جديد الموقع
بوابة التدوين :         البعثة النبوية.. منشور الرشد الإنساني الذي نقضته الأمة فابتليت         فاطمة الزهراء.. الكوثر الذي لا ينبض         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 103)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 102)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 101)         أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 100)     بوابة الصور :         احمد خليل الحصار ـ القديح ـ 7 سنوات         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس4         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس20         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس19         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس18         الحفل الختامي لبرنامج التكليف السادس17     بوابة الصوتيات :         مناجاة - مناجاة الخائفين ـ بصوت: هاني الخزعلي         الأدعية والزيارات - دعاء التوسل ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - اللهم ارزقني حج بيتك الحرام ـ بصوت: حبيب الدرازي         الأدعية والزيارات - دعاء يا عدتي ـ بصوت: ياسر كمال         مناجاة - مناجاة العارفين ـ بصوت: مرتضى قريش         الأدعية والزيارات - زيارة عاشوراء ـ بصوت: الشيخ علي مدلج     بوابة المرئيات :         مسجد السهلة المعظم بالعراق         شهر الرحمن ـ أداء: محمد وليد الحزيزي ـ اشبال الصادق الإنشادية         هذا الصادق جعفر ـ إنشاد: محمد حسين خليل ، رضوان شاهين ، فاتن منصور         نور من الرحمن ـ أداء: هاني محفوظ         اقرأ وتدبر ـ الميرزا محمد الخياط         خديجة أم المؤمنين ـ باسم الكربلائي     البرامج والكتب :         الخليج العربي ـ دراسة ثقافية حديثة ومعاصرة ـ محمد علي صالح الشرفاء         شخصية المنطقة الشرقية في التاريخ والجغرافيا ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأجتماعية في المنطقة الشرقية ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الثاني ـ محمد علي صالح الشرفاء         الحياة الأقتصادية في المنطقة الشرقية ـ الجزء الأول ـ محمد علي صالح الشرفاء         زيارة عاشوراء تحفة من السماء    

توفيق السيف.. الرياض لا تعرف ماذا تفعل تجاه العراقيين : هل تحاربهم ام تتصالح معهم او تقاطعهم..؟!!

ذكر الباحث السياسي السعودي، توفيق السيف، أن موضوع الصراع الطائفي وما وصفه ب"النفوذ الإيراني الواسع في العراق " يلعبان دورا كبيرا في تكوين صورة العلاقة بين العراق والسعودية، بحسب زعمه .
                                                                                                                      مضيفا أن الرياض لا تمتلك استراتيجية واضحة للتعامل مع بغداد، واعتبر أن قلق السعودية من إمكان حصول تأثير على الشيعة بالمملكة "له ما يبرره".

وقال السيف، وهو أكاديمي ومؤلف وكاتب سياسي، في حديث لشبكة "سي أن أن"، إن "الموضوع الطائفي والنفوذ الإيراني يلعبان بالطبع دورا كبيرا في تكوين أساسيات صورة العلاقة بين العراق والسعودية ولكن غياب استراتيجية واضحة للتعامل مع العراق في مرحلة ما بعد عام 1991 يمثل جزءا من المشكلة".

وأضاف السيف أن "المملكة كانت ترتبط بعلاقات أقرب إلى التحالف مع نظام صدام حسين حتى قام الأخير بغزو الكويت، ولكن مواقفها بعد ذلك كانت غير ثابته فتراوحت بين دعم المعارضة العراقية، وصولا إلى تمويل أحد مؤتمراتها في بيروت وبين عدم التعامل معها بدعوى أنها مدعومة من " أميركا " ؟؟.. وأطراف أخرى".

وتابع المحلل السياسي السعودي، قائلا "ما زال الجدل قائما حتى اليوم ليس لدينا استراتيجية واضحة، فلا نعرف هل علينا محاربة العراقيين أم التصالح معهم أم محاورتهم أم مقاطعتهم، وهذا الواقع هو من بين أسباب الفتور في علاقة السعودية مع أميركا".

ورأى السيف أن المسؤولين السعوديين يعتبرون أن إيران "أمسكت بالقرار العراقي وأن من يحكم العراق هم صنائع إيران"، معتبرا "هذه رؤية غير سليمة لأن الأكراد والسنة وبعض الشيعة ليسوا بيد إيران واعتبار أن العراق برمته في أيد إيرانية تصور غير دقيق، ولكنه نابع من فقدان الاستراتيجية".

وعن المطالب التي قد يحملها كل طرف للآخر، قال السيف "أهم مطلب سعودي هو تأمين الحدود، لدينا حدود بطول 800 كلم وهي مفتوحة على التهريب والمشاكل وبحاجة لاتفاقية تكون كفيلة على الأقل بالتصدي لتسلل الإرهابيين، أما بالنسبة لقطاع الأعمال فقد سبق أن نوقشت فرص الأعمال الممكنة في العراق بالنسبة للشركات السعودية، وهي بمليارات الدولارات، ولكن غياب السفارة يعرقل ذلك".

وأضاف "أما الجانب العراقي فهو يشكو مما يعتبره تهييجا للقاعدة وسواها من الجماعات من أجل قتال السلطات العراقية، والعراقيون يعتقدون أن جهات داخلية في السعودية تقوم بهذا الأمر، هناك أيضا مشاكل الحدود نفسها التي يعاني السعوديون منها وحلها سيترك أثرا إيجابيا، فهناك تيار شعبي واسع في العراق يرى أن من مصلحته وجود علاقات جيدة مع السعودية لموازنة الدور الإيراني".بحسب نص قوله .

وقلل السيف من أهمية التنافس المرتقب بين السعودية من جهة وإيران والعراق من جهة أخرى حول قيادة السوق النفطية، قائلا إن المملكة ستبقى في المدى المنظور "صانعة السوق" بسبب انتاجها الضخم وقدراتها المرنة، بعكس العراق وإيران حيث ما يزال الانتاج محدودا وسط استهلاك داخلي كبير.

وعن التأثيرات الطائفية المتبادلة بين العراق والسعودية، ذكر السيف "هناك تعاطف مع السعودية بين السنة العرب في العراق، ولكن هذا التعاطف لم يتحول إلى شيء أكثر على الصعيد العملي وأتمنى أن تزيد السعودية من علاقاتها مع العرب السنة لأن هذا سيصب في مصلحة جميع العراقيين، بمن فيهم الشيعة ؟؟؟ ..، فوجود حليف قوي إلى جانب العراق، مثل السعودية، سيسمح بالتصدي لإمكانية تكرار مغامرات صدام".!!.

أما لجهة قلق الجانب السعودي من تدخلات عراقية لدى الأقلية الشيعية بالمملكة قال "مثل هذه الخشية موجودة ومبررة واستغرب إن لم تكن كذلك لأن هناك عوامل تبررها، فالعامل الديني يساهم بوضوح في صنع المشهد السياسي بالمنطقة كما هو الحال في سوريا التي بدأت فيها الأحداث كثورة شعبية ثم تحولت إلى حرب مذهبية".

وعن الخلفية التاريخية المتعلقة بالحدود على ضوء معاهدة العقير لعام 1922 بين البلدين قال السيف "الواقع أن هجوم "الإخوان" ( جناح وهابي مسلح تابع لسلطة أل سعود ، وليس المقصود الاخوان المسلمين ) ، على النجف كان في سياق تمرد على الملك عبدالعزيز وكان الغزو يهدف إلى جمع الغنائم لأنها كانت المصدر الأساسي للدخل قبل ظهور البترول". بحسب تعبيره .

وتابع السيف بالقول "قد استعمل الإخوان للأسف الشعار الديني لتبرير الهجوم على النجف ومناطق عراقية، باعتبار أن سكانها من " الروافض " ويجب مهاجمتهم، وحقيقة الأمر أن جيش الإخوان كان مهتما بالمكاسب، وقد تعاملت السلطة مع تحركاتهم على أنها تمرد مع ((( أنها استخدمت حماستهم من أجل توحيد المملكة ))) !!!، وبالتالي فإن تحرك الإخوان يمكن فهمه في إطار الاقتصاد السياسي"..؟؟!! .

وحول ما تردده مصادر تاريخية عن مطالبات كل دولة خلال مفاوضات معاهدة العقير قال السيف "أنا أعرف أن الملك عبد العزيز كان يعتبر أن قبائل شمر التي تقطن الموصل المجاورة للحدود مع سوريا شمال العراق وكذلك قبيلة عنزة في سوريا هي امتداد للقبائل الموجودة في نجد، وكذلك كان هناك عائلات من أصول نجدية تقطن الزبير في العراق وقد طالب بالسيادة عليها، وطبيعي خلال المفاوضات أن يكون لكل طرف مطالب متشددة في البداية".
شبكة الوادي الثقافي - قناة الفرات - الجمعة 14 / 02 / 2014 - 03:01 مساءً     زيارات 596     تعليقات 0
عرض الردود
أضف تعليقك



تسجيل الدخول


احصائيات عامة

المقالات والأخبار 1,277
الصور 2,751
الرواديد 82
الصوتيات 2,010
المرئيات 1,628
مكتبة البرامج والكتب 45
المجموع 7,793