كشف سكرتير المجلس المحلي بمحافظة القطيف حسين الصيرفي، عن توصية المجلس بإنشاء وحدة لمتابعة المشاريع بالمحافظة لرصد نسب الإنجاز وبحث أسباب التعثر والحلول المقترحة لتلك المشاريع الخدمية.
وقال خلال الاجتماع الذي عقده العاملون في الجمعيات واللجان الأهلية بالقطيف أمس الأول، إن رئيس مجلس المحافظة خالد الصفيان، رفع تلك التوصية بهدف القضاء على التعثر في المشاريع التنموية.
فيما استعرض الصيرفي، آلية التواصل مع المجلس المحلي ودور المجلس في المحافظة، موضحا ان رؤية المجلس تتمثل في تنمية البنية التحتية للمحافظة وتطوير كافة المشاريع الخدمية فيها وفق توجيهات وتطلعات أمير المنطقة الشرقية ونائبه، لافتا الى أن رسالة المجلس تتمثل في تكاتف جهود الدوائر الحكومية والمواطنين لتحقيق الريادة في تنمية الخدمات العامة وضمان الحقوق الاجتماعية والاقتصادية في جو من الاستقرار الأمني وسط مراعاة للأنظمة في إطار الشريعة الإسلامية، مشيدا بجهود أعضاء المجلس على تفاعلهم في كل ما يخدم المواطنين بالمحافظة ويدعم البنية التحتية لها ويعزز المشاريع التنموية بالمحافظة.
من جانبه اكد عضو مجلس المنطقة الشرقية محمد الدعلوج، ان المجلس المحلي يعمل كرافد لمجالس المناطق في دراسة واقتراح احتياجات المحافظة والمراكز من المشاريع الخدمية والتنموية واقتراح الأولويات ومتابعة التنفيذ.
وأوضح الدعلوج، أن مهام المجلس تتمثل في اقتراح احتياجات المحافظة والمراكز التابعة لها من المشاريع وترتيب أولوياتها ومواقعها ووضع مقترحات لتنميتها وتطويرها، ومن ثم رفعها لمجلس المنطقة، بهدف مساعدة مجلس المنطقة فيما يتعلق بمقترحات الميزانية السنوية، والخطة الخمسية من المشاريع والخدمات في حدود اختصاص المجلس المحلي، والمساعدة في تنسيق الخدمات العامة للمحافظة والمراكز التابعة بها، بالإضافة لمتابعة تنفيذ مشروعات التنمية المحلية بالمحافظة وتوابعها ورفع ملاحظاتها لمجلس المنطقة ومرئياتها في أولويات التنفيذ، كذلك توعية سكان المحافظة وتوابعها لما فيه المصلحة العامة والمشاركة بالجهد الذاتي وتشجيع الإسهام في مشاريع النفع العام، حيث إن أبواب المسؤولين في المنطقة الشرقية مفتوحة أمام الجميع، كما أن أي طلب ينظر فيه عبر آلياته المفتوحة، مشددا على أهمية منح الشباب أدوارا اكبر عبر تشجيعهم على العمل التطوعي.
وقال الدعلوج: «إن من المهم أن يشرك الجيل الشاب في المناسبات التي يتم تنظيمها، وفي الفعاليات التي تقيمها اللجان»، مشيرا إلى أن الشباب طاقة لا تستثمر، وتابع: «دائما ما نسمع من أصحاب القرار من المسؤولين وعلى رأسهم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ونائبه جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بالتركيز على الشباب الذين يمثلون الوطن مستقبلا»، وأضاف: «من المفترض أن تطعم اللجان العاملة في الجمعيات أو في الفعاليات أو في أي مكان آخر عملها بالجيل الشاب، إذ ان الجيل الشاب قادر على صنع الكثير، وتحقيق الكثير في العمل الذي يناط له».
فيما عرضت جمعية ام الحمام الخيرية خلال اللقاء إنجازاتها وآلية تواصلها والاستجابة التي تحققت من مطالبها مع الجهات المسؤولة ذات العلاقة، مقدمين الشكر لمحافظ القطيف خالد الصفيان، على دعمه الدائم للجمعية خاصة وجمعيات المنطقة بشكل عام، كما تطرق المجتمعون لوجود عقبات قد تعترض العمل الاجتماعي التطوعي، وخاصة أن الشباب لا يتم استثمار طاقاتهم المتدفقة بالشكل المطلوب، حيث انتقد غياب العنصر الشبابي من البرامج المنفذة لبعض الجمعيات الخيرية في المحافظة وهو ما يؤخر من نسب التنمية البشرية.