف و213.
المجموع : 18,453,614