* في البدء معرفاً عن نفسه :(عبداللطيف النمر)، رجل أعمال ، كنت رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في المملكة، ورئيس لجنة الذهب والمجوهرات في المنطقة الشرقية، عضو في مجلس التجارة السعودي الدولي، ناشط اجتماعي محب للخير .
* وعن انطباعه على فعالية ملتقى اليتيم السابع :طبعاً إن الجو الذي نعيشه الآن جميلٌ جداً حيث تجد المجموعة كلها متكاتفةٌ سواء القائمين على المخيم، أو المستفيدين منه - أطفالٌ ، شبابٌ - ، تعلو وجوههم الابتسامة ، ويكسو ملامحهم الرضا، وهذا هو الهدف الأساس الذي من أجله أقيم المخيم، إضافة إلى أن البرنامج المعد للمخيم جميلٌ فقد تميز بالفعاليات المتنوعة الترفيهي ، والتعليمي ، والتهذيبي ، والتدريبي وكل هذه الأشياء الجميلة ، وإن الإيتام حقٌ يستحقون كل هذا، يستحقون من يقف معهم، يستحقون من يعاونهم، يستحقون من يشرح لهم، يستحقون من يُفرحهم ويُسعدهم، فمثل هذه المشاريع الجميلة نعتز ونفتخر بها، ما أقوله لكم هو هنيئا لكم وإن شاء الله في ميزان حسناتكم، وما أقوله لأيتامنا, أولادنا عليكم أن تستفيدوا من هذه المخيمات في تعزيز ثقتكم بأنفسكم، ونحن هنا في المخيم، والإداريين القائمين عليه نسعى لزرع هذه الثقة في أيتامنا، أولادنا .
* وعن مفردة ماذا بعد؟ ، والقصور الواضح الذي يُقصي اليتيم إقصاءً اجتماعياً إلا ما نذر:حقيقة هناك غفلةٌ ، وهناك قصورٌ، ولكن ياليت فقط نقول نحن كاملون في شيء، لنقول هذا الشيء هو الذي ينقصنا، كل شيء لدينا فيه قصورٌ إلا شيء واحدٌ نحن كاملون فيه ألا وهو حب الدنيا، واللهو، حقيقة نحن متجهون للدنيا فقط لاغير، همنا التناحر والبغضاء، نعم نعاني من القصور..
إن المخيم له إيجابياتٌ في وقته وبعده ، أما في وقته فإسعاد الإيتام، وأما بعده فما يتولد من صدى للمخيم يعود بالنفع على الأيتام .
* وعن الجانب الإعلامي للفعالية :نحن من واجبنا أن نسعى إعلامياً لتغطية هكذا فعاليات، وما القصور بنسبةٍ وقدرها يؤسف حقا، وشخصياً طلبت من القائمين على الفعالية الاهتمام بالجانب الإعلامي لما له من دورٍ فعالٍ في إيصال وتأصيل مفردة اليتيم في الساحة المجتمعية كي يأخذ نصيبه كمفردةٍ لها كيانها .