جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         زيارة عاشوراء تحفة من السماء         رياض السالكين (الجزء السابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء السادس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الخامس) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الرابع) ـ السيد علي خان الشيرازي         رياض السالكين (الجزء الثالث) ـ السيد علي خان الشيرازي    

"بإغنية فاسدة" أحد الجهال يسئ إلى بلده.. المشرف العام

"بإغنية فاسدة" أحد الجهال يسئ إلى بلده



كتب/ مشرف عام شبكة الوادي
بعد الفوز الذي حققه نادي مضر ببلدة القديح في كرة اليد وحصوله على درع الدوري الممتاز وكذلك كأس النخبة، احتفل الأهالي مع طاقم الفريق الفائز بهذه المناسبة في ملعب النادي، وتعبيراً عن الفرحة العارمة التي ارتسمت على محيا الجميع، وحضور المسؤولين وبعض وجهاء البلدة، أجريت العديد من الأناشيد والأهازيج الجميلة تفاعل معها الجمهور، وتقبلها بكل رحابة صدر بل وتمنى من فاته هذا الإحتفال أن يحضره، وعلى كل حال فإن موضوعنا الرئيس ليس ما تقدم بل هو مدخل لحديثنا عن من أساء لنفسه ولبلده، فقد عمد أحد الجهال بإنتاج أغنية مخلة وبعيدة عن الأخلاق الرياضية ولا تمت لها بصلة على الإطلاق، فكل رياضي وكل منتمي لها إن لم يكن لديه وازع أخلاقي ويتحلى بأدابها والمعاملة الحسنة مع الرياضيين والمشجعين من أي بلد كان فهو إنسان ناقص غير محترم لا ينظر اليه إلا بعين الإحتقار..




لقد قتل هذا الرجل الفرحة وسلبها من قلوب المحبين والمخلصين من أبناء البلد، وذهب ببريق الفوز إلى أدنى ما نخجل منه، إذ أن إنتاج مقطوعة غنائية فاسدة في مكان مشبوه لا يحضره إلا الشياطين وأتباعهم و يمارس فيه الرذيلة ويذكر فيه أسماء الفرق الرياضية المشاركة أمر يبعث على الخزي والعار، فمن أعطاه الحق في تمثيل بلده بنتاج مخز يؤثم عليه، بل والعقاب الإلهي في هذا الوضع أشد وأعظم لأن ذلك يعد إعلان بممارسة الفساد والحضور في أماكن اللهو..



فكان الأجدر به أن يجعلها أنشودة خالية من الطرب وبعيدة عن الأماكن المشبوهة، وحري به أن يمزج النكتة الخفيفة المقبولة في عمله ليتقبلها المتلقي برحابة صدر وتكون شاهدة للحدث وباقية للذكرى كأجمل عمل أو هدية تقدم إلى من صنع الفوز وحصل على لقب البطولة بكل جدارة،



الرياضيون الشرفاء وأبناء البلد بريئون إن شاء الله تعالى من هذه الأعمال التي لا تمثل إلا عاملها ومروجها، ولا يظن من نتحدث عنه (ونحن بالتأكيد لانعرفه) بأننا نتبرء منه، بل على العكس نحن ندعوا له بالهداية والإبتعاد عن هكذا أماكن التي تبعث على الشبهة وتسئ إلى سمعة الشخص والبلد الذي ينتمي له..

كان بودي أن أضع لكم جزء من هذه الأغنية لولا خوفي من أن أكون مروجاً لها ومشجعاً لسماعها فأدخل في دائرة الشبهة وأحاسب على ذلك، في حين أنصح كل من يقتنيها في جواله وفي جهازه أن يقوم بحذفها وعدم الإستماع لها لأنها من المحرمات التي تغضب الله عز وجل ورسوله الكريم....


أخيراً أقول أن هذه ليست أخلاقنا نحن أتباع أهل البيت ومحسوبين عليهم وننتمي لثقافتهم واتباع علومهم، انظروا الى أين وصل بنا الحال، فهذا فوز على أبناء بلدنا جعلنا نتخطى الحواجز ونتمرد على أحبتنا وأهلنا وأصدقائنا، فكيف والحال أكبر من ذلك حيث يمثل فريق مضر بلده في بطولات دولية ولأول مرة في تاريخه الرياضي، ماذا نحن فاعلون حين يفوز الفريق؟؟
أنتم ونحن بحاجة الى الصديق ليقف مع أبنائنا في نادي مضر لا أن نكون وحدنا هناك إن خسرنا ندبنا حظنا وإن فزنا امتطينا الأعناق وعلى عينك يا تاجر..
التكبر والعنجهية المريضة ليست من قيمنا ولا تدخل في حساباتنا، أصبح الواحد منا في وقت الفوز أن يتمنى  الخسارة حتى يكسب الآخرين، لأن البعض وللأسف الشديد هكذا المعادلة لديه: فوز في الملعب يساوي خسارة في القيم الأخلاقية، حفظنا الله وأسبغ على أهلنا في القطيف موفوراً من العزة والكرامة..... 
شبكة الوادي الثقافي - الثلاثاء 22 / 06 / 2010 - 08:24 مساءً     زيارات 1327     تعليقات 1
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 40
المجموع 7,788